الرابع عشر

33.4K 898 7
                                    

ترجلت  وعد من السياره و  نظرت له و هو يمسح المكان بعينين بتركيز ، رفعت عيينها للقصر الضخم المقام به الحفله  با انوراها الكثيره تخطف الانظار ...و الحراس في كل مكان بعدد كبير جدا..   هي حفله علي مستوي عالي و مؤمنه بشده  ...ا رتجفت داخليا قليلا محدثه نفسها هل هي حقا في معقل المافيا و جُحرهم !!
امسك ادهم يدها بشده و هتف بهدوء لشعوره بارتجافها حتي ولو كان خفي،،ما تسبيش ايدي ابدا مفهوم ..... متخافيش
اومات اليه بهدوء  ثم مروا من امام الامن و بمجرد معرفه هويتهم رافقوهم للداخل باحترام حتي وصلوا لطاوله صغيره بكرسيين ساعدها ادهم علي الجلوس و جلس هو الاخر و عينيه تجوب المكان  ...
اما  في داخل القصر و اقف هو خلف الزجاج و   بيده كأس و الاخري سيجاره الفاخر يشاهد ما يحدث في الخارج بترقب لوصولهم الذي انتظره منذ و قت...
تفحصها جيدا من اعلي رأسها حتي امخص قدميها وجه جديد جميله و ايضا..... شرقيه
ترك الكأس و سيجاره ثم
هندم بدلته بغرور و توجه اليهم  مباشره
،،،،،،،،،،،
هتفت نجوي بعصببه مهاتفه اللوا حمدب  :يعني ايه يا سياده اللوا  يعني ايه بعد الوقت ده كله بدل ما تقولي بنتك اهي تقولي بنتك لسه هناك مع واحد من رجالتك و ما رجعتوهاش لحد دلوقتي. . ليه
اجابها اللوا حمدي بهدوء محاولا تهدىتها متفهمآ حالتها كا أم و خوفها الشديد على و حيدتها،:
يا هانم اهدي بنتك في حمايتنا بس مش هاتقدر نرجعها دلوقتي
نجوي بنفاذ صبر و بكاء : ليه ليه ارجوك قولي بنتي جرالها حاجه
نفي مسرعا بحكمه و اردف موضحآ :نجوي هانم بنتك مطلوبه من مافيا االي اغتالوا اللوا اسماعيل و هي دلوقتي مع واحد من اهم و أذكى الضباط في الجهاز هنا : احنا بنداريها عن عيونهم لان في الجهه التانيه قربنا نوصل لهم جدا و قريب جدا بنتك ها تبقي في حضنك
اخفت نجوي وجهها بين كفيها ببكاء مرير و قالت : طب انا عايزه اكلمها أرجوك عايزه اطمن عليها اسمع صوتها بس
اومأ لها بتعاطف لحالتها و قال :حاضر في اقرب و قت هانأمن أتصال بيهم و تكلمها ما تقلقيش
،،،،،،،،،
شعرت وعد بشخص بجانيها قريب منها بشده فا ضغطت علي يد ادهم الممسكه بيدها بشده مع صوتها المرتجف نادته :ادهم
التفت اليها بسرعه و تأهب و اشارت اليه للرجل فا وقف ادهم بتحفز و تحدث :ماذا تريد
استغرب الرجل من تحفز ادهم و كأنه علي استعداد للقتال  دون داعي
قال الرجل :كنت اريد الرقص معها
هدر ادهم بضيق قائلا :ابتعد من هنا هي لا تجبد الرقص
اقال لرجل محاوله مره أخري و هو يقترب منها: و لما لا تدعها تتحدث هي
زمجر ادهم بغضب و هي تنقل عينيها بينه و بين الرجل بإدراكها بكامل الحديث
جذبها ادهم لخلفه و هو يحاول الهدوء ثم تحدث بنبره محذره قائلا : ابتعد قلت.. لن أعيدها مره اخري بلساني لو اقتربت
مسكت وعد يديه لتمنعه من غضبه الذي قد يضرهم و يوقعهم في مشاكل هم في غنا عنها الان 
نبهته وعد برفض و قالت بخفوت :ادهم.. ما ينفعش تعمل مشاكل هنا
اخذ نفس و حاول الرجوع لرشده الان و لكن
تدخل صاحب الحفل  قائلا
ماكس محاولا تهدئه الجو : اهدوا يا رفاق. و تحدث للرجل  قائلا بأمر : جان ابتعد الان من هنا لا تزعج ضيوفي
و فورا ابتعد دون كلام آخر
ابتسم لهم بترحيب و قال : اهلا بك ماركوس ووجهه حديثه لوعد بنظره معينه : مرحبا بيكي
لم تصدر وعد اي حركه تدل علي فهمها لحديثه و عينيها  فقط علي أدهم التي فهمت من عيينه و ترحيب الرجل انه صاحب الحفل
رد ادهم نيابه عنها قائلا : لا تتحدث الانجليزيه
ضيق ماكس عينيه و تفحصها عن قرب واردف بشرود : شرقيه فعلا
اجاب ادهم بضيق : نعم شرقيه... ندخل في موضوعنا ماكس  تفضل
قال ماكس بوضوح : اين الميكروفيلم أريده
ابتسم ادهم بسخريه و قال بثقه : و ما الجديد الجميع يريده
قاطع حديث ماكس تقديم النادله باحدي الكأوس اخذ ماكس
الكأس مسرعا  و تجرعه دفعه واحده و كأنه يحاول الوصول لحل الان ....
اما ادهم هز رأسه رافضا بخفه لوعد بعدم شربه  فا حركت عينيها بالايجاب
قال ماكس بثقه : لكن عروضي انا شئ اخر
قال ادهم بجديه : من رئي التحدث مباشرة ماكس المعلومات التي بحوذتي كل ما يمر بها الوقت كل ما يزداد ثمنها مثل الالماس تماما..
،وتابع بثقه :  انت لا تعرف انها بها مواعيد و صفقات عسكريه اليس كذلك
اجاب ماكس ببرود : بلي اعلم جيدا
وتابع
و عينيه علي وعد بنظره خبيثه : ماذا تريد ماركوس
زمجر ادهم من نظرات ماكس الجرىئه لوعد اما هي اخفضنت عينيها عن عينيه لشعورها بالخوف من نظراته  المنفره
تحدث ادهم بحده اليه و قال :مابك ماكس انظر الي
قاا ماكس و عينيه علي وعد قائلا :سمعت عن الجمال الشرقي كثير ماركوس و لكني الان اراه اجمل مما سمعت... كيف تعرفت عليها يارجل انا اعرف بأصولك العربيه يا ماركوس و كنت اري انها بلا فائده اما الان ... اظن انها هي مفيده جدا لتتيح لك الفرصه للتقرب من جمال من نوع اخر
ضرب ادهم علي الطاوله بغضب انتفضت علي إثرها وعد بخوف و ضغطت علي يده بشده و استشعر هو بروده يدها في كفه ثم وقف فجاءه و هدر بغضب : حديثنا لهنا و انتهي يا ماكس انا لم اتي لهنا لتتغزل بصديقتي هكذا...
اما علي الاتفاق الميكروفيلم لن اعطيه لك تحدث مع رئيسك اني اريد مقابلته وجها لوجه دون وسيط و هذا آخر حديث لي
وخرج كاالاعصار  من الحفله
،،،،،،،،،،،،،
،،،،،،،،،،،،،
عند عز الدين و حياه
اقتحمت حياه غرفه مكتبه بضيق... فا بعد ماحدث اخر مره و هو يشاغبها باستمرار و هي لا تملك حتي الإراده لمجاراته
انزل الكتاب الذي كان يقراءه و تسائل باستغراب عز الدين :.مالك
حركت يديها بعشوائه و ضيق هاتفه
حياه : انت هنا تقرأ و انا مش بعمل اي حاجه انا زهقت و مش لاقيه حاجه اعملها وما بحبش اقعد مش بعمل حاجه كده
ابتسم بها و اشار اليها بالتقدم  ،سارت باتجاهه حتي و قفت قبالته اعتدل في جلسته واردف بمهادنه : عايزه ايه نعمله طيب
عبثت في شعرها بتفكير  و قالت بتساؤل :
انت بتقرا روايه ليه
اردف بعدم فهم و نظر للروايه بيده و قال بعدم فهم  : وايه المشكله
جلست  حياه و ربعت قدميها بجلسه مريحه لها و تحدثت : هو مش انت سفير يعني المفروض تكون بتقرا كتب عن الاقتصاد و السياسه و الحاجات المكلكعه دي
ضحك  عز تلدين بصوت عالي علي تفكيرها اما هي ابتسمت ببلاهه اثر ضحكاته و دقات قلبها تتقافز و عينيها ترسل له بالقلوب
اجابها عز الدين مبتسما و قال :  ده علي أساس كتب الطب مش مكلكعه و لاحاجه و بعدين
عادي بعني انا بحب أقرأ في كل حاجه و بعدين دي روايه ليوسف السباعي ها تحبيها اوي
هزت رأسها برقض و مازالت ملامح العبوس علي ملامحها ...
اقترب منها  عز الدين و اردف محاولا ارضائها : طب تعالي نخرج شويه
هزت راسها برفض  و قالت : ما ينفعش نخرج طببعا  انت ما ينفعش تتحرك كتير
اجابها مؤكدا : مش ها تحرك ها نتمشي حوالين البيت شويه ...الحنينه برا جميله جدا  و فيها وروود هاتعجبك...
و تابع بمشاكسه و ابتسامه و دوده : و بعدين انا هاتعب ازاي و انا معايا دكتوره شاطره زيك كده
اجابته حياه بهمس خافت قائله : بس انا مش عايزاك تتعب
ابتسم بجاذبيه و هو يجذبها من يديها للخارج مؤكدآ : مش هاتعب و انتي معايا
و سارت من خلفه محاوله عدوله عن التفكير و الخروج الان و لكنه لم يستمع إليها و هو يمدها بالجاكيت الخاص بها و ارتدي هو ايضآ الجاكين الخاص به بحماس غربب عليه لانها فقد معه...  استسلمت له امام اصراره و لكنها ركضت لاعلي و احضرت المظله ربما تقلب الجو فجاءه و مدت له يدها بكوفيه صوف و لفها هو حول رقبته لتقيه من البرد في الخارج.  ..
اشار كلاهما  أنهما علي استعداد للتنزه لاول مره معا حتي لو كانت في حديقة المنزل... المهم مع من....
،،يتبع

الأدهم (وعد الأسد) /سارة حسنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن