اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
الحُبْ ..
دعوني أخبركم أولا أن الحُبَّ رزقْ ، ولأنّه كذلك سَيُساق إليك رِزقُك بِتدبيرٍ من الله دونَك .. لذلك لا تَجعل نَفسك رادارًا يتفقّد طريقِه نَفسًا يُمكن أن يُحبها .. و ليس كُل من دق له قلبك تتخذه لكَ حبيبًا .. فالإسلام لا يعترف بالحبّ إلا بينَ الزوج و زَوجته .. و لأنّ نِصفك الثاني مَكتوب اسمهُ في صحيفتك ، فَلتعملْ على أن تَحفظ كلّ الحب له ، وأن لا تَنثُرُه بين كلّ من هبَّ و دبْ .. أنتِ أو أنتَ فلتعُفّوا أنفسُكَم مِن كُلّ شائبات المَشاعر فقط مِن أجل أن تمنحوا تلك المشاعر للشّخص المناسب ، آنستي مثلما تُريدين أن يكون نِصفكِ الآخر لكِ وحدك عليك أولًا أن تكوني أنت لا لأحد غيره ، بمعنى ألا تتخذي من الشبّان خلاّنا و أصدقاء .. و أنت يا أخي تُريد زوجتك عفيفة طيبة لطيفة لم تتّخذ من غيرك شابًا للحب ، فعليك أن تكُون أنت كذلك لا تَتخذ لك من الفتيات رفقاء مجلس .. لا تُكثِر معهنّ الحديث و الاستهزاء حتّى يحلو لكَ الجلوس ! و لتعفّ نفسك و لتغضّ بصرُك لتكون زوجتك على نفس أخلاقك .. دَعوكم من مشاعِر هَذا العصر ، كُلّها عبر وسائل التواصل الاجتماعي و خلف أسلاك الهاتف و غيرها .. فالحب أعظم من ذاك الذي يبدأ بطرقة باب و يتوسطه خاتم على يدٍ كانت لك و ينتهي بثمرة الحبّ أطفال شبهكم ❤️