جود قفلت الخط في حزن وهي بتقول والدموع في عيونا * لا حول ولا قوه الا بالله ..
انا لله وانا اليه راجعون
طلبت ترحال وبسرعه علي البيت ... لقت امها ومنال وتسابيح والجيران ...البيت كان مليان ناس وصوت لميس وساره وهم ببكو كان عالي ... جود مشت عليهم وهي بتبكي ... بعد شويه سمعت صوت تلفون ابوها بضرب كتير مشت عشان تشوف الحاصل شنو ... فتحت الخط وكان جهاد عزته في بكاء وبعدها سألت : في جديد عن الولد ؟
* لا ... بس لسه ببحث عنو،،، اطمني هنا الحاجات دي سهله م زيينا هناك يعني الشرطه طمنتني في ظرف تمنيه واربعين ساعه شهاب بكون معاي ... ألين حتي وهي راحله م خلت ذكري حلوه ...
- ربنا يطمنا عليه ح ادعي ربنا يرجعو لينا بالسلامه ...
سكتت حبه وبعدها سألت : جهاد 😟 ح ترجع تعيش معانا صح؟
* اكيد ... بس القي الصغير اول واجييو ليكم هناك وارجع اصفي اعمالي واجي استقر في بلدي ووسط اهلي الحنان ...
جود حست بي احراج بعد شافت ابوها واقف يسمع في المكالمه من تلفونه ... مدت التلفون وعايزه تمشي بس شهاب قال : م عايزه تعزي ابوك في مره ولده ؟
ومد ليها يده ... جود جرت بسرعه وحضنت ابوها وبكت بحرقه وهي بتقول : كل الدنيا دي تزعل مني ولا تزعل مني انت ي غالي 😭😭😭
شهاب في حنان : يابت انتي عويره كل البيت ده والدنيا م عندها طعم من غيرك ...
جود فضلت حاضنه ابوها في حنان لحدي م سمعت صوت من وراها (بختك ي شهاب الحب والحنان ده م من نصيبنا نحن طبعا)
جود فكت ابوها واتلفتت وهي بتمسح في دموعا وردت : معقوله ماما ؟ انتو اغلي حاجه في حياتي 😭
ومشت حضنت امها وطلعت بره معاها ....
❤🖤❤🖤
وصلت اماني المقهي المتفق عليه الساعه اربعه بالضبط ولقت مأمون قاعد وقدامه فنجان قهوه وفي يده سيجاره ... طفي السيجاره ووقف وسلم علي اماني وطلب منها تقعد وطلب ليها عصير بناءا علي طلبا ...
* خير مأمون م عندي زمن مواعيد رجوعي البيت قربت .
- طيب ... كنت عايز اسألك عن حاجه ليها تلاته وعشرين سنه ...
اماني اتغيرت ملامح وشها ورفعت كاسه المويه وشربت منها حبه وردت في توتر ...
* لو سمحت ادخل في الموضوع علي طول ...
- هو سؤال واضح ومحدد ...
فتح تلفونه وفتح الاستديو وطلع صوره ومد ليها التلفون وهو بقول : شوفي الصوره دي كويس .....
اماني مسكت التلفون وبدون تركيز رجعت ليه التلفون وهي بتقول في ضيق : دي جود بتي وعارفه انها شغاله معاك في البرج وحاليا في العمارات ...
