• • في احدى الجامعات كانت هنالك فتاة جميلة الوجه حسنت اﻻخلاق ترتدي عباءة وتحت العباءة ثيابا سوداء .. • في احدى اأختبارات كان الأستاذ ينظر إليها نظرة ليست جيدة و كان دائماً يود لو هذه الفتاة تعرض بجمالها امام الناس و كما كان معتقداً من باب التطور .. • • فسألها اثناء الأختبار : يا فلانة انا اراكِ دائماً تلبسين من الباس الأسود والعريض فلماذا ..؟ لم تجبه رغم انها سمعت السؤال ! • فسال قائلاً : يافلانة انتي جميلة فلماذا اراك تحجبين هذا الجمال تحت هذا السواد..؟ ايضا لم تجب! • ثم سال : يافلانة لماذا تلبسين هذا الشيء ( القصد العباءة ) وثيابك شرعية وليست مخالفة..؟! عندها قامت ونظرت اليه قائلة : اسمعت بزينب بنت علي..؟ فقال: بلى سمعت تلك المرأة العظيمة وكيف لي ﻻ اعرفها..؟ قالت: هل تعلم في واقعة الطف عندما يسر بها الى الشام كانت على ظهر الناقة وكان صاحب الناقة يهز بالناقة حتى سأله صاحبه: ياهذا لماذا تهز ناقة هكذا ..؟ فاجاب: لكي تسقط تلك العباءة التي على رأس زينب!! • عم الهدوء في القاعة وسأل اﻻستاذ: وماذا فعلت السيدة زينب..؟ فأجابت بقلب تحرقه العبرات : تركت كل شيء كل شيء كل شيء وامسكت العباءة كي ﻻ تسقط منها..! • • انظر كيف زينب وهي في موقف تبكي له العيون وتحرق عليه القلوب تمسكت بسترها ونحن اﻻن في موقف تحسده العيون وتتمناه القلوب تركنا الستر وتمسكنا بكل شيء كل شيء كل شيء • •
أنت تقرأ
سنغدوا_رفاتا_ويبقى_الأثر سنبقى_رفاقا_ويبقى_الأثر
General Fictionسنغدوا_رفاتا_ويبقى_الأثر سنبقى_رفاقا_ويبقى_الأثر ليسَ كُل ماننشرُ لنا ولكنَ نحن نستفادُ وننشرُ لكم وفقكم الله