قصر الصياد

بارت١٨

نزلت بارت تانى اهو يمكن تحبونى وتنشروا الصفحه بقا 😁😁😁😁

______

اخذ يكيل لهم الضربات وهم يصدونها باحترافيه عاليه الا أن رعد زاد من قوة ضرباته وباغتهم بهجوم قوى اشبه بالقتال لم يستطيعوا أن يصمدوا امامه عندما لاحظ ذلك صاح بهم الرعد _دافع عن نفسك أنت وهو، لكم مروان فى وجهه بقوة بصرخ عاليا من شدة الضربه ،فى حين باغت ادهم بضربه فى بطنه جعلته يسقط ارضا من شدة الالم

كان الجميع فى حالة اسف لما يحدث للولدين حاولوا التقدم ومساعدتهم ولكن الرعد منعهم وبقوة فقوانين النزال صارمه ولا يحق لاحد التدخل الا عندما يعلن الرعد صوت صافرة نهايه النزال

كانت الفتيات تغمضن أعينهم فى الم لما يحدث لهم فمروان وادهم قد نالا العديد من الضربات الموجعه حقا

كانت الامهات فى حالة يرثى لها ولكن لا تستطيع احداهن التقدم والدفاع عن ولدها

اقترب الرعد من مروان يسدد له ضربات متتاليه ومروان يخشى أن يسقط امام عمه فيغضب ويضاعف عقوبته تحامل الى اقصى درجه لكنه تلقى ضربه موجعه فى ظهره صرخ بقوة من شدتها حتى ظن أن ظهره كسر

قامت همسه من مكانها خوفا على ولدها ،وضعت حنين يدها على فمها تكتم صدمه ما يفعله والدها بالفتيان

امسك الرعد ادهم من شعره ليوقفه هادرا فيه_خليك راجل وكمل النزال للاخر وقف ادهم وهو يمسك بطنه من الالم الا أن ضربات الرعد جعلته يترك بطنه عنوه ويضعها امامه فى وضع الدفاع ليصد هجمات الرعد المتتاليه فى الم موجع لكنه تلقى ايضا ضربه فى وجهه لم يتحملها فسقط على الارض بعيدا يأن من الالم

لم يستطع لؤى وعمر المكوث اكتر ومشاهدة ابنائهم وكذلك الجميع فجروا نحو رعد

لؤى بغضب __كفايه بقى يارعد هيموتوا فى ايدك

رعد بغضب_سيبنى يا لؤى لازم يتأدبوا

عمر وهو ينظر لادهم بحسرة _ده انت دغدغتهم ،يتأدبوا ايه حرام عليك يارعد
نظر إليهم الرعد ولم يبالى وترك لهم ساحه النزال ، ثم نظر لذلك الذى يجلس وحيدا يتابع ما يحدث دون التحرك من مكانه فاشار اليه أن يتبعه،ابتلع علاء ريقه فى خوف لما قد يريده الرعد منه

كانت همسه وريما خائفتان على ولدها كثيرا ،حاول مازن طمئنتهما _متقلقوش هيبقوا كويسين أن شاء الله ،

زياد بضيق _رعد كان بينازلهم كأنهم حد كبير زينا وممكن يتحمل ضرباته دى

كريم باعجاب للولدين _معاك حق يازياد ،الولاد ماشاء الله اقويا بس ده ميمنعش أن رعد زودها معاهم جدا ده فيها اسبوع علشان يقوموا منها

زفر لؤى بضيق وهو يتمتم_استغفر الله العظيم

اخذت حنين تبكى فى حضن امها فهى اكثر الفتيات رقه وطيبه قلب