قصر الصياد

قصر الصياد بارت١١

كانت الفتيات تنتظرن فى اسطبل الخيول لكى يبدأ تدريبهن وكذلك الفتيان ايضا

زفر حازم بضيق_احنا مستنين ايه

حمزة_مرام مش عارف اتاخرت ليه وديما كعادها دايما لازم تيجى اخر واحده

عندما استمع ان اخته تأخرت قام من مجلسه وذهب اليها فى غضب شديد فهو لا يحب ان تتاخر اخته عن الموعد لذا قرر ان يلقنها درسا،صعد الى السلم المؤدى الى جناحهم فوجدها تخرج من الغرفه فقال بحدة _اتاخرتى ليه

مرام بضجر فهى تعرف اخاها جيدا لم يمرر الامر مرور الكرام فالعلاقه بينهم ليست جيده ابدا كاخ واخته فهو لا يحب الفتيات وقالها لها اكثر من مرة"ليتك كنتى ولدا"_متاخرتش ياعلاء