البارت 41 ( الاخيره )

865 73 17
                                    



حاجة المرأة للأمان  في علاقتها مع الرجل اكبر من حاجتها للحب
فالحب بلا أمان ، كالوطن بلا انتماء

باوعلي گال روحي صعدي وَيَا غسان وازهار

مجاي افتهم شي بقيت صافنه بوجها ،

مو احجي ويااج ، ترحين لو لا ؟

اي ، مشيت واني ما مفتهمه شي

الكل رگص وتونس وأغاني وضحك ، الا اني وجهي اصفر وأفكر شبي كرار بضرف ساعه هيج انقلب كيانه

عمتي هم ضايجه وتهدي بأختها، وبت اختها يسألنها ترد لأمها بعدين افهمج

خلصت الخطوبه حوراء ذبت لحم وفرحانه ، حيل ، دز عليها خطيبها شفته حجا وياها وعيونه تراقب نضراتها ، وصحيح انتبهت امه وأخته ما حاباتها

من عقدو وطب ليث يلبسها الذهب اجه وياه كرار ، وجها يضحك

ولله خبلني هذا الرجال ، شصاير ؟

نفضت تفكيري من ازهار ورورد يرگصون بالنص وحوراء وياهن

هو شافني اشرلي اجي يمه ، ها حبيبي شبي وجهج اصفر

- وجهي شبي لو وضعك المو طبيعي ،

- شبي وضعي

- مااعرف اليوم زعلت أمك منك ولسه صافنه معقوله انت تسويها !

- خليها تزعل ، هالشي بينا اني وامي ومو وكت حجي هسه ، اندار ع ليث اني راح اطلع اخذ راحتك يابه حلالك وغمزله ، بارك لرغد وطلع

ارتاحيت من طلع مااريده يشوف ورود ترگص

كملت الحفله ورجعنا للبيت والخطار طش كلمن لهله بس كرار ماكو ما رجع للبيت

سألتني عمتي هم تعرفين كرار شعنده ؟

- لا ولله باجي مو گدامج اني جوه هو صعد ونزل انگلب كيانه

بقت تبجي ، ابن بطني واعرفه ، ما يعلي صوته عليه بهالاثناء تحجي وهو فات

- ها يمه اختج ولت لو بعدها

- احجي كرار شصاير، حاسه اكو شي مو طبيعي

- ولله يمه حطيت عيونج بين عيوني وما فضحتها ، السحر اللي تهمنا بي ازهار طلعت اختج مسويته ودازه بتها اليوم اطلعه وتخلي بمكانه ،

انصدمنا ، ابد ولا ممكن تجي بالبال

شفتها بعيني واعترفت بتها بلسانها ، لو ما هوسه ومااريد تمسج حجايه جان خابرت ع خالي وع رجلها الشفيه

يمه ازهار تكرهني بس عينك عينك ما جاملتني يوم وضحكت بوجهي ، عكس خالتي ،

خطيه عمتي من الصدمه كامت تبجي بحرگة وخابرت عليها گدامنا ، وفهمت منها ، ذيج تبرر عاد ختمته وياها بعد لا اريد اشوفج ولا تخابرين لهنا وانتهت ، جايه بكل عين صلفه تخربين بيت ابني ،

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 05, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

حسرات صامته حيث تعيش القصص. اكتشف الآن