علينا ان نصلح أنفسنا

131 5 1
                                    

يوم بعد يوم أكتشف كم نحن مقصرين تجاه مجتمعنا ، تجاه ديننا 💔

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

يوم بعد يوم أكتشف كم نحن مقصرين تجاه مجتمعنا ، تجاه ديننا 💔.

بصراحة نعاني من نقص المبلغين ، ما الفائدة من قرائتك لكثير من الكتب وانت لا تعمل بها ولا تزكي هذه العلوم الحقّة!

بصراحة يوجد الكثير من الشباب الذين يبدو على محياهم انهم بعيدين عن الدين لكن في الحقيقة فطرتهم وقلوبهم سليمة لكنهم يحتاجون إلى شخص ينتشلهم ، يخرجهم مما هم فيه!

كم من شابٍ كانت له اخطأ لكنـه تأثر بمؤمنٍ واصبح ذلك الشاب شهيدا!

كم من شابٍ  كان يسمع غناء ولكنه تأثر بشخص وترك ذلك الشيء وأصبح انسانٍ صالح؟!

كم من فتاة متبرجة او قد تكون غير مرتدية للحجاب الإسلامي الأصيل لكنها تأثرت باحدى الإخوات المؤمنات والتزمت بحجابها؟

علينا ان نصلح أنفسنا وعلينا ان نعمل بما قرائنا!
قولنا: "على الشاب أن يتفقّه في الدين بعمق" لا يعني أن يُزوّدوه بطبقة سطحية من المعلومات الدينية أو بمعلومات دينية سطحية ليحفظها!"
كلا..
بل عليه أن يفهم الدين بعمق، والمصداق الأفضل والأهم لفهم الدين بعمق هو أن يفهم بشكل عميق
"لِمَ لا يجوز لي أن أُذنب؟"
فإن لم يدرك هذا كان كل ما يدركه فرعياً!وإن كان جوابه على سؤال: "لِمَ لا يجوز لي أن أُذنب؟"

هو: "لأن الله أمرني بهذا وإن لم أمتثل فإن مصيري نار جهنم!" فهذا ليس فهماً عميقاً! ولا أحد يقتنع بهذا الكلام ببساطة! وإنِ اقتنعَ به أحد فسأشك باقتناعه وأقول: "يوماً ما سيفرّ هذا الشخص من التديّن!"

الذي يُقنع نفسه بالتدين وترك المعصية دونما تفقّه وعبر بضع أدلة سطحية وحسب فلا بد أنه يعاني من مشكلة، مع أنه قد لا يدرك هو هذا. فقد يكون تأثّر بالمحيط! وشخص كهذا سيسقط أثناء الغربلات الإلهية! كأن يضع الله في طريقه شخصاً سيّئ التديّن (شخصاً ذا ظاهر ديني) فينقل له انطباعاً سيّئاً عن التديّن مما يؤدي إلى خروجه من الدين.

أول أو أهم موضوع في عملية الفهم العميق للدين هو: "لماذا لا يجوز لي أن أذنب؟ ولماذا يأمرني الله؟ ولماذا يجعل الجنة والنار جزاءً لأعمالي؟" على أن الإنسان، وبعد اقتناعه بالتقوى والسلوك الديني بعمق، قد يرتكب إثماً، وعلاج هذا الإثم الاستغفار. أو قد يخاطب ربه أن:

"إلهي، إنني مقتنع بهذا الطريق، لكنه شاقّ عليَّ" وسيمدّ الله له يد العون. بل إنه – أساساً - سيعيش حياةً أخرى؛ حياةً تسليته فيها هي عقدة العلاقة بينه وبين مولاه.. وعقدة العلاقة بين العبد والمولى تكمن في قول الأول: "إلهي، اغفر لي إذ عصيتُك هنا..".

| 💙

سنغدوا_رفاتا_ويبقى_الأثر سنبقى_رفاقا_ويبقى_الأثرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن