اﻥِ ﺳِـﺄّﻟَﻮٌﮎْ ﻋٌﻨِﻲِّ ﻓُـ ﻗُﻞَ ﻟَﻬّـﻢً
ﺷُـﺮﻗُﻴِّﻬّـ .ﻋٌﺼّـﺒًﻴِّﻬّـ.ﻣًﺠّـﻨِﻮٌﻧِﻬّـ .ﺗٌـﻌٌﺸُـﻖُ ﺃّﻣًﺘٌـﻠَﺄّﮐْﻲِّ .ﺗٌـﺨِـﺄّﻓُـ ﻋٌﻠَﻲِّ ﮐْﺜًـﻴِّﺮﺃّ
ﺗٌـﻐُﺄّﺭ ﻣًﻦِ ﮐْﻞَ ﺷُـﺊ,,ﻟَﮑْﻨِﻬّـﺄّ ﺗٌـﺤًﺒًﻨِﻲِّ ﺑًﺼّـﺪٍﻕُ
،،،،،،،،،،،،،،،
ازيك يا ادهم عاش من شافك
رحب بها ادهم برسميه و قاال : ازيك انتي ياسمين بتعملي ايه هنا
اجابته موضحه : كنت مستنيه معاذ اخويا في العربيه.. بيجب حاجه من فوق و لاقيتك واقف نزلت اسلم عليك
اومأ برأسه و قال : الله يسلمك
صمتت ياسمين تتفرس ملامحه.. ادهم فارسها الأول في فتره مراهقتها قبل شبابها فهي كانت جارت ادهم قبل الإنتقال هي و أهلها لمكان آخر
لا تنكر محاولتها في لفتت انتباه لها و لكنه كان كا لحائط لا يصدر منه أي فعل و لو بسيط يدل علي تأثره بها
تسائل أدهم بود : والدك و والدتك عاملين ايه
اجابته بنبره بها بعض من العتاب و اللوم : لو كنت عايز تسأل عليهم كنت جيت بنفسك تزورهم
اجابها ادهم : هاجي ان شاء الله قريب ازورهم ها حدد معاد مع معاد واجي
ابتسمت ياسمين و قالت بلهفه : تعالي يادهم في اي وقت بس انت تعالي ..انا ما بصدق اشوفك قصدي نشوفك يعني ..كلنا
،،،،،،،،،،،،،،،،
نزلت وعد من السيارة امام الباب الرئيسي للمبني استوقفها الامن لسبب زيارتها و لهويتها الشخصيه
عرفت وعد نفسها : انا وعد اسماعيل البدري بنت اللوا اسماعيل البدري و جايه باستدعاء من اللوا حمدي
تحدث الرجل ببضع كلمات في جهاز الاسلكي و افسح لها للدخول ،كادت تخطوا للداخل و لكن لفت نظرها رجل واقف بظهره يتحدث لفتاه يشبه ادهم كثير عقدت حاجبيها بتركيز كادت ان تتجاهل الامر و تخطوا للداخل و لكن يبدو ان حس الأنثى يستشعر خطر الحبيب من اي تاء تأنيث !
تحركت نحوهم بحذر و الصوره تتضح إليها رويدا رويدا بأنه ادهم
اخترقت اذنها كلمات ياسمين المتلهفه
هاجي ان شاء الله قريب ازورهم ها حدد معاد مع معاذ واجي
ياسمين بلهفه : تعالي يادهم في وقت بس انت تعالي انا مابصدق تشوفك قصدي نشوفك يعني ..كلنا
تسائلت ياسمين للبنت الواقفه خلف ادهم باستغراب :في حاجه؟
التف ادهم للخلف بفضول مع من تتحدث
اضطرب بعض الشيء وقال:وعد انا م
قاطعته وعد بثبات لم يخلوا عليه هو بوجهها المحتقن بالدماء وعينيها الامعه و صوتها المختنق : سوري يا سياده الرائد قطعت حديثكم بعد اذنك
تركته وعد دون الإلتفات لهتافه باسمها ..
