حسرات صامته

البارت 22

ياسمين
******
مرت ايّام وصار شهر ونص بالعراق بس ما شفته ، روحي تفرفح ع شوفته بس هو قاسي

اراسله ميرد

مرة طلبت منه بس اشوفه وهم شافها وما رد

يجي ع هاشم ، بس بره ميفوت للبيت يگعدون بالشارع لو بحديقة بيتهم البره

واذا مرات قليله ينجبر يفوت للبيت أتعمد ضيافته اني احضرها اخليله كليجه وجاي اعرف يحبها

بس ترجع الصينيه مثل ما هي بس يشرب شويه من الجاي ، كأنو يفهمني ويفهمني هو ميريد شي مني

بيوم جان جمعه والعصر طلعت بالطرمه سمعت صوته بالشارع واسمع ابويه يمه هم يحجي

ااااااه شگد مشتاقه لصوته ،، فتحت الباب قليل طلعت عين وحده باوعت شفته

اي شفته ،، كبران مو ذاك المراهق العرفته ، واللي تعودت عليه

اشوفه هسه گدامي رجال مرتكز وغامض ، شخصية وكاريزما

واگف ضام ايده اليسره جوة اليمنا واليمنا رافعها ع رگبته ومركز بأنتباه

اكيد ما يخفاه اكو شخص مراقبه ،، سحب عينه بأتجاه بابنا ،، شافني ، متأكده 99 ‎%‎ شافني

بس تدرون شسوه ؟ نزل ايديه ودار وجها ،، ومو بس هيج ترخص وراح من گدامي

رجعت خائبه ماكو امل ، احجي وياه ،، وامي حيل تضغط عليه

دزيتله رساله شرحتله بيها الوضع وانو امي تريدني ازوج ، فدوه رد

دزلي ، شايفه كل الخير مقدمآ

دكيت مرتين يلا فتح خط

- ها

- اريد اشوفك -

- واني مااريد اشوفج

-، حتى لو اخر مره ، الله عليك

- وشنو فايدة اخر مرة ، ياسمين انسي وعيشي ، اني مثلج ما متت من فارگتج ،، مو هذا التردي ، انتي تردين علاقه وبس ، اني هذا الحجي ميصرفلي ، رجال اخاف الله وعندي اخت اخاف عليها

- لتحسسني  اني بت شوارع

- ما مسؤول عن احساسج

- شلون اشوفك

- لتحاولين ، ولا اريد اسمع صوتج اصلآ ،، مو طلعتيني گدام اخوج مااستحي واباوع ع أخواته ، ابتعدي تره أذيج ولله

- كرار عوف هذا الحجي هسه

صار عصبي وصاح بوجهي ماااريدج افتهمي زين ماااا اريدج كافي تفترين وراي
مو اني اللي انعاف هيج ،، عشره مثلج أعوفهن ومااهتم

- كرار ، احجي واني ابجي سمعته نفخ واستغفر

جنت قافله الباب واحجي ،، اندگ الباب ، بس ما سديت التليفون خاف بعد ميفتح خط عليه