في بداية سن المراهقة اردت الذهاب مع مجموعه لزيارة الاربعين سيرا على الاقدام ولكنهم منعوني ان اكن معهم وقررت الذهاب وحدي فلم يرضى والدي ان اذهب وحدي وانا لا اعرف الطريق والمخاطر من البعث. فاطعتهما لكن قلبي يتقطع الما وبقيت ابكي الى منتصف الليل وصعدت فوك سطح الدار ونمت على فراشيء وانا ابكي فرأيت رجلا معمما وجهه يشع نورا فسلم علي وقال سنذهب معا للزيارة سيرا فنزلنا واراني اهلي نائمين وكلما وصلنا مكان فيه علامه نبهني ان احفظ العلامه. وكاننا نسير على بساط ريح فقد طويت الارض. ووصلنا كربلاء المقدسه وكان الازدحام شديد فسرت خلفه وكان الناس يفتحون له الطريق بدون ان يشعروا ووصلنا الى الضريح المقدس وقال زر فزرت واتممت الزياره وخرجنا فقال وسنعود ايضا سيرا ولما وصلنا إلى البيت ايضا اراني اهلي نائمين وصعدنا السطح وقال نم في مكانك وبمجرد وضعت الغطاء على راسي اردت ان اسئله من انت فلم اره وبداء المؤذن يؤذن لصلاة الفجر. وبعد عدة ايام ذهب في سياره للزياره فرأيت نفس العلامات على طول الطريق..فان منعتم من الزياره فاطيعوا اهلكم واحتسبوا الزياره عند الحسين عليه السلام وياتي الامام الحجه عجل الله فرجه لياخذكم
أنت تقرأ
سنغدوا_رفاتا_ويبقى_الأثر سنبقى_رفاقا_ويبقى_الأثر
Ficción Generalسنغدوا_رفاتا_ويبقى_الأثر سنبقى_رفاقا_ويبقى_الأثر ليسَ كُل ماننشرُ لنا ولكنَ نحن نستفادُ وننشرُ لكم وفقكم الله