بعد ما راح اشوفك وانت تدعيلي
ولا تتغزل بصوتي وتفاصيلي
ولا نسهر سوة لحد ما نخلص الليل
وتفز الصبح بالشوگ تحجيلي
هو الماخذك مو ما يحبك حيل
ليش شويه منك ما يبقيلي
وليش الناس ، هاي الناس ما تعرف تغنيلي
واذا شديت جرحي ، شلون اشد حيلي
بيوم زفتي طلعت أميره ،، ذهبي وبدلتي وتعديلي بأرقى صالون خلاني محط أنظار وموضوع للكل ،،
من الصبح البنات يشغلون الديجي وكل شويه أطفي ، مااريد يسمع شي ادري بي الصبح بالبيت رغم اكو دوام بس حاسه بي بالبيت
انطيت الأشياء اللي تربطني بي كلها لوتين ، ضميهن يمج حتى إلرام البي صوره
الخوف مسيطر عليه ، بالي مشغول بكرار ، يا ترى هسه هو وين
لحد ما خابرني سجاد گال جايين بالطريق
شويه وطبت الجهال تكول اجو اجو ، النسوان همت اللي تلبس شالها وعبايتها واللي تعدل مكياجها واللي تلم جهالها واسمع وين ابني وين بتي
من بين كل الناس انتبهت ازهار وجنتهم اسمها رشا جايين امي عزمتهم بس البارحه بالحنه محد اجه
گامت رشا گالت عادي ناخذ صور ، رغم بنات عمي ما قبلت ياخذون صور بس گتلها اي عادي ،، هُن مو حبايب كرار بس يجمعهم سقف واحد وياه
صورت وَيَاي واني ماكو اي معنى بوجهي ، شويه وسلمو عليه همستلي كرار متخبل
اسمع كلشي بس محد يسمع الصوت اللي بداخلي كلامها ذبحني ، صرت ارجف من كلامها ومن الخوف البيه سلمو وطلعو بقيت بدوامه الم گلبي فرفح ، اتمنا لو تسحبني من ايدي وتأخذني وياها بس وين تصير هاي
،، گلبي وگع من صار طلق يمنا
دخل سجاد بكامل أناقته باسني براسي وهمسلي طالعه كيكة
اجه ابويه وهاشم وگفو ووصو سجاد عليه ،، يمكن دار بينهم كلام ابد ما سمعته بالي وين اني
ودعت اهلي واني دموعي تصب ، حضنت وتين وبجيت كل قهري بحضنها ،
كل النسوان صافنه ع البجي البجيته
نزلو الطرحة ع وجهي وطلعني سجاد لازم ايدي گعدني بسيارته بالصدر
وهو يسوق يرجع ع البگ حتى يطلع من طرمتنا ، اختنگت الدموع تنزل حاره
من طلعنا من الباب شلت عيني ع الباب اللي يم بابنا ، شفت كرار مرتاج ع سيارته ولابس سويتر رصاصي ضعفان كلش ويشرب جگاير
نفخ حسره واني تحسرت ،، غاصت أصابعه بشعره الثخين وعيونه دم
واگف يمه اخوه ليث
بعدها سيارتنا بالفرع من كثر السيارات ماگدرنا نطلع بسهوله
وصارت وگفتنا يمه هو دخل ونرگع بابهم وراه ،، رگعة الباب اللي ما سمعتها من هوسة السيارات والأغاني والمزاهر بس شفتها شلون قويه صحتني ع سجاد يحجي يمي
