لماذا نعصي الله ولا يعاقبنا ؟
قال أحد الطلاب لشيخه :
" كم نعصي الله ولا يعاقبنا".
فرد عليه الشيخ :
" كم يعاقبك الله وأنت لا تدري" !
ألم يسلبك حلاوة مناجاته !
وما ابتلي أحد بمصيبة أعظم عليه من
( قسوة قلبه )
وإن أعظم عقاب يمكن أن تلقاه
هو قلة التوفيق إلى أعمال الخير .
ألم تمر عليك الأيام دون قراءة للقرآن .
بل ربما تسمع قوله تعالى
﴿ لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته
خاشعاً متصدعاً من خشية الله ﴾
وأنت لا تتأثر كأنك لم تسمعها !
ألم تمر عليك الليالي الطوال
وأنت محروم من القيام !
ألم تمر عليك مواسم الخير :
رمضان .. ست شوال .. عشر ذي الحجة .
ولم تُوفق إلى استغلالها كما ينبغي ..
أي عقاب أكثر من هذا !
ألا تحس بثقل الطاعات ؟
ألم يُمسِك لسانك عن ذكره تعالى ؟
ألا تحس بضعف أمام الهوى والشهوات ؟
ألم تبتلى بحب المال والجاه والشهرة ؟
أي عقاب أكثر من ذلك !
ألم تسهل عليك الغيبة والنميمة والكذب ؟
ألم يشغلك الفضول بالتدخل فيما لا يعنيك !
ألم يُنسِك الآخرة ويجعل الدنيا أكبر همك ؟
هذا الخذلان ما هو إلا صور من عقاب الله .
إحذر يا بني فإن أهون عقاب لله :
" ما كان محسوسا "
في المال أو الولد أو الصحة .
وأن أعظم عقاب " ما كان غير محسوس "
في القلب .
فإسأل الله العافية #واستغفر_لذنبگ .. منقول..
كم نحن غافلين 😔😔😔
أنت تقرأ
سنغدوا_رفاتا_ويبقى_الأثر سنبقى_رفاقا_ويبقى_الأثر
General Fictionسنغدوا_رفاتا_ويبقى_الأثر سنبقى_رفاقا_ويبقى_الأثر ليسَ كُل ماننشرُ لنا ولكنَ نحن نستفادُ وننشرُ لكم وفقكم الله