أحببته كثيراً💙💚

الحلقة الثانية عشر

#احببته_كثيراً 2
#بوسى_مصطفى

الحلقة الثانية عشر :-

#Bosy

مريم / أقصد أنك تحترمي الراجل اللي متجوزاه وإنك تقعدي تتكلمي مع واحد كنتي مرتبطة بيه دي تبقى خيانة
داليا بانفعال/ ايه اللي بتقوليه دا يا مريم خيانة ايه شوفتيني روحت كلمته ولا هو اللي جه هنا وانا اللي طردته
مريم / فعلاً واضح إنك طردتيه
داليا / طريقتك بقت غريبة أوي يا مريم عمري ما اتصورت إنك انتي اللي تقوليلي كده بعد كل اللي شوفته معاه وكان قدام عينك
مريم بانفعال / علشان كده حافظي علي النعمه اللي في ايدك اللي غيرك بيتمناها
داليا صامته مش عارفة تفسر طريقة مريم وتغيرها المفاجأ
طيبة قلبها خلتها متفكرش في هدف مريم الحقيقي أو يمكن مش مصدقة إن صاحبتها ممكن تخونها

مجدي في مكتبه
معتز صديقة وزميله في الشركة والمكتب
معتز / كويس إني لحقتك قبل ما تخرج
مجدي / في حاجة مهمة
معتز / أوراق القضية اللي كنت طلبتها مني  اراجعها ودا التقرير بنقاط المهمة في القضية
مجدي / خلاص سيبه دلوقتي علشان خارج
معتز / ايه يا عم من يوم متجوزت وانت ولا معبرنا ولا بتخرج ولا بنسهر مع بعض زي زمان
محدي/ بقولك ايه شوفلك عروسة علشان تحل عني وتلاقي حاجة تشغلك هه
معتز / ماشي يا عم المهم
مجدي / أنا خارج سلام

داليا ومريم خارجين من الشركة
داليا بتفكر في سبب تغير مريم من ناحيتها والكلام اللي جرحتها بيه لكن متقدرش تزعل منها علشان مريم يا ما وقفت جنبها
مريم جواها بركان وصراع بين احساسها بالحب لمجدي وخوفها إنها تكون بتخون صاحبتها اللي هي عارفة قد ايه تعبت في حياتها

مريم اتوجهت للسيارة
داليا / انتي هتمشي يا مريم
مريم / آه عايزة حاجة
داليا / افضلي معايا لحد ما مجدي يجي
مريم / لا معلش علشان متأخرش علي ماما ومي
شغلت مريم السيارة وذهبت

داليا واقفة مندهشة من تعامل مريم ليها وإنها دايماً كانت تنتظر معاها لحد ما مجدي يجي كلامها واتهامها ليها بالخيانة ظلت داليا شاردة إلي أن أتي مجدي

مجدي واقف قصادها وهي سرحانه
داليا. ..داليا. ..داالياااااا
هااا
ههه هااا ايه انا واقف من بدري وانتي ولا هنا
مخدتش بالي

في السيارة
في ايه يا داليا
معرفش مريم متغيرة كده في معاملتها معايا
ممكن تكون مي تعبانه
لأ هي مقالتش حاجة
لما ترجعي البيت اتصلي بيها وطمنيني علي مى

رجعت داليا لشقتها
أم مجدي طول اليوم علي التليفون تكلم سعاد اللي أصبحوا أصدقاء فرحت داليا كانت كبيرة وخصوصاً إن حماتها وجدت اللي يشغلها شوية عنها

اتصلت داليا ب مريم اترددت مريم في الرد 

الو. .الحمد لله بخير
ايه مريم متغيرة معايا النهاردة هو أنا زعلتك في حاجة مع إنك قولتيلي النهاردة كلام يوجع اوي لكن انا مقدرش ازعل منك

مريم / انا عايزة مصلحتك ودي كانت نصيحة ليكي تقبلي أو ترفضي براحتك انتي حره

داليا / طبعاً ياحبيبتي انا عارفة إنك عايزة مصلحتي حتي مجدي قلق اوي لما قولتله إنك متغيره قلق علي مي تكون تعبانه ودا اللي مضايقك

مريم لما جت سيرة مجدي مقدرتش تمسك نفسها
مي كويسة يا داليا سلام علشان عندي شغل في البيت

وانتهت المكالمة
أم مجدي ل داليا / مريم اللي كانت بتكلمك
آه يا ماما عايزة منها حاجة اقولهالها
أم مجدي / لا يا بنتي كنت بسأل بس

لؤي / مديحححححة
مديحة / في ايه يا لؤي صوتك عالى هتصحي مالك
لؤي / انتي كمان هتخليني ماتكلمش في بيتي
مديحة / جرا ايه يا لؤي هو انت بتلكك للمشاكل ولا تكنش فاكرني مش عارفة
لؤي / لا وأنتي نبيهه عارفة ايه
مديحة / عارفة إنك مبتبطلش سؤال علي داليا وكل ما تعدي ناحية مكتبها تدخل ليها انت فاكر إنها هترجعلك
كلام مديحة استفز لؤي اللي كان قرب منها يضربها إلا إنها لحقت نفسها ودخلت غرفة ابنها وقفلت الباب
نزل لؤي يسهر مع أصحابة زي كل يوم

عاد مجدي للمنزل
السلام عليكم
أم مجدي / وعليكم السلام يا ابني اتاخرت ليه كده
مجدي / كان عندي شغل كتير اخبارك ايه يا ست الكل
أم مجدي / الحمد لله
منفسكش في حتة عيل يا ابني يملأ علينا البيت
مجدي / اكيد يا ماما كله بأمر الله
أم مجدي / ونعم بالله
بس انت يا ابني متجوز اديلك سنه أهو ومراتك محملتش بقول تروح لدكتورة تكشف وتشوف ايه السبب في التأخير ده
مجدي / إن شاء الله
تصبحي علي خير يا ماما

دخل مجدي غرفته
اتفاجأ إن داليا صاحية
ايه دا مش معقولة انتي صاحيه بجد ولا بحلم
داليا بصوت متعب / بحاول انام مش عارفة
مجدي بلهفه / ليه يا حبيبتي مالك
داليا / ماما وحشتيني اوي ونفسى اشوفها
مجدي / تحبي تنزلي كام يوم تشوفيها وترجعي
داليا / كام يوم بس
مجدي / انتي عايزة تبعدي عني اكتر من كده
داليا / لأ بس ماما وحشتني والكام يوم دول ميكفوش اشبع منها وكمان قلقانه من قعدتها لوحدها بعد بابا
وافتكرت داليا باباها اللي عمرها ما نسيته أبداً
افتكرت كل ذكري حلوه ليه كلامه معاها حضنه اللي بيغنيها عن الدنيا كلها

افتكرت دموعة ونظرته ليها آخر مره تشوفه افتكرت لؤي اللي دمر حياتها والدها كان هو كل حياتها
داليا تابعت بعد بابا حسيت إن كل حاجة وحشة في عنيه بابا كان الحاجة الحلوة اللي كانت بتفرحني وتزيل عني كل هموم الدنيا

مجدي احتضنها بقوة انا بقي دلوقتي بابا وجوزك وكل حاجة ليكي في الدنيا ولا ليكي رأي تاني

قبل داليا ما تبدأ تتكلم شعرت بألم جامد في معدتها
صرخت داليا من شدة الألم
مجدي بلهفه / في ايه يا داليا ايه اللي حصل انتي كنتي كويسة
بدأت داليا تبكي وهي بتصرخ
أم مجدي استيقظت علي صوت صراخ داليا ركضت نحو الغرفة
فتحتها بسرعة أيه يا ابني في ايه مالها داليا
معرفش يا ماما
داليا / معدتي فيها ألم جامد مش قادرة اتحمله

     ***********************