لدي بضعة أشياء مهمة أريد إخباكم به:
1_من فضلكم لا تشتكوا من أن البارت كان قصيرًا لأنه ليس كاملًا بعد، فالبارت الذي خططت لكتابته كان أطول بكثيييير لكن الوقت و الظروف لم يساعداني و أقسم أني كدت أموت حتى كتبت هذه الفقرات السابقة.
2_عندما أتحدث عن الظروف و الوقت فأنا لا أقصد ظروف عادي البتة، فهذه ظروف خارجة عن نطاق سيطرتي و لا أستطيع التحكم بها.
3_هذا أهم شيء أريد إخباركم به و أتمنى أن تتفهموه.
عندما كنت بعمر الـ8 أشهر أجريت عمليةً جراحية لدواعي صحية، عندما أصبح عمري 7 سنوات أي بعد سبع سنوات من العملية الأولى، أجريت عمليةً جراحية ثانية لكون حالتي الصحية تستدعي شيئًا كهذا كلما كبرت أكثر.
الأن، و أنا أُشرف على عمر الـ17 أي مرور 10 سنوات على العملية الثانية حان وقت عمليتي الثالثة و التي من المفترض أن تكون الأخيرة.
لذا أردت أن أُعلمكم بأن موعد عمليتي صار قريب، الأسبوع القادم إن شاء الله حيث سأتجه للمشفى نهاية هذا الأسبوع.
لا أعرف كم سيدوم الأمر لكن غيابي سيكون شيئًا لا مفر منه، ربما سأمكث في المشفى لمدة شهرين.
لا أعرف كيف سأتحمل ترككم كل هذه المدة و لكن كما ترون هذه أمور خارجة عن نطاق سيطرتي فلو كان الأمر بيدي لكنت أنشر يوميًا دون إنقطاع من البداية حتى النهاية و لكن الظروف تأتي من هنا و هناك و اليوم يمر بسرعة و ملايين الأشياء الأخرى، لذا أريد أن أعتذر منكم رغم أن هذا خارج نطاق سيطرتي لكني أشعر بأني أنقصت في حقكم كثيرًا و قد كنت أحاول بذل قصار جهدي لكتابة البارت في ضل وضعي الصحي الذي كان سيء نوعًا ما و كان يصيبني تعب غير مبرر.
على كلٍ سأعتذر منكم فلا أحد يعرف ماذا يمكن أن يحدث الآن، نحن فقط نتمنى الخير إن شاء الله، نعود لمضوعنا، إن شاء الله سأكون أفضل حالًا بعد العملية و سأحاول تعويضكم عن هذا الغياب و عن كل التأخيرات.
على كلٍ شكرًا لدعمكم للرواية لحد هذه اللحظة، فلطالما خفت من كرهكم للرواية بسبب تأخيراتي الكثيرة لكن دائمًا يصدمني التفاعل الرهيب الذي يأتي بعد إنزالي للبارت و رسائلكم التي تكاد تُبكي عيني و تجعل أصابعي و عقلي عاجزين عن إيجاد رد مناسب لذا شكرًا من أعماق قلبي على كل هذا التفاعل الذي لا يغيب عن ذاكرتي للحظة واحدة و لن يغيب بإذن الله، و الأن سأترككم بحفظ الله و رعايته، شكرًا مجددًا و إلى اللقاء❤🥰
شكرًا🥰
أنت تقرأ
Mafia's inferno _الجزء الثاني_
Azioneكِذبته كانت أنانية، لكنها صنعت لها قدرًا عظيمًا ❥❥❥❥❥ ✗ ❥❥❥❥❥ تستفيق من غيبوبتها على واقعٍ غريب، محاطةً بأشخاصٍ لا تتذكر عنهم أي شيء يدعون أنهم أفراد عائلتها، ذاكرتها لم تساعدها كثيرًا لكشف الح...