23_الشاطئ

2.4K 132 123
                                    

إذا حدث و تأخرت في التنزيل فهذا بسبب الظروف و لأني أحاول بذل قصار جهدي لإنزال بارت طويل دون أخطاء إملائية و مليء بالأفكار، لذا أتمنى تعذروني و تفهموني❤
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

قبل ثلاث ساعات، رست السفينة التابعة لشون في ساحل جزيرة كيوشو، لقد تمت المهمة بنجاح، حسنًا، إستعمل أيس بعض العنف و لكنه خرج مع فريق شون بأقل خسائر بشرية و مادية ممكنة لذا السفينة التي تحوي الأسلحة تحت سيطرة شون الآن

فتح أيس باب الغرفة، الغرفة الخاصة بماريا في جناحهما بمنتجع "قبة المحيط" الموجود في منطقة "هاناياما ياماساكي تشو" و الذي سيمكثان فيه للراحة طوال الأسابيع القادمة ثم تحدث بحماس مخاطبًا ماريا
- ترارارا! غرفةٌ خاصة لكِ وحدكِ -كتف يديه بخفة و إتكأ على الجدار- أعرف أنكِ تحبين اللون الوردي لذا...
-رفع يديه و أشار على كل الغرفة- ها هو منتشرٌ بكل مكان! -كانت الإبتسامة المسرورة على وجهه تتسع مع كل كلمةٍ يقولها و لكنه عندما تطلع إلى ماريا و وجدها متجهمةً تنظر إليه بعدوانية فتحولت ملامحه للقلق و الإستغراب و خَمَدَ حماسه دفعةً واحدة ثم سألها- ماريا! ما خطبك؟! لماذا تنظرين إليَّ هكذا؟! -ضلت هي صامتةً لفترة حاول فيها أيس تقديم تفسيرٍ لنظراتها- ألم تعجبكِ الغرفة؟! يمكننا تغيرها إن شئتي ولا تخافي، وجود سريرٍ لشخصين لا يعني أني أنوي النوم بجانبكِ أو...
- ما اللعنة التي على وجهك؟! -قالت بحدةٍ قاطعةً كلامه دون أي إهتمام و قد بدا له غريبًا صوتها الحاد و الجاد هذا- تكلم!
إنتفض جسد أيس بعد أن صرخت بقولها لهذه الكلمة مما جعله يركز على سؤالها ليُدرك أنها تقصد ذلك الجرح الصغير على وجنته، لمسه بإصبعين ثم إبتسم قليلًا و هو ينظر إليها لعله يخفف من حدة غضبها
- إنه جرحٌ صغير!
عضت ماريا شفتها بحنق ثم إنفجرت قائلةً بغضب
- صغير! صغير! هاا! إنه يخرب ملامح وجهك بالكامل و يجعلك تبدو بشعًا، أنا لم أعد أريد النظر إليك حتى!
أعطت ظهرها لأيس الذي إنفتح فمه دهشةً مما يسمع منها، إنها تبالغ للغاية! ما خطبها؟!

لحظة!

بدأ عقل أيس يستوعب ما يحدث هنا و ما إن فهم الأمر حتى إبتسم عليه

"ألهذه الدرجة تخشى عليّ؟!" همسها داخل نفسه و هو يقترب من ماريا التي أعطته ظهرها و إتجه ليقابلها، مد يده ليرفع وجهها كي تتقابل عيناهما و يبتسم أكثر، قرب يده من خدها و مسح عليه بهدوء
- لن أفعلها مجددًا جميلتي، أعدك، هذه ستكون الأخيرة،
لكن أريد أن تبتسمي
نظرت إليه لوهلة بحنق قبل أن يبدأ العبوس يزول عن وجهها تدريجيًا و أيس لا يضيع ثانيةً إلا و هو يقترب من شفتيها حتى إستطاع تقبيلهما ليمتص بذلك كل الحنق الذي أصابها

فصل القبلة بسرعة ثم همس أمام شفتيها
- ما أحلاكي سكرتي! -وضع يده الأخرى على خدها الأخر فصار وجهها مكوبًا بين كفيه و أخذ يقبل كل إنشٍ من وجهها الصغير قبلًا سطحية و مع نهاية كل قبلة يهمس بكملة ما- جميلتي، حلوتي، صغيرتي، جنتي، أميرتي
جعلها هذا تُكمشُ وجهها كالطفلة الصغيرة كلما لامست شفتاه جزءً من وجهها

Mafia's inferno _الجزء الثاني_حيث تعيش القصص. اكتشف الآن