اعتذر ادهم من ياسمين علي عجل وخطي بخطوات واسعه خلف وعد و الاخري تهز رأسها بيأس و تعود كما كانت
،،،،،،،،،،،
نزلت حياه الدرج ركضا إليه وجدته واقفا امام سيارته و خلفه سياره حراسته الخاصه اعتدل عز في استقبالها و اتسعت ابتسامته و هي تركض اليه هكذا كا طفله علي موعد مع والدها للنزه
وقفت امامه مباشرة و وهي تتفحصه وسألت بعبوس : ايه ده اول مرة اشوفك ببدله
ضحك عز الدين و هو يفتح باب سيارته الخلفي لها قائلا : خلصت أجتماع مهم وجيت علي طول
سألته حياه و هو يجلس بجانبها : شكلك باللبس التاني أحلى ..بس ها هانروح فين
عدل من نظارته الطبيه و أجاب بابتسامته التي تخصها هي فقط : الاولي مفاجأة و التانيه ها فسحك ها خليكي تشوفي مصر لاول مره معايا
،،هاتفسحني بكل الحراسه دي ازاي
اقترب من اذنها يهمس : ها نخلع
شهقت و وضعت يدها علي فمها بخوف عليه : لا عز بلاش افرض حصل اي حاجه و هما مش معانا لا بلاش انت ممكن تكون لسه في خطر
نفخ بضيق و قال : حياه انا اتخنقت من الوضع ده الفتره اللي فاتت كانت صعبه و انا عايز افرحك مش هايقيدك جمبي انتي كمان
تمسكت بيده و قالت : أولا الفتره اللي فاتت ايوه كانت صعبه بس احلي ما فيها اني قابلتك ثانيا انا فرحانه معاك في اي حته واي وضع مش ها تفرق معايا و بعدين ده مجرد وقت و هاترجع لحياتك تاني و الخطر هايروح
تمسك بيديها و عينه تهفو علي ملامحها الغربيه و عينيها الخضراء الامعه اثر الشمس بشده و شعرها المعقود خلفها كا ذيل حصان بخصلاته الذهبيه
قال عز الدين بصوت اجش : هو انا قلتلك اني بحبك اوي
خفضت عينها لثواني و رفعتهم لبندقيته المحببه اليها و قالت : و انا اكتر يا سياده السفير
،،،،،،،،،،،،
ترجل عز من السيارة و هي خلفه امام مشفي كبير مسك يديها و دخل بهدوء ملفت للناظرين
حياه بتوجس : عز إحنا هنا ليه في حد تعبان هنا نعرفه
طمئنها بابتسامه و قال : لا يا حبييتي هاتعرفي دلوقتي
سارت معه و هي تري عيون الفتيات ينظرون اليه بحالميه و اعجاب شددت من تمسكها من ذراعيه و عينيها تبعث لهم شرارت غاضبه و كأنها تعلن ملكيتها لاي انثي تسول لها نفسها الاقتراب منه
وقف امام غرفه المدير طرق الباب و دلف وقف رجل في العقد الخامس خلف المكتب بترحاب و هو يحتضن عز
عماد : حمدلله علي السلامه ياعز
احابه عز بود : الله يسلمك يادكتور واشار لحياه
دكتور عماد صاحب ابويا الله يرحمه و مدير المستشفي و صاحبها
عدل عماد علي حديثه : شريك بس ما تصدقهوش
ابتسم عز و اكمل : دكتور حياه اللي كلمتك عنها
رحب بها عماد بشده و قال : بجد كنا محتاجين دكتوره في تخصصك و كفاءتك السي في اللي بعته عز عنك خلاني متاكد اننا هانستفيد من و جودك معانا
وزعت نظراتها بين عز وعماد دون حديث
اجاب عنها عز : ان شاء الله يادكتور انا جيت عشان تتعرف عليها و تشوف المستشفى و تستلم شغلها قريب
قال دكتور عماد : تقدر تيجي في وقت ما فيش مشكله
انهي عز اللقاء و عاد ادراجه بحياه بعد ان القت نظره ع المشفي و القسم الخاص بها
عند الخروج من المشفي و صعودهم السياره و تحركها
فجاءه قفزت مكانها و قالت : افهم بقي ممكن
عز بهدوءه : ممكن طبعا بس استني شويه نقعد في مكان هادي الاول
