ملاحظة: المكتوب بخط عريض هي الإضافات التي لم أكتبها في البارتات الأصلية
بارت الفلاش باكات🌚الله معاكم مع الذكريات
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡FLASHBACK
{ السكينة الأبدية }
إبتلع أندرو ريقه دون أن يراه أحد و بلل شفتيها بطرف لسانه ثم تحدث
- إدوارد بخير لكنه حصل على ضربةٍ قوية في الرأس، من الواضح أنها بسبب قرب الإنفجار منه، أوقفنا نزيفه و
لكن، أثار الضربة لا تظهر في الحين...بل بعد حين
تبادل الثلاثة نظرات الذعر و تجرأ أيس ليسأل- و فيما تتمثل أثار الإصابة؟
- في حالة إد هناك أربعة حالات: الوفاة، الغيبوبة، فقدان الذاكرة بسبب إرتجاج مخ أو بنسبة ضئيلة يساعفه الحظ و يخرج دون أي أثر
حل الصمت توجسًا على حالة إدوارد المعقدة فكل الأثار أسوء من بعضها و كلها تُسبب غياب إد عدا الأثر الرابع
ضئيل الحدوث، أخفض دانيال رأسه بإحباطٍ، و هو الذي ظن أن حالة إد ستكون أفضل من هيلين و لقد كانت أسوء بكثيرصمتٌ مُدقعُ جال لمدةٍ كانت طويلةً بحق إلى أن قطعها جون بنبرة تبدو واثقةً للغاية
- طبعًا إد محظوظ و سيخرج من هذه المشكلة دون أي أثر
وافقه أيس و دانيال و هما يؤكدان معه على كلامه تحت
نظرات أندرو الذي يعض شفيته و هو يراهم يتمسكون بأملٍ غير موجود أساسًا فهو من وضع الإحتمال الرابع و كذب عليهم ليرفع معنوياتهم قليلًا فإرتجاج الدماغ و جرحٌ بالرأس يستحيل أن يخرج منه المصاب دون أثر،
أغلق أندرو عينيها و رفع وجهه للسقف حتى لا يروا نظرات الحزن التي تجول في عينيها- اوه لا!
تمتم أندرو بندمٍ عندما وصل إلى غرفة هيلين...الفارغة، تبًا، لقد كان في غرفة العمليات يُشرف على عملية جاك حين وصله الخبر، لقد كان مجبرًا على الإنتظار حتى يَحْضُرَ صديقه الموثوق ليعوض مكانه، و لقد أخذ الأمر ساعة، لم يكن قادرًا على ترك إبن زعيم مافيا وسط أطباءٍ غرباء، و لكنه في نهاية فقد هيلين، تنهد بطريقةٍ مأساوية، أدرك أن بشاعة هذا الأمر ستستمر لمدةٍ طويلةبعد 5 ساعات
كان قد عاد لإكمال الإشراف على العملية رغم تعبه الجسدي و النفسي و ما إن أنهى ذلك حتى إختفى عن الأنظار و بقي في مكتبه إلى أن تلقى الخبر العاجل، إدوارد في وضعٍ حرج! كان يشعر بالنعاس العميق و لكن هذا الخبر جعل الأدرينالين يُفرز في جسده بطريقةٍ قوية، هرع للغرفة فشده صوت ماريا التي تتشاجر باكيةً و هم يخرجونها و لوهلة، كاد يعتمد على صديقه و يتجه لمواسات ماريا و لكنه بسرعةٍ نفى الأمر و دخل الغرفة قبل أن تراها ماريا المنهارة
- ما الوضع؟!
هتف بها فور دخوله لتجيب إحدى الممرضات التي تتفقد أجهزة القلب
- فقدنا النبض، لدينا أقل من عشر دقائق لإرجاعه للحياة
- نخشى أن يموت دماغيًا!
