أهلًا☺️💖
أولًا، في العادة، لا أطلب منكم أي طلب و لكن اليوم أرغب منك بأن تقوم بشيءٍ من أجلي، ترحموا على أرواح شهداء الحرائق البسلاء بالجزائر، 30 شاب في مقتبل العمر أنقذوا روح 110 شخص ثم راحوا ضحية هذا العمل الرخيص من أشخاص بدون ضمير، أدعوا لعائلتهم بالصبر و السلوان، و كذلك لعائلات أرواح الـ39 شخص من سكان المنطقة _و عددهم يزداد_ الذين دفعوا أرواحهم ثمنًا لكارثة، أدعوا للجرحى ليقوموا بالسلامة بإذن المولى عز وجل، و طبعًا، لن أنسى أخانا العزيز "جمال بن سماعيل" الذي راح ضحية الجهوية و المخططات القذرة لأعداء الجزائر نسأل الله أن يغمده برحمته و أن يسكنها فسيح جنانه إن لله وإنا إليه راجعون🤲🏻😔
#لا_للفقنة
#خاوة_خاوةثانيًا، هذا البارت فيه القليل من إنحراف و شكرًا
ثالثًا، تأخرت لأني قمت بتحديث برمجيات الهاتف و كل التطبيقات + نفسيتي إكتئبت أكثر بعد الحرائق التي إكتسحت بلادي خاصةً أني كنت موجودة بواحدة من أكثر المناطق المتضررة و إضطررنا للفرار من هناك و بعد تحديث الوات الذي كعادته💩وجدت نفسي لا أستطيع إضافة بعض الصور المتحركة فإكتئبت أكثر
رابعًا، منتصف هذا الاسبوع ينزل بارت العصابات
خامسًا، هل تحبون يوم الأحد للتنزيل أم تريدون يوم أخر
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡فتحت ماريا عينيها لإحساسها بإهتزازٍ قوي يحركها يمينًا و شِمالًا لتُدرك بعد أن توضحت لها الرؤية أن سوزان هي التي تقوم بإيقاظها بهذه الطريقة الهمجية
كان سمعُ ماريا محدودًا بسبب إستيقاظها للتو و رغم أنها لم تفهم شيئًا من كلام سوزان عدا كلمة "جاك" لأنها تعرضت لها كثيرًا في الفترة الأخيرة لكنها إستطاعت رصد نبرة القلق في صوت الأخرى، لهذا، أسندت ذراعيها للخلف كي تجلس في السرير و هي تهمس متثائبةً
- ما خطبكِ سوزي؟! لماذا أنتِ هنا أساسًا؟!
- ماريا، يجب أن تأتي لتري شيئًا، إنه أمرٌ عاجلٌ للغاية!
صرحت سوزان بخوفٍ واضح في نبرتها فهزت ماريا يدها و قالت بينما تتثائب مجددًا
- أتية، إنتظري لحظة
فركت ماريا عينيها ثم إلفتت إلى المنبه لترى أن الساعة تشير إلى ساعةٍ بعد منتصف الليل، الوقت مُبكرٌ للغاية!إبتعدت عن السرير ثم أخذت طريقها مع سوزان خارج الغرفة و هي تُمدد نفسها و تتثائب بإستمرار، لقد نامت منذ ساعةٍ فقط بسبب أعمالها المكتبية الكثيرة
مشت إلى غرفة المعيشة حيث أن أول شخصٍ رأته كان
رئيس الحرس، و من ملابسه الممزقة و وجهه الصارم المليء بالخدوش و الجروح أدركت أن الأمر حتمًا ليس خير، كان جون و دانيال و أيس هناك أيضًا و لكن جون كان يبدو أكثر شخصٍ غضب و قلِق في نفس الوقت، ربما هو هكذا لأنه قد تم إيقاظه!حسنًا، تتمنى ماريا هذا لأن وجوده قلِقًا هكذا في موعد مهمة إبنه لا يقدم ذرة راحة
جلست ماريا على الأريكة مقابلةً للثلاثة الأخرين و بجانبها سوزان ثم إلفتت إلى رئيس الحرس لتأمره بالحديث
- تفضل مارتن
رفع رئيس الحرس مارتن رأسه بعد أمرها و بدأ إبلاغها بالوضع
- سيدتي، لقد حدث ما توقعتيه هذا المساء، هجومٌ على
الغابة عند حوالي الرابعة عصرًا، و كل هذا من أجل تلك المرأة، لقد أخذوها، و لهذا أسرعت لأتي إلى هنا بأقصى سرعة لإعلامك، ثلاث حراسٍ قد ماتوا و أكثر من عشرين واحد لديهم جروحٌ متفاوتة الخطورة، و لكن هناك أمرٌ أسوء، هناك من يحاول تخريب مهمة السيد جاك
ضيقت ماريا عينيها و عادت لتتطلع إلى الجميع و قد فهمت سبب ملامحهم هذه و سألت مارتن وهي تلتفت نحوه ببطء
- ما الذي علِمته؟
- أحد حراسنا أمسك بأحد المجهولين الذين هجموا علينا و وجد معه خريطةً مفصلة للمدينة و فيها بعض الأماكن محاطةٌ بالأحمر و لظنه بأنه سينجو قال لنا أن إبن شيطان العائلة لن يعود من مهمته إلا و هو أطرافٌ في كيس قمامة، بعد كلامه هذا قام أحد أصدقائه القناصين مباشرةً بتفجير رأسه، هذه هي المعلومات التي إكتسبناها لحد الآن و نعمل للحصول على المزيد
لم تُعلق ماريا على شيء من هذا و إكتفت بهز رأسها و كأنها فهمت أن هناك من يتحداها و عادت لترتمي على الأريكة و تبدأ التفكير بعمق
أنت تقرأ
Mafia's inferno _الجزء الثاني_
Aksiكِذبته كانت أنانية، لكنها صنعت لها قدرًا عظيمًا ❥❥❥❥❥ ✗ ❥❥❥❥❥ تستفيق من غيبوبتها على واقعٍ غريب، محاطةً بأشخاصٍ لا تتذكر عنهم أي شيء يدعون أنهم أفراد عائلتها، ذاكرتها لم تساعدها كثيرًا لكشف الح...