خرج ادهم كا لاعصار و هي من خلفه تحاول السير بخطواته السريعه و مجاراته...
حتي اقتربو من موقف السياره كادت و عد ان تتعركل بفستانها فا هتفت بضيق تستوقفه : ادهم هاقع
استدار اليها فجاءه و عينيه مثل كتله من النار و عروق رقبته ظاهره و منفره بشده و علي وجهه علامات الغضب...
وجه اخر لم تراه وعد في ادهم من قبل.. ارتجفت و ارتدت تلقائيا عائده خطوتين للخلف بوجه شاحب ..
استوعب ادهم نظراتها له فا نفخ بضيق و مسح علي وجهه بيده عدة مرات محاولا تهدئه نفسه امامها....
تغزل كل من في الحفل بها بكلمات او حتى بصمت فعيناهم كانت تلتهمها و هو رجل يري قذارة عقولهم من نافذه اعينهم الوقحه
اردف بصوت حاول ان يكون هادئ :وعد... تعالي
هزت راسها برفض و استمرت بالعوده للخلقق
هاله نظرات الخوف منه بعينيها فا
اغمض عينيه لثواني و نظر لها و كاد ان يتحدث.... و لكن صرختها المفاجئه حفزته و تلقائيا شدها عليه بحمايه... ثم التفت للخلف لما تنظر و وجده جان الرجل الذي طلبها للرقص في الحفل و من الواضح انه توعد له و معه عدد من الرجال
هتف چان بشر قائلا :كنت فقد أريد الرقص معها اما الان بعد ان تمعنت بجمالها اريدها الليل بطوله معي انا
جز ادهم علي اسنانه و قال :اذهب من هنا لن تاخذها علي اي حال فا للافضل لك و لمن معك ان تبتعد عن هنا بهدوء
هتف چان باستنكار و هو يميل لاخذ وعد قائلا : لماذا ابتعد يا رجل هي تستحق بعض التعب للحصول عليها و انا مقدر لذلكلماذا لا تنتهي الليله هذه بسلام قالها ادهم لنفسه بضيق
و تتبع قاعده الهجوم لشل حركته ...فا ضربه في مقدمه انفه ارتد علي إثرها للخلف و شد وعد لسيارته و ادخلها بداخلها و هتف بآمر،، ادخلي جواها بسرعه
كان هدفه الرئيسي الان حمايتها لاخر نفس فيه ...هجم علي ادهم رجل وزلكمه في و جهه بشده مال علي إثرها ادهم علي مقدمه سيارته و تلاقت عينيه بعينها التي تنظر اليه بخوف و قلق .....
اغمض عينيه و لف للرجل بحركه سريعه و رد له الضربه بقدمه رأسه طرحه ارضا... اقترب جان من وعد بأصرار و فتح باب سيارتها و من يده يجذبها للخارج ..صرخت وعد و هي تجذب يدها منه و تحاول إبعاده عنها.... التفت ادهم اليه و هو كا الاسد الثائر و جذبه اليه و بدون مقدمات كسر عنقه بحركه واحده...
جذب ادهم سلاحه من خلفه و وجه ناحيتهم بتهيديد صريح... و ادخلها للسياره مره اخري ثم تبادلوا اطلاق النار و لكنهم كانوا قله قليله توجه لسيارته برشاقه و اسرع بها للخارج لإنهاء اليوم بأقل الخسائر...
،،،،،،،،،،،،
عند عز الدين و حياه
بعد جوله قصيره حول المنزل تغير الجو فجاءه و بدءت السماء بالمطر الخفيف و لكن لم يستمر كثيرا و ازداد هطول ...
احتمي عز الدين تحت مظلته من المطر و هو ينظر اليها بملابسها المبتله من المطر و شعرها الندى وهي تدور حول نفسها و تضحك بسعاده غير مباليه بملابسها المبتله و لا للبروده
قال عز الدين لها : يا بنتي ادخلي جوا بقي ها تاخدي برد كده
هزت رأسها بنفي و ضحكت للاستمتاع و قالت : لا انا مبسوطه كده
رفعت حياه رأسها للسماء و اغمضت عينيها... و هي تتمني بداخلها بشده ان يتخلي عن و قاره و مظلته الان و يأتي اليها لتكون من اجمل لحظاتها معه علي الإطلاق...
رمشت حياه بعينيها و فتحتهم ببطئ و اتعست عندما و جدته امامها و و يديه تزيح قطرات المطر عن وجهها برفق ...اتسعت ابتسامتها فجاءه لدرجه جعلته يضحك لها و اردف عز الدين و هو يلعب بخصلاتها المبتله من المطر قائلا لها بخفوت و عينين فاضحه : عندك حق هنا أحلى بكتير من هناكقطرات المطر المساقطه علي جبهته و بعض الخصلات من شعره انزلقت علي جبهته اثر الماء اعطته مظهر مهلك بالنسبه لها ...