هتف صديقه الذي تقدم مهرولًا فلعن أندرو لسماع هذا و لكنه و بسرعة طالبهم بتجهيز جهاز الصدمات الكهربائية و إتجه لبداية إنعاش القلب، كان يبذل جهده و هو يسمع صوت ماريا التي تصرخ بقوة على والدها، "يجب أن يعيده للحياة" هذا ما كان يعمل عليه بجهد، لقد تفانى بخصوص هيلين و هذا لم و لن يُشعِره بالفخر أو الراحة بتاتًا، عقله يرفض فكرة أن يفقد إدوارد حياته بين يديه
- جاهز
نطقت الممرضة و جهاز الصدمات بين يديها ليأمر أندرو و قد تأكد أن إنعاش القلب لن يفيد
- الشدة الثالثة بسرعة
إرتبكت الممرضة و لكن سألت
- أ لا يجدر أن نبدأ ب...
- بسرعة نفذي ما طلبت!
صرخ هذا الأخير بقوة فنفذت طلبه دون تردد، لم يكن لديه الوقت لإستعمال الدرجة الأولى أو الثانية، قلب إدوارد ضعيف جدا و هو يعرف أنه لن يستجيب لهذه الدرجات الضعيفة لذا فذلك مضيعة للوقت و الجهد، بعد عدة محاولات، أمر مجددًا
- لا خيار، ضعيه في الأقصى
نفذت الأمر بتوتر، الأقصى خطير، و لكنه نجح، أجل،
بعد ثلاث محاولات عاد الخط المستقيم اللعين لإنكسارته المرادة، كان صوته كالنعيم لأندرو الذي زفر و جميع من كان في الغرفة براحة إلى أنه لاحظت الممرضة بعد ثواني عدم إنتظامٍ واضح في نسبة إستهلاك الأكسجين و أشارت إليه، إتسعت أعين أندرو و طلب بسرعة و هو بضع الجهاز بعيدًا
- مصباح، أحتاج مصباح!
قدم له صديقه ما يريد فقام أندرو بفحص عيني إدوارد، لم يستجب بؤبؤه للضوء، حاول الصراخ بإسمه و خدشه
و لكن أطرافه لم تستجب، نقص الأكسجين يجعل
الأعضاء الأخرى تعمل بشكلٍ ضعيف لدرجةٍ تشبه الخاصة بالموتى، وقع أندرو على ركبتيه أمام السرير، إدوارد رسميًا دخل في غيبوبة، و يمكن أن يكون على شفى من أن يموت دماغيًا، شعر الأولى بالرغبة في الموت، الغيبوبة هي شبه ممات، كان يعرف أن الإرتجاج له مضاعفات و لكن لماذا في حالة إدوارد هي غيبوبة؟! لماذا يدخل في غيبوبة في الوقت الذي فقد شقيقه امرأته...في الوقت الذي تحتاجه عائلته...الوقت الذي يحتاجون فيه لبعضهم البعض لتجاوز هذه الأزمة؟! لَمَا كان الأمر سيؤثر كثيرًا لو أن هيلين ما زالت على قيد الحياة و لكن ضحيتان في وقتٍ واحد هي خسارةٌ كبيرة و بالنسبة لأندرو فهو يعتقد أنه من يتحمل مسؤولية كل شيء. رفع رأسه حين رأى صديقه يتجه للباب و يبدو أنه يرغب بإطلاع ماريا على الأمر، وضع يده على السرير و وقف مناديًا
- جو! -إلتفت المعني ليأمر أندرو- لقد خسرنا المريض
جزع جو لثواني قبل أن يتمالك رد فِعله و هز رأسه موافقًا، لن يرفض طلب طبيب العائلة السوداء الذي قرر التعامل مع الأمر بطريقته الخاصة
أنت تقرأ
Mafia's inferno _الجزء الثاني_
Actionكِذبته كانت أنانية، لكنها صنعت لها قدرًا عظيمًا ❥❥❥❥❥ ✗ ❥❥❥❥❥ تستفيق من غيبوبتها على واقعٍ غريب، محاطةً بأشخاصٍ لا تتذكر عنهم أي شيء يدعون أنهم أفراد عائلتها، ذاكرتها لم تساعدها كثيرًا لكشف الح...