قصر الصياد

حلقه خاصه ٤

كانا عائدين الى القصر اخيرا بعد أخر مهمه ،رغم كونهما غير راضيين بالمهمه فى بادىء الامر الا انهما احبا المهمه وسُعدا بالتعرف على اطفال المقر ووسيم وندى والبقيه ...وجدا فيهم النقاء الداخلى، القلب الذى لا يحمل حقدا ولا ضغينه لاحد ،قلبا رغم كونه بائسا عانا الكثير الا انه مازال ينبض بالحب ويشعه نورا على من حوله
اخرج كل منهما هاتفه وهاتف زوجته ليعلماهن عن موعد الوصول

أدهم بإشتياق_ديما وحشتينى أوى ،اخبارك ايه

ديما وهى تلوك الطعام فى فمها _وانت كمان يا أدهم تعالى بقا

استغرب أدهم نبرة صوتها فقال _ديما انتى بتعملى إيه

ديما_أبدا يا ادهم اصلى بأكل جعانه

أدهم ومازال متعجبا _مم طيب والاكل ده مينفعش يستنى لما نخلص مكالمتنا

ديما وما زالت تضع الطعام فى فمها_حاولت يا ادهم بس مقدرتش اقاوم البطايه اللى قدامى دى

وصل تعجب أدهم اقصاه_نعم ،ديما انتى قولتى ايه ياحبيبتى ،بط!!!!،ده انتى مش بتكرهى فى الدنيا زى البط ،انتى ناسيه كنتى بتعملى ايه لما تشمى بس ريحه البط

ديما_بقيت بحبه يا ادهم ،متخافش هسيبلك نصيبك لما تيجى

لوى ادهم شفتيه غير مقتنعا البته بما تقوله_فجأه كده بقيتى تحبيه

ديما_نفسى جت عليه ف... انتبهت ديما انها كانت ستقع بلسانها هى لا تريده ان يعرف بامر حملها الان ،فكرت ماذا تقول له ،هى اشتهت البط وطلبت من امها ان تجربه وبالفعل احبته كثيرا لابد وانه الوحم

لذا قالت _قصدى حنين فضلت تتحايل عليا اجربه فدوقته لقيته حلو اوى

ادهم وهو يرفع حاجبيه_ياسلام!!!

ديما لكى تهرب من الامر_اها ،يلا سلام بقا يا ادهم علشان اخلص اكلم واجهز مع حنين الاكل الخاص بيك انت ومروان ،سلملى عليه لحد ما ترجعوا

أدهم _ماشى يوصل ،سلام

ديما_سلام ياحبيبى

انهى ادهم المكالمة وجلس شاردا فى تصرفات ديما الاخيرة ،تخرج دون اذنه ليكتشف انها كانت عند الطبيبه رغم وجود معظم التخصصات بالقصر اعتدل فى جلسته بالسيارة وقال لنفسه _لحظة ،الا اذا راحت لدكتورة النسا ،ده التخصص الوحيد اللى مش فى القصر ،فدكتور لؤى "عظام وجراحه عامة"
جده طارق"باطنه "_دكتور مازن"أستشارى أطفال"
اما عمه كريم "انف واذن وحنجرة"
ومش هتروح لطبيبه نسا من ورايا الا لما تكون عايزة تفاجئنى وهنا تذكر قول ديما"على فكرة قالتى ان الزعل من كويس علشانى"
وايضا اكلها للبط رغم انها تكرهه اتسعت عينيه فى بريق وقال بصوت مسموع سمعه مروان الذى انتبه له _ديما حامل!!!!

كان مروان قد انهى مكالمته مع حنين للتو فسمع ادهم فضيق عينيه باستغراب _بتقول حاجه ياادهم