الامــام الحســـين ثقافـــة حـــياة
ان الامام الحسين عليه السلام، مدرسة متكاملة تعلمنا المبادئ والقيم والأخلاق التي يجب أن نتخذها مناهجاً في الحياة، وصعب جداً أن يستطيع القلم أن يختصر عظمة ومكانه الامام الحسين عليه السلام في سطور محدودة ، لا يكفينا الا مجلدات عديدة عن هذه الشخصية المعطاءه والعظيمة المضحية في سبيل الله وراية الأسلام التي ماارتفعت ومازالت مرفوعة الا بتضحية الامام الحسين "عليه السلام" بدمه ودم أهل بيته عليهم السلام جميعاً..
فلو أردنا الوقوف أمام التضحيات التي قدمها ألامام الحسين، عليه السلام، لوجدنا هنالك صوراً لا يمكن أن تتكرر ولا يمكن أن تجد شبيهاً له في تاريخ البشرية .
تعلمنا من هذا الانسان والأمام العظيم المعصوم من الخطأ والزلل ، كيف ندافع عن حقوقنا وعن أنفسنا وذواتنا وأن نحارب الظلم بشتى أشكاله ..
حتى قال عنه المهاتما غـــاندي: {تعلمت من الحسين، كيف أكون مظلوما فأنتصر}..
والنصر هنا ليس فقط بالحروب العكسرية
وأنما يشمل النصر في شتى مجالات الحياة، النصر على الظلم والظالم بشتى أنواعه .ونحن نعيش في واقع تعددت فيه أنواع
الظلم في مجتمعاتنا وبدأت تفقد الكثير
من القيم والمبادئ والروح الأنسانية ..والذي علينا أن نتعلمهُ جميعاً من الامام الحسين عليه السلام، أن مشروعه الاصلاحي لا يختصّ بفئة او طائفة او دين معين بل مشروعه يشمل إصلاح الإنسانية جمعاء ..
لذلك عندما نقدم النصيحة والأصلاح
نخاطب البشرية بجميع أطيافهم وأديانهم
وربما يتحول العدو الى محب ويصبح ولي مناصر للدين والمذهب ونبتعد عن الصراعات والعنصرية الفكرية التي مزقت الكثير من الشعوب والقبائل وحتى على مستوى الأسر بالمجتمع الواحدة ..!ومن أجمل الدروس والعبر في قضية الامام الحسين عليه السلام في واقعة الطف هو كيف يكون الأنسان أنساناً أن لا ينحني أمام العدو وينهزم للظروف القاسية والطارئة التي تحدث في حياته وأن يصبر ويحتسب أمره لله ﷻ .
أنت تقرأ
سنغدوا_رفاتا_ويبقى_الأثر سنبقى_رفاقا_ويبقى_الأثر
General Fictionسنغدوا_رفاتا_ويبقى_الأثر سنبقى_رفاقا_ويبقى_الأثر ليسَ كُل ماننشرُ لنا ولكنَ نحن نستفادُ وننشرُ لكم وفقكم الله