بداية كل عام دراسي نحمل هموم الخط وأغانيه ،
لم ينفع أسلوب الطلب بهدوء ولا اسلوب النِقاش الحاد ولا اسلوب التّهديد حتى
كل عام اقوم بتغييره لهذا السبب ولكن بدون فائدةما تتركه الأغاني في النّفس شيء مزعج جداً ولا يمكن ازالته بسهولة ، كهالة سوداء تحيط بالقلب فتملأه هَمَّاً وحزنًا ، حتى الصلاة يصبح اهتمامنا بها ليس كأول مرة !
صحيح يوجد السماع والاستماع ، لكن لو تكرر هذا الامر يومياً وكل يوم لمدة ساعة أو ساعة ونصف او اكثر ، بقدر ما يستغرق الطريق ، سيفعل ما يفعل بالنفس ويفسدها...
صاحب الخط أو الشخص الذي يقوم بتشغيلها ، ألهذه الدرجة هوَ واثق بأنه يستطيع تحمل اثم كل من يستمع إليها ، ويتعذب ضعفاً يوم القيامة ؟
لا أعتقد أنهم غافلين عن هذا الشيء لأنهم يعرفون بحرمتها وما يترتب على سماعها من عقاب يوم القيامة ومع ذلك لا يتعضون .لو نترك الجانب الديني ونتكلم عن الجانب الأخلاقي :
هذا التصرف غير لائق جدًا ، وما تقوم به بعض الفتيات من الدندنه والتمايع مع الأغنية مقرف لدرجة بالغة ولا اتحمل رؤيته حقًااا
والصوت العالي الملفت لنظر اغلب سائقي السيارات على جانب الطريق شيء مُخجل للغاية ، أهو مكان احتفالات أم سيارة نقل ؟
ومع علمهم بانزعاجنا منها ، لكنهم يستمرون غير مبالين ....
حقاً وصدقاً صرت اتمنى لو تنتهي الجامعة سريعاً واتخلص من هذه التفاهات .- منقول
أنت تقرأ
سنغدوا_رفاتا_ويبقى_الأثر سنبقى_رفاقا_ويبقى_الأثر
General Fictionسنغدوا_رفاتا_ويبقى_الأثر سنبقى_رفاقا_ويبقى_الأثر ليسَ كُل ماننشرُ لنا ولكنَ نحن نستفادُ وننشرُ لكم وفقكم الله