في الفصول القادمة🔥

2.1K 101 29
                                    

إسترجعت بعض البارتات المحذوفة و هذا جعلني أتحمس و ما كان مني إلا أن أحمسكم معي
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

نظرت إلى القرص ثم إلى وجهه بإستغراب و سألت
- ما هذا؟!
زفر بحنق و قال بملل
- مخدرات

.

.
- أخائفٌ من أن أفعل بها شيئًا لذلك تحاول ردعي بوجود
زوجةٍ لي هنا أم أنك خائفٌ على عمي جون؟ أخائفٌ من أن أثور بعد موتك و أنادي: "أنا إبن الزعيم أنا الأولى بالزعامة" أخائف أنت أم ماذا؟!
.

.
"لا أهتم، فليأخذ مشاعره و يذهب بها إلى الجحيم!"
تلك الجملة مؤذية بحق لمشاعره، لروحه التي تُعلن إنفصالها عن جسده و لقلبه الذي يُعلن تفتته للتو و لنفسه التي يُعلن أنه فقدها مجددًا
.

.


- إنه عمي و ذاك إبنه، أريد أن أعرف كل شيء، لن أبكي،
أقسم بذلك
- ماريا أرجوكِ!
.

.
- نحن إخوة و أنا أخبركِ برأي
أغلقت عينيها حتى النصف بسخرية لتقول
- هاها! إصطنع البراءة، أنا أعرف أننا لسنا إخوة
إبتسم لها بنوع من الخبث ليردف
- ممم و يبدو أنكِ تحبين هذا أكثر من كوننا إخوة،
صحيح؟
.

.
- من تكونين؟!
إستندت تلك الشابة على الحائط و هي ترجع شعرها الأسود خلف أذنها و لسانها لا يكاد ينقطع عن لعق شفتيها و كأنها أسدٌ يستعد لإصطياد فريسته و قالت بصوت خالي من الحياة و مستهزءٍ نوعًا ما
- كاميلا، أنا كاميلا ماديسون، شقيقة أيس ماديسون
إتسعت عينا ماريا لتقول بفزع
- شقيقته! أي إبنة عمي؟!
.

.
مسح إدوارد وجهه بتوتر بينما يهم أندرو بفحص ماريا و ما يزيد توتر إد هو رؤية أندرو يمسح الدم من رقبتها،
في ظل هذا الوضع فُتح باب غرفة العلاج ليدخل جون و هو يحمل تلك المرأة التي تبدو في نهاية عقدها الثاني أو بداية الثالث و صاحبة شعرٍ بني و لون أعينٍ مُبهم فلا أحد رأها فاتحةً عينيها من غير الحرس
.

.
- هاي داني أخبرني -همهم له الأخر بلا إكتراث ليسأل جون بتملق- ما خطبك مع تلك المرأة؟! أنت ترمقها بنظراتٍ غريبة!
توقف دانيال عن التقدم لثواني ثم نظر نحو أخيه بسخط و قال بنبرة غضب غير معتادة
- و أين رأيتني أنظر إليها؟! أنا لا أعرفها ولا أنظر إليها بنظرةٍ غريبة و من الأحسن أن تُخرجوها من هذا المنزل
قبل أن أفعل ذلك بطريقتي الخاصة
.

.
- مرحبًا
- أهلًا
قال بصوتٍ بارد لتردف هيلين
- عفوًا من معي؟
- أهلًا أنسة ويندر، أنا إدوارد ماديسون
.

.
إبتسمت بأمل من كلامه و الدموع بعينيها ليردف لها
- لا داعي للقلق بعد اليوم يا هيلين، كل شيء سيكون على ما يرام، أعدك
.

.
تنهد إدوارد ثم سأل بنبرة تاعبة
- هل تحب ماريا؟
.

.
- كيف تشعر يا داني؟
مط دانيال شفتيه و نظر لأخيه بأعينٍ ساخرة
- أشعر كشخص تعرض لرصاص كيف تريدني أن أشعر مثلًا؟!
- قلت ربما تشعر بأنك أخرق و غبي ولا فائدة من عقلك
-زفر دانيال و كاد يهم لقول شيء لكن جون قاطعه بعصبية- أولًا، سببت الهول في المدينة، ثانيًا، حاولت قتل شخصٍ و ثالثًا، كدت تموت بعد أن تعرضت لرصاصة، تخيل لو أنها توغلت في جسدك؟! ماذا لو لم تجرحك وحسب؟! ألا يكفي أن أيس مصاب حتى نفقدك أنت كذلك؟!
.

.
- هل إخترتي تركِ هيلين؟!
.

.
- أتعرف يا جون، هناك شيءٌ يدور في بالي و قررت القيام به
نظر جون نحو أخيه بإبتسامةٍ واسعة ليتسأل بمرح
- اممم، أي عصابةٍ ينوي أخي الكبير إستعمارها؟
- قررت كتابة وصيتي!

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
لا تحاولوا فهم أي شيء فقط اقرأوا😂😅
أعرف أنها تبدو أفكارًا متضاربة ولا يمكن أن تشكل رواية و لكن في الحقيقة تشكل🌚

كم تظنون عدد الباتات التي إقتبست منها؟
عشرة! لا أعزائي إنها مجرد خمس بارتات🌚

Mafia's inferno _الجزء الثاني_حيث تعيش القصص. اكتشف الآن