* فتاة تعترف:
تبدأ ريما تصريحها عن تجربتها كفتاة ملتزمة بالحجاب لكنها لا تزال تملك من السلوكيات ما لا يتناسب مع الالتزام المطلق بكنه #الحجاب، "نحن في مجتمع فيه من المظاهر والمغريات ما فيه، ومن تدخّل الناس إلى حدٍّ يوقع في الخطأ. هذا المجتمع مجحف بحق الفتاة والحجاب على حد سواء، فلو رأوا فتاة ترتدي عباءة وأخطأت، تُرجم عملها كما لو كانت من أهل العصمة، ويقومون بتعميم تصرفها على جميع الفتيات اللواتي يرتدين العباءة، وهذا أمر غير عادل. فأنا حتى لو كنت أرتدي العباءة إلا أنني لم أعلن أنني إمام، أنا فقط ألتزم إحدى الفرائض الشرعية، كما الصلاة والصوم وغيرهما. أنا أحياناً أضطر إلى أن أستغيب كون البيئة التي أجالسها تقوم بهذا الفعل، ولا أعتقد أن أحداً لا يعرف أن الكذب سيئ والإساءة للناس كذلك... ومع هذا، فأنا لا أنكر مسؤوليتي كمسلمة أولاً، وكملتزمة بالحجاب ثانياً في أن علي فرائض أخرى يجب أن أعمل بها كما هي على كل مسلم ومسلمة. وأنا أؤكد أن الفتاة عندما تقرر الالتزام بالحجاب تصبح أكثر انضباطاً بشروطه كالتزام ديني وما يلازمه من أخلاقيات دينية، من عدم الغيبة أو النميمة أو حتى الكذب، إذ يصبح ذلك بالنسبة لها سلوكاً شائناً حتى في نظرها، وتعمل على التخلّص منه كموروثات اجتماعية كانت تجنح بسلوكها إلى المحرمات، ومن الممكن أن لا يكون ذلك سريعاً، لكنه على الأقل لا يبقي هذا السلوك ملكة تساكن الفتاة، بل هو ضيفٌ منبوذ لم تتمكن من طرده بعد".
أنت تقرأ
سنغدوا_رفاتا_ويبقى_الأثر سنبقى_رفاقا_ويبقى_الأثر
General Fictionسنغدوا_رفاتا_ويبقى_الأثر سنبقى_رفاقا_ويبقى_الأثر ليسَ كُل ماننشرُ لنا ولكنَ نحن نستفادُ وننشرُ لكم وفقكم الله