قصر الصياد

قصر الصياد حلقات خاصه بارت١١

كان يجلس فى قاعه الاجتماعات وسط زملائه من اساتذة الجامعه يتناقشون امور خاصه بالجامعه ،حتى سمع همهمات غريبه هو محورها فأدار وجهه إليهم بإهتمام متحدثاً اليهم _فى حاجه ولا إيه
اجابه زميله والابتسامة على محياه _اه ياعم مين قدك انت وزوجتك هتشتغلوا فى مكان واحد

رمقه حسام باستغراب وكاد أن يسأل عن اى شىء تتحدث أنت ؟
حتى اقترب منه زميل آخر _مبرووك ياحسام مدام حبيبة كانت تلميذة نجيبة وتستحق تكون من ضمن اعضاء هيئة التدريس
صدم حسام مما يقولون هو اخبرها ألا تفعل ،فكيف حدث ذلك وكيف هم على علم بهذا الامر وهو لا ،اضطر ان يرسم ابتسامة مزيفه على محياه وقال بصوت جاهد ان يكون طبيعياً رغم الغضب الذى يحتل قلبه الان _الله يبارك فيك ،شكرا ليكم
وتركهم وانصرف على الفور نحو سيارته قاصدا شقته
____
كانت منة منذ يوم حفل الشواء وهى فى قصر الصياد فلقد سمح لها سيف بالبقاء هى والابناء بناء على إلحاح شديد من والدتها لتكون جوارها لبضعه ايام
لذا عادت مريم من جامعتها الى القصر ،وفى اثناء جلوسهم على السفرة يتناولون الغداء سألت مريم جدتها_تيتة ممكن أسأل حضرتك سؤال
الجدة _اكيد يا حبيبتى ،إسألى
مريم بحيرة _تيته هو دكتور لؤى او طنط همسة ليهم حد قريبهم إسمه نعمة ؟
الجدة بتذكر_مم نعمة !!!

كانت آتيه من شقتها لتجلس مع منه وابناءها لبعض الوقت فأستمعت بالصدفه سؤال مريم وهى مازالت على الباب ولم يلحظها أحد  ،لفت الاسم انتباهها وحواسها كلها فاستمعت لرد الجدة باهتمام

الجدة_لا معتقدش سمعت الاسم ده قبل كده
فكرت مريم اذا من تكون نعمة هذه وما علاقه مروان بها
لاحظت الجدة شرودها_فى حاجه يابنتى ؟
مريم وقد انتبهت لجدتها_لا يا تيته مجرد سؤال
جاءت حنين والقت السلام محاولة رسم ابتسامة على محياها وجلست الى جوار مريم قائلة بنبرة مرحة فهى خمنت ان تكون نعمة مع مريم فى الجامعه بسبب تقارب اعمارهما _ممم نعمة تبقى زميلتك صح؟

تفآجئت مريم بوجود حنين فقالت بحذر_اه معايا فى الكليه،انتى تعرفيها ياحنين ؟

حنين بهدوء_اه اعرفها
مريم تسرع _طيب تقربلكوا ايه او تقرب لمروان ايه

هنا بدأ يجول فى خاطر حنين العديد من التساؤلات فقالت _مروان اشمعنى!!!

انتبت مريم الى انها ربما تسبب المشاكل فقالت_مجرد سؤال
ارادت حنين ان تنهى الحديث فى هذا الموضوع لانه يصيبها بالحزن كما انها لا تشك فى زوجها على الاطلاق فقالت_والدها صديق لمروان ،المهم قوليلى اخبارك ايه وحشانى اوى
ارادت مريم الا تتحدث فيه هى الاخرى فقالت بابتسامة مرحه_الحمد لله ماشى الحال ،وانتوا كمان وحشتنى القعدة معاكم

فى هذه اللحظة جاءت حور ملقية السلام _السلام عليكم ،ازيك يا تيته ،ازيك يا مريم ،فين طنط منة ؟