اما هو نظراته لها لم تتزحزح عنها ...شعرها المبلل و رموشها المبلله حول غابات عينيها الخضراء و شفتاها الحمراوتين من بروده الجو و نظراتها و عيونهم ترسل اشارات الآخر بالاقتراب.... و لم يصمد كثيرا و وجد نفسه ينجذب اليها كا لمغناطيس يميل بجانبها حتي وقف امام شفتيها كأنه يجاهد نفسه علي الرجوع ...و لكن مبادرتها باغماض عينيها لم يفكر مرتين و هو يقبلها بجانب شفتيها علي وجنتها قبله بمذاق مياه المطر لثواني... ثم ابتعد و هي ما زالت مغمضه العينين لا تصدق ان قبلتها الاولي حصلت عليها الان و تحت المطر معه هو...
أجمل بكثير مما حلمت به .. تنهد عز الدين و وضع جبينه بجبينها و همس بأسماها بتلذذ
حياه.... انتي حياهفتحت عينيها و ابتعد هو خطوتين للخلف للسيطره علي مشاعره و خلع جاكيته و البسها اياه واردف بصوت متحشرج : ادخلي جوه احسن
،،،،،،،،،،،،عند ادهم و وعد
عاد ادهم و وعد و ما ان دخل ادهم للمنزل و ارتمي علي الاريكه مباشره و اغمض عينيه بتعب و راحه في آن واحد من حمايتها و وصولها لمنزله سالمه ...
لم تتزحزح وعد من مكانها ..تعبث بسلسله حقيبتها الصغيره بتوتر و
و هي تعيد الاحداث الآخيره بسرعه بعقلها ..كان الخوف و القلق في عينيه من فقدانها و الدفاع عنها بمنتهي القوه و البساله ...رغم خوفها منه في غضبه و رغم علمها أيضا بمقدار قوته التي يحاول ان يخفيها عنه حتي لا يُخيفها منه... هو يتحكم في اسده بداخله و يسيطر عليه و يحاول كثيرا المرح و التفاهم معها ...هي تعلم انه اذا فك القيد عن اسده فا لن يتطلب منه الامر سوي اعتصارها بقبضته و تصبح بخبر كان ...
حكت جبينها بتفكير كيف له ان يكون بكل هذه الصفات القويه الرجوليه و ال
انتفضت وعد عن استرسال افكارها علي صوته و هو مازال علي وضعه مغمض العينين قائلا : هاتفضلي واقفه كده كتير
هزت راسها برفض و كأنه يراها ثم اردفت بصوت منخفض متسائله : انت كويس
اعتدل ببطئ و قطب جبينه بألم استشعرته و هتف بإيجاز : ايوه
و بمجرد وقوفه اقتربت قليلا منه وملامحه متعبه و ضعت يديها علي ذراعيه و تسائلت بحذر : بجد كويس ياا ادهم
نظر لها من جانب و جهه و هتف فجأه بنفاذ صبر و فظاظه : قلت ايوه يا لا ادخلي علي اوضتك
ابتعدت فجاءه عنه للخلف و استغربت من اسلوبه الفظ.... و شدت من سلسله حقيبتها
و اختفت من امامه في ثواني غرفتها...دلف ادهم لغرفته ايضا و خلع جاكيته و ظهر جرح رصاصه في ذراعه.. يحمد لله انها ليست بعميقه... تحتاج فقد لتطهير وعدة غرز و ضمادتها فقد ..فهي بالنسبه اليه مجرد خدش لا يبالي به.........
و لكنه الان يبالي بطفلته و حزنها و كأنه يعاقبها علي مشاعره اتجاهها و غيرته عليها اليوم ....
يعاقبها علي تحرك قلبه و مشاعره اتحاها لابتسامتها و نعومتها و عنادها و دلالها عليه ...
يعاقبها هي علي جنونه من فكره اختطافها منه... يعاقبها هي علي مشاعره الذي لم يعد عليه سيطره بها معها من وقت قدومها لهنا ....و غضبه الذي كاد ان يطولها هناك من كل ما مر به من أحداث بدايه من جون الي ماكس و نظراته الخبيثه اليها التي لا تحمل سوي معني واحد لم يتحله ادهم و بصعوبه و دون ان يفتعل معه مشاجره و هو بمكانه تحرك للخارج ليكون باستقباله خنزير آخر و قح نال جزاءه ...
يفكر الان بها و بالتاكيد انها غاضبه منه
و هو.. هو غير صالح للحب
يتبع،،،،
أنت تقرأ
الأدهم (وعد الأسد) /سارة حسن
Romanceالتقيا....... وقعت بطريقه هاربه من أحزانها تلقفها هو في اكثر اوقاته صعوبه مجرم او قاتل محترف ظنته هو ، ولكنه رجُل لُقب بالأسد هو الحامي دائما ،فكان وعده لها (وعد أسد) حازت علي المركز الاول عاطفي 7/8/2019 تم تعديلها في يونيو(2021)