حركت رأسها بإيجاب : طيب
،،،،،،،
لم تعير ندائه أي انتبهاه اوقفها بإيجبار ممسكا برسغها و هتف : وعد
حاولت تحريك رسغها من يده بغضب من بين اسنانها : شيل أيدك
لم يعير أمرها اي انتباه : في ايه مش تفهمي الاول
حاولت التملص مره اخري و قالت بغضب : شيل ايدك بتوجعني
خفف من قبضته و لكنه لم يتركها و حاول مستوضحا : يا وعد افهمي انا
هزت رأسها بضيق و عينين لامعه تتحكم في دموعها من الظهور
اقترب منهم عبدالرحمن مرحبا : انسه وعد ازيك منوره
ردت التحيه بأختصار : الحمدلله ممكن توديني مكتب اللوا حمدي
و زع نظره بينها و بين ادهم المتحفز أدرك ان هناك امر ما بينهم
لم يعطيه ادهم فرصه الرد و قال لها بجمود : اتفضلي هو مستنينا
مشت خلفه بفكر يعصف من حديث الفتاه و تلهفها علي زيارته و لماذا يحدد معاد لزيارتهم و ما الغرض من الزياره و من هذه التي كادت تلتهمه بعينها و متلهفه زيارته... هزت راسها محاوله لفض الافكار من رأسها و مقابله اللوا حمدي
دلفت مع ادهم رحب بها اللوا حمدي و جلست بينما ادهم مازال واقف بعد ما تدي التحيه العسكريه
،،استرح ياا دهم واقعد
انصاع ادهم لأمره و جلس بهدوء يتفحص تلك الحزينه بعينها الحزينه كل ما تأتي سيره والدها و مدح اللوا حمدي به و بعشرته الطيبه بعد قليل من الوقت و انتهاء المقابلة
اللوا حمدي : لو احتجتي اي حاجه ما تتردديش انك تكلميني انا زي والدك و انتي بنتي انا ها كون متابع اخبارك عشان اكون مطمئن عليكي
وعد وهي مازالت بحزنها علي و الداها وذكري اغتياله و من تلك القابع منتظرها،، ردت بصوت متحشرج : متشكره اوي اكيد ها تصل بحضرتك..ممكن امشي
اجاب اللوا : اتفضلي يا بنتي.
تحرك ادهم خلفها عند خروجها من المبني و ضعت نظارتها الشمسية تخفي الدموع التي تجاهد للنزول
اشار لها ادهم لسيارته
ردت هي : مش هاركب معاك
ادهم محاولا الهدوء معها : ها تركبي ياوعد مش ها سيبك ترجعي لوحدك و لا تركبي مع حد
ضربت بقدمها الأرض بغضب و قالت : يبقي اروح ماشيه احسن
وقف امامها مباشره و ازاح نظارتها بغته فظهرت عينيها الحزينه له قبض قلبه من نظرتها و لكنه
حافظ علي ثباته الهادئ حتي لا يعقد الامر : طب اعتبريني يا ستي سواق و هاصلك
نفخت بضيق لم يسمح لها بالتفكير و فتح الباب الأمامي وادخلها عنوه وصعد بجانبها تطلع اليها فأشاحت بعينيها للنافذه بجانبها دون حديث
ادار السياره و عينيه لم تغفل عنها ينظر اليها كل حين و هي لم تعيره اي اهتمام يعلم عن غيرة المراءة ولكن لم يُجرب التعامل معها خصوصا وه ي ترفض الشرح و يعرف ان عقلها يرسم آلاف الصور علي حديثهم هو لا يعرف هي غاضبه لرؤيته مع فتاه ام حظه العاثر جعلها تستمع لاخر حديث تلك التي ظهرت له من العدم حاول تهدئه نفسه لاستقبال ثورتها الان
و صدق حدسه عندما هدرت غاضبه به : ايه اللي خليك تيجي هنا انا عايزه اروح
يتبع،،،
أنت تقرأ
الأدهم (وعد الأسد) /سارة حسن
Romanceالتقيا....... وقعت بطريقه هاربه من أحزانها تلقفها هو في اكثر اوقاته صعوبه مجرم او قاتل محترف ظنته هو ، ولكنه رجُل لُقب بالأسد هو الحامي دائما ،فكان وعده لها (وعد أسد) حازت علي المركز الاول عاطفي 7/8/2019 تم تعديلها في يونيو(2021)