كِذبته كانت أنانية، لكنها صنعت لها قدرًا عظيمًا
❥❥❥❥❥ ✗ ❥❥❥❥❥
تستفيق من غيبوبتها على واقعٍ غريب، محاطةً بأشخاصٍ لا تتذكر عنهم أي شيء يدعون أنهم أفراد عائلتها، ذاكرتها لم تساعدها كثيرًا لكشف الح...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ذاكرة هاتفي مملوءة و الوات علق و ما رضي ينفتح إلى بعد التحديث💔🙃+ تحضيرات العيد🔪🐏 ♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
وقفت بجبروتٍ أمام ذلك الرجل الذي كان يُكافح ليأخذ أنفاسه جالسًا بعد أن تعرض للصعق بالكهرباء لأربع مرات و بقيت ماريا تتطلع لأظافرها و تزفر و كأنه تشعر بالملل من رؤيته يحاول النهوض حتى تحدثت عندما رفع الماثل أمامها رأسه - سأسألك للمرة الخامسة، من هو زعيمك؟ بدأ كوزمو يقهقه بصوتٍ منخفض و هو يضع يديه المرتعشتين على الأرض و قد أخفض رأسه، رأته توقف فجأة عن الضحك و رفع رأسه مجددًا و على وجهه إبتسامةٌ ماكرة ثم سمعته يتحدث قائلًا - تملكين وجه طفلة...و لكنكِ قاتلة! أرادت تحطيم إبتسامته تلك التي سيطرت على وجهه و إقترب منها أيس بينما يكسر عظام أصبعه هامسًا لها - دعيني أُخرسه رفعت يدها و وضعتها على يدي أيس مُهدئةً من غضبه قبل أن تقترب من كوزمو واضعةً يديها خلف ظهرها، ركزت عينيها في عينيه و حدقت فيهما بجدية ثم هزت رأسها بثقة و إبتسمت بكبرياء لتُريه مَن الزعيم هنا - أنا لم أُريك أي جانبٍ سيءٍ مني بعد، لحد اللحظة مازلتَ حيًا و هذا رقمٌ قياسيٍ، أنظر إلى حراسك، جميعهم فارقوا الحياة، و هذا مصيرك إن رفضت التعاون مجددًا عاد كوزمو للضحك بمرح ثم أكد لها - أنا لستُ خائفًا من الموت، إقتليني، حينها سيحضر الزعيم لينتقم و ستعرفينه وقتها دخلت ماريا في نوبة ضحكٍ بعد كلام كوزمو و هذا لم ينجلي عليه سوى بجعله يمتعض لأنها بدت تضحك من أعماق قلبها ساخرةً منه بشدة، حتى جون و أيس إستغربا من نوبتها المفاجِئة التي تسببت بتشكل بعض الدموع في عينيها
مسحت الدموع و هي تتجه إلى دُرجٍ قريب لتُخرج منه مطرقة ثم عادت للحديث متلمسةً رأسها الحديدي - لم أرى كائنًا مضحكًا مثلك من قبل! تثق في زعيمكَ الوغد لهذه الدرجة، تؤ، تؤ، تؤ، لو كان شهمًا مثلما تقول، لَما تركك تكون سفيره أو بمعنى أصح، كلبه المطيع -إستدارت إليه لترى تأثير كلامها عليه فإبتسمت عندما وجدته ممتعض الملامح و أكملت الإقتراب منه و هي تلعب بالمطرقة في يدها- لماذا هو يبقى مختبئًا في جُحره و يُلقي الأوامر بينما أنت تُنفذها و تتعرض للأذى و تواجه كل المشاكل، و في النهاية يأخذ هو فوائد ما تقوم به و أنت تأخذ العقاب؟! -وضعت المطرقة أمام وجهه و أكملت بصوتٍ مظلم- غبائك لا حدود له شهق كوزمو بسخرية و قال بتلاعب - و ما الذي يجعله مختلفًا عنكِ؟! شد جون و أيس قبضتهما لأن كوزمو بحديثه قصد أنهم كلاب ماريا التي وضعت المطرقة تحت ذقنه و رفعت وجهه ليقابل وجهها - سأخبرك بهذا للمرة الثانية، غبائكَ لا حدود له، تُرى، هل تركتُ أنا رفاقي عندما هجمت علينا في المرأب و خليج المكسيك و أنت تنوي قتل ليو الذي هو أساسًا ليس فردًا من عائلتي؟ طرحت سؤالها ثم قامت برفع المطرقة و بوحشية ضربت بها يده بقوة مما سبب صراخه بصوتٍ عالي متألم لِتَكَسُرِ عظامه و كانت هي لا تزال تنظر في عينيه ببرود