في الفصول القادمة🔥

1.6K 76 57
                                    

لست أسفة على التشويق الزائد😅❤
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

- لا داعي لتخاف عليَّ بهذا القدر، صرتُ كبيرة الآن
ضحك عليها أيس بينما إصبعه كان يمسح على جبهتها ليُجففها من العرق و ما إن توقف عن الضحك حتى قرب شفتاه من جبهتها ليقبلها قبلةً صغيرة سطحية ثم يهمس
- لا يهم، أنتِ صغيرتي إلى الأبد
.

.
هَمَّ أيس أخيرًا بالحديث و لكن جون بالفعل قاطعه و تحدث بجدية
- لقد تم إغتيال زعيم عصابات امريكا، "ريان المحظوظ" قد مات و عصاباتنا في امريكا ستختفي من الوجود
إتسعت عيناهما كلاهما فهذه أخبارٌ صادمة و مهمة في نفس الوقت، و كلاهما لم يسمع شيئًا حول الأمر
.

.
- عمي جون، جهز رحلةً لشخصين، أنا و أيس سنسافر
إستغرب جون و سأل
- إلى أين تنوين السفر؟
إبتسمت ماريا أكثر لتنطق بثقةٍ أكبر
- أنوي السفر إلى المكسيك
.

.
عقدت ماريا حاجبيها بغضب و عادت للتطلع إلى فرانك بملامح مقبوضة
- يُستحسن أن تُدافع عن نفسك قبل أن أسلخ جلدك!
أخفض فرانك وجهه ليُتمتم بصوتٍ خافت
- كنت أظن أنه من خطف طائرتي لذا حاولت أن أُعاقبه!
ضربت ماريا يدها على الطاولة بقوة لتقول بصوت عالي
- تُعاقب! أنا هنا الشخص الوحيد الذي يحق له أن يعاقب
.

.
وضعت ماريا يديها على صدره حين شعرت أن أنفاسهما إختلطت و أن شفتيه بدأت تُلامس شفتيها و أغمضت عينيها منتظرةً الشعور به يُقبلها و لكنها بدل ذلك شعرت به توقف عن ما كاد يفعله تزامنًا و إنطلاق صوت وصول إشعار رسالة لهاتفها
.

.
فتحت عينيها لتراه ينظر إلى صدره حيث يدها التي كانت تُمسك بالهاتف، رفع بصره نحو وجهها فرفعت حاجبيها لتُعبر عن ذهولها هي الأخرى فسأل مستغربًا
- هل تراسلين أحدًا؟!
.

.
- أجل أجل، قُم أنت بإمضاء وقتك مع بنات العم و أتركني أنا أعمل!
.

.
- يا للسخرية! في الوقت الذي أرغب فيه أنا بالهروب من ذلك السجن الذي نُسميه بالمنزل، أنتِ تريدين العودة إليه بلهفة، ذلك المكان، الكئيب، الحزين، الذي لا فائدة من تواجده أو التواجد به، عليكِ التفكير مجددًا بقرارك، عليكِ التفكير جيدًا و مليًا به
.

.
- أريد أن أعرف يا أيس، ما طبيعة علاقتك مع ماريا؟
.

.
"مسارٌ خطير" "إجراءاتٌ خاصة"
.

.
- يا امرأة أنتِ قاسية!
.

.
- إذًا، جاك، هل تنوي سؤال ديكسي عن وضع جيمس أم أنك ستكتفي بما هو متوقع؟
.

.
- واللعنة ماريا أقتليه، لقد جعلني لا أشعر بوجهي!
.

.
إرهاق جسدها بعد هذا اليوم المُتعب منعها من القدرة على السباحة لذا هي الآن غريقة
.

.
تسارعت أنفاسه مجددًا و أسند يديه الواهنتين على الأرض و حاول النهوض لولا حصوله على صعقةٍ أشبه بالكهرباء على مستوى كتفه، وقتها أدرك أنه تعرض لخدوشٍ عميقة بسبب شضايا ما دمرته القنبلة
.

Mafia's inferno _الجزء الثاني_حيث تعيش القصص. اكتشف الآن