شكرًا لفترة الصبر التي تلقيتها منكم❤💐
لا تسألوني كيف مازال لوسيفر حي🙃
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡يترأس طاولة قاعة الإجتماعات، يضع يديه المتشابكتين
أمام فمه و ينظر إلى الجانب الأخر من الطاولة الكبيرة التي كانت مقاعدها فارغةالوحيدان الموجودان في هذه القاعة هما إدوارد و ذلك الواقف بالجانب الأخر للطاولة الراجف بخوفٍ شديد متفاديًا النظر نحو عيناي زعيمه الذي يقطب حاجباه بصمت و هذا ما يزيد الوضع غموضًا و صعوبة
زفر و هو يبعد يديه عن وجهه ثم إتكأ على الكرسي و هو يقول
- متهمٌ بالعمل مع العدو ضد بلدك و محاولة قتل القائد السابق، و كذلك آل لوكيزي إختفوا بعد هجومك، آه أجل! و لم تكن قادرًا حتى على حماية حفل بلوغك من الفساد كما أنك تنفذ الإعدام خَارِقًا القوانين العامة المعروفة و هذا فقط بعد قرابة السنتين من توليك الزعامة، أتسائل بحق السماء كيف سأعاقبك؟ -إبتلع ريان ريقه و لم يعرف ماذا يقول أو يفعل بعد كلمات إدوارد المُرّبِكة، رمش هذا الأخير عدة مرات ثم نهض ليرفع ريان نظره نحوه بأملٍ و خوف في نفس الوقت- لو لم تكن صغير العمر لكنتُ أعدمتك دون شفقة، لكن مع الأسف أنت طائشٌ و يتيم منذ ولدت و مع الأسف أيضًا أن قلبي كبير، اللعنة على هذا! هذه المرة الأولى و الأخيرة التي تُتهم فيها بتهمٍ كهذه لكن هذا لا يعني أني لن أطبق أي عقوباتٍ عليك، إنتظر قليلًا وحسب
إتسعت عينا ريان بعدم تصديق ليخرج إدوارد من القاعة بينما سقط الأول على ركبتيه و زفر براحة و كأنه وُلد من جديد•••
- مباركٌ لنا التابع الجديد!
نطق بها إدوارد الواقف بجانب جون بنبرة مرح ليرد جون الذي يكتف يديه بملل
- بئسًا يا إد! أنا أريد بعض الإثارة بينما أنت تقتلها، لِما لم تسمح لي بإعدامه البارحة؟!
زفر إدوارد بإستسلامٍ ثم أردف بنبرةٍ مستسلمة
- قلبي اللعين!
قلب جون عيناه بملل و همس بحنق
- سحقًا له!
أشاحا بنظرهما عن بعض لبضع ثواني إلى أن نطق جون
- إد...
سكت جون عندما سمع صوت لوسيفر الذي تقدم منهما رادفًا
- الشيطان و الملاك يتهمسان! هذا لا يبشر بالخير أبدًا!
قلب جون عيناه بغيض و زفر بملل و إدوارد يرمقه بطرف عين مع إبتسامةٍ جانبية، قلب نظره نحو لوسيفر و صرح
- نحن لا نتهامس لوس بل نتحدث، كما أني لست ملاكًا أبدًا
- اووو إد بحقك! من يرحم شخصًا مثل ريان ليس مجرد ملاك بل هو إلاهٌ بحق! حتى الملائكة في السماء لن ترحمه بعد موته!
هز إدوارد رأسه للجانب قليلًا ثم قال بنبرة مؤكِدة
- لستُ إلاهًا و لا ملاكًا لوس، أنا مجرد شيطانٍ لعين بضميرٍ صاحي!
نفخ لوسيفر شفتيه بطفولية و هز رأسه بإعجاب
- هذا يقنعني أكثر!
هز إد كتفيه بمعنى: "أعرف ذلك" ليزفر جون بمللٍ أكبر و يستدير ناطقًا بسخرية سيطرة على صوته
- سأذهب لأحرس الأطفال، تعرفون، داني مازال لا يتحكم جيدًا بنفسه، من يدري! قد يعاشر شجرةً ظنًا منه أنها امرأةٌ عارية!
نظر لوسيفر بخبثٍ إلى ظهر جون ليلتفت إلى إدوارد و يتحدث بصوتٍ شبه عالي عمدًا ليسمعه جون
- بالمناسبة إدوارد إسمع، أنت لست طبيبًا نفسيًا و لكن،
أظننا سنفقد جاك!
نظر إدوارد إلى لوسيفر بصدمة و سأل بينما جون توقف
عن المشي و إستدار مفزوعًا إليهما
- ماذا تعني بأننا سنفقده؟! ماذا حدث؟!
- إنه يُعاني من...
- ما به جاك تكلم!
قاطع جون كلام لوسيفر لينظر له بغضبٍ و يقول
- ألم يعلمك أحدٌ ألا تقاطع إثنان في حديث؟!
- بحق سماء تكلم ما به جاك؟!
صرخ جون غاضِبًا ليشعر بضغط إدوارد له على ذراعه كمحاولة تهدئة فأكمل لوسيفر
- إنه يعاني من حالة إشتياقٍ غير طبيعية لـ"إبن آل لوكيزي المختفي" و مع الأسف، شخصٌ هنا لا يقوم بعمله الأبوي!
نظر لوسيفر نحو جون بحدة و الأخر بادله بقوة و بينما زفر إدوارد بقلق فأكمل لوسيفر مخاطبًا ذلك الذي يكاد ينقض عليه كالأسد الهائج
- لا تنظر إليَّ هكذا جون، أنت من لا يعتني بإبنه!
أردف لوسيفر بحدة فصرخ جون بوجهه
- على أساس أنك أنت من يعتني به و يحبه صحيح؟! أساسًا لو كان يهمك و لو بمقدار %0,01 لأتيت لإخباري أنا بهذا الأمر و ليس إدوارد
إبتسم لوسيفر بخبثٍ و إتساع و قال لجون بنبرةٍ حادة مليئةٍ بالخبث لأنه يعلم بأن ما سيقوله لا يشكل ذكرياتٍ جيدة لجون
- أنا، لا يهمني صاحب الشأن، يهمني من لي معه مصلحة، فهمت جوني الصغير أم أكرر لعقلك الصغير؟
نظر لوسيفر نحو جون الذي حملت عيناه شرارة غضب من جملة لوسيفر المستفزة لكن بصر الأول إنزاح نحو إدوارد الذي ترجاه بعينيه بألا يتفاعل مع كلام لوسيفر
أنت تقرأ
Mafia's inferno _الجزء الثاني_
Actionكِذبته كانت أنانية، لكنها صنعت لها قدرًا عظيمًا ❥❥❥❥❥ ✗ ❥❥❥❥❥ تستفيق من غيبوبتها على واقعٍ غريب، محاطةً بأشخاصٍ لا تتذكر عنهم أي شيء يدعون أنهم أفراد عائلتها، ذاكرتها لم تساعدها كثيرًا لكشف الح...