الحُبْ ..
دعوني أخبركم أولا أن الحُبَّ رزقْ ، ولأنّه كذلك سَيُساق إليك رِزقُك بِتدبيرٍ من الله دونَك ..
لذلك لا تَجعل نَفسك رادارًا يتفقّد
طريقِه نَفسًا يُمكن أن يُحبها ..
و ليس كُل من دق له قلبك تتخذه لكَ حبيبًا ..
فالإسلام لا يعترف بالحبّ إلا بينَ الزوج و زَوجته ..
و لأنّ نِصفك الثاني مَكتوب اسمهُ في صحيفتك ،
فَلتعملْ على أن تَحفظ كلّ الحب له ، وأن لا تَنثُرُه بين كلّ من هبَّ و دبْ ..
أنتِ أو أنتَ فلتعُفّوا أنفسُكَم مِن كُلّ شائبات المَشاعر فقط مِن أجل أن تمنحوا تلك المشاعر للشّخص المناسب ،
آنستي مثلما تُريدين أن يكون نِصفكِ الآخر لكِ وحدك عليك أولًا أن تكوني أنت لا لأحد غيره ، بمعنى ألا تتخذي من الشبّان خلاّنا و أصدقاء ..
و أنت يا أخي تُريد زوجتك عفيفة طيبة لطيفة لم تتّخذ من غيرك شابًا للحب ،
فعليك أن تكُون أنت كذلك لا تَتخذ لك من الفتيات رفقاء مجلس ..
لا تُكثِر معهنّ الحديث و الاستهزاء حتّى يحلو لكَ الجلوس !
و لتعفّ نفسك و لتغضّ بصرُك لتكون زوجتك على نفس أخلاقك ..
دَعوكم من مشاعِر هَذا العصر ، كُلّها عبر وسائل التواصل الاجتماعي
و خلف أسلاك الهاتف و غيرها ..
فالحب أعظم من ذاك الذي يبدأ بطرقة باب و يتوسطه خاتم على يدٍ كانت لك و ينتهي بثمرة الحبّ أطفال شبهكم ❤️2020-2-22 يوم السبت
جمادى الاخره -1441 27هجري
اماه يا فاطمة🌱❤
أيّتُها الأم الحنونة فاطمة خذي بيدي 🕊🤍
أنت تقرأ
سنغدوا_رفاتا_ويبقى_الأثر سنبقى_رفاقا_ويبقى_الأثر
General Fictionسنغدوا_رفاتا_ويبقى_الأثر سنبقى_رفاقا_ويبقى_الأثر ليسَ كُل ماننشرُ لنا ولكنَ نحن نستفادُ وننشرُ لكم وفقكم الله