بسم الله الرحمن الرحيم
نبدأ رحلة جديدة أتمنتى من الله أن تنال اعجابكم وأن يوفقني لعرضها بشكل يليق بتوقعاتكم
قبل البدأ هناك عدة ملاحظات أرجو من الجميع قرائتها:
-رواية " ماذنبي" ما هي إلا مجرد تجربة بسيطة مني لإعادة احياء تراثنا، ولم شمل تقاليدنا في أرض واحدة، وتذكير الجميع أننا عرق واحد وذو أصل واحد لا مختلف، في الرواية هنا اعتمدت مصادري على عدة كتب وروايات مثل رواية النبطي، ثلاثية غرناطة، اسمي أحمر، الديوان الأسبرطي إلخ، ومن الكتب: منتهى الطلب إلى تراث العرب، دراسة في طبيعة المجتمع العراقي، الرجل والمرأة في التراث الشعبي، ابن خلدون، المقريزي، الجبرتي وغيره الكثير من الكتب والمقالات والعادات المحكية لنا من أمهاتنا وآبائنا، لذا أحبائي اعذروني لو اخطأت أو قصرت في أي ما سوف أذكره.
-على الرغم من أن معظم الملابس المشروبات والطعام والعادات والتقاليد مستوحاه من أرض الواقع لكن هناك بعض العادات وغيره من نسج الخيال، مثل عادة الحجة المذكورة في فصل اليوم، قد تتشابه مع الواقع وهذا جيد.
-الرواية ستكون مقسمة لجزئين(ليست سلسة) لكن النص بنفسه سيكون مقسم إلى نصفين وستضح الفكرة أكثر بإذن الله مع القراءة، المهم أن الرواية ستكون طويلة وكبيرة الحجم لكن لا يوجد بها تمطيط ولا حشو زائد أبدا ولن تشعروا بأي ملل بإذن الله_ بالطبع تشجيعكم ومتابعتكم هي من سنحدد مصير هذا الأمر_ لذا لأحبائي الذين لا يفضلون الروايات الطويلة والكبيرة انتظروا حتى تنتهي كي لا تشكلوا ضغط علي بسؤال "متى ستنتهي؟"
-رغم عدم حبي للأمر لكن ستروني أضع لكم جمل تشرح ما يصعب فمه سواء كان رداء معين أو كلمة غير معروفة لكي تكونوا متابعين جيدا للأمر.
-كل فصل سيكون بعده أو قبله بعض ملاحظات أرجو من الجميع قراءتها.
-ميعادنا سيكون يومين في الأسبوع(الأحد والخميس) قد يحدث تقصير في بعض الأحيان ناتج عن طبيعتنا كبشر وحدوث ضغوطات من الحياة مفاجأة فسنكتفى حينها في بعض الاحيان بفصل واحد.
-الرواية ليس الغرض منها أبدا أبدا التقليل من أي عادة عربية أصيلة سواء كانت جيدة أو سيئة، وبإذن اله سنعكس العادت الجيدة فقط.
-كونوا لي ناصحين لا هادمين لعزيمتي، وتذكروا جيدا أن تعليقاتكم ورأيكم كان السبب الأول في استطاعتي لانهاء رواية توبة شهريار، وما ذنبي تحتاج لنفس التشجيع بل أكثر
-ونصيحة أخيرة لا تتسرعوا في خلق ثنائيات .
تفضلوا الفصل الأول أتمنى أن يعجبكم
أنت تقرأ
ما ذنبي؟.... عواصي الدمع
Romansaرواية تاريخية تحمل عبق الماضي العربي الأصيل عادتنا وتقاليدنا التي بدأنا نتناساها في ظل تطورنا. شهامة الرجال وحياء النساء.. أنها رواية عن واقع أتمنى أن نصبح عليه يوماً ما كلمة الكاتبة: هذه الرواية_ أو بالمعنى الأدق التجربة_ ما هي إلا محاولة صغيرة م...