ملاحظة صغيرة: بما أن الواتباد صار مزعج فسأخبركم كيف تعرفون إذا وصلكم البارت كامل أو لا، أنا في نهاية كل بارت أضع تعليقات مختلفة أفصل بينها و بين البارت بسطر من القلوب♡♡إذا وجدتموها فهذا يعني أن البارت كامل، و إذا كانت غير موجودة فهناك خلل، شكرًا مجددًا💞🔥إستمتعوا
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡صباح اليوم الرابع، إجتمع جون و دانيال مع أيس ليُساعدهما في بعض الأعمال، و لكن هذا الأخير كان منزعجًا من البقاء قرب جون الذي أصبح يُمارس عليه رقابةً جنونية و فوق هذا منع مشاركة ماريا في هذا البحث بحجة أن لديها أمورًا أهم، ليس و كأن العثور
على وغدٍ أذى فردًا من العائلة كان أهم ما ينخرط فيه الزعيم!
لذلك لم يكن أيس مرتاحًا أبدًا و كان ذلك واضحًا في ملامحه المنقبضة و كأن إبنته هو من تعرضت لما حدث لسوزان، و هذا إستدعى دانيال ليسأل عما يحدث
- ما خطبك أيس؟! لماذا أنت تبدو منزعجًا للغاية، حتى أكثر مني؟!
- لستُ كذلك، أنا فقط غير مرتاحٍ كثيرًا!
إنعقد حاجبا دانيال قليلًا من جواب أيس و لكن جون سأل متلاعبًا
- لماذا؟! لأن ماريا غير موجودة مثلًا؟!
تنهد أيس حتى لا يفقد السيطرة على أعصابه و أجاب بهدوء مستفزًا عمه دون حياء
- لا، أنا أقضي معها ما يكفي من الوقت، لست بحاجةٍ للقائها في أوقات العمل
ضيق جون عينيه بتحدٍ و بادله أيس بالمثل تحت نظرات دانيال التي ينقلها بينهما و تغلب عليها الإستغراب فتسأل
- ما هذا الجو و النظرات التي بينكما؟! أبينكما مشكلة؟!
هز أيس رأسه بالنفي و لم يُبعد بصره عن جون الذي حلت على وجهه معالم التظاهر بالإندهاش ثم سأل
- لماذا تكذب عليه؟! كنت جريئًا معي حين تحدثتُ معك في الحديقة، فلماذا لا تعامل دانيال مثلما تعاملني و تخبره بكل ما تملك في جعبتك؟
زاد غيض أيس فسأل دانيال بإستغراب
- يُخبرني ماذا؟!
إبتسم جون و قال دون إبعاد بصره عن أيس
- أنه في علاقةٍ عاطفية مع ماريا!
تفاجأ دانيال بهذا الخبر و حدق بأيس و هو يصفر بدهشة ليُعلق
- لم يكن إد ليتقبل هذا مطلقًا!
- ولا أنا!
قال جون مما أوصل غيض أيس إلى أقصاه كون جون يتصرف بنذالةٍ تامة و يتجاهل أنه يتحدث عن زعيمته
فصاح بحدة
- هذا يكفي! توقف عن تتبع حركاتي و مراقبة تصرفاتي، إهتم بشؤونك الخاصة!
إنتشر الغضب على ملامح جون فأمسك بقميص أيس و جعله يقف ليهمس أمام وجهه بقوة
- ليس لدي شؤونٌ خاصة، أنت هي شؤوني الخاصة يا أيس!
مَثَّلَ أيس قهقهةً هستيرية قبل أن تعود الجدية لملامحه و يقول لجون بعد أن أعمى الغضب بصره
- هكذا الأمر إذن! أنا شؤونك الخاصة! إذن ما رأيك بأن تنسى شؤونك الخاصة هذه و تهتم بأمور إبنك و تجد
حلًا للمصيبة التي قام بها مع سوزان تحت سقف هذا البيت البغيض؟!
أنهى أيس كلامه بأنفاسٍ لاهثة لأنه كان يصرخ بقوة في كلامه الذي قاله بطريقةٍ جد مسموعة في الوقت و أمام الشخص الخطأ تمامًا و أدرك ذلك عندما سيطرت تلك النظرات الهلوعة على وجه جون بعد فهمه لِما يقصد بكلامه و لكنه كذلك لم يصدق ما سمعه
أنت تقرأ
Mafia's inferno _الجزء الثاني_
Azioneكِذبته كانت أنانية، لكنها صنعت لها قدرًا عظيمًا ❥❥❥❥❥ ✗ ❥❥❥❥❥ تستفيق من غيبوبتها على واقعٍ غريب، محاطةً بأشخاصٍ لا تتذكر عنهم أي شيء يدعون أنهم أفراد عائلتها، ذاكرتها لم تساعدها كثيرًا لكشف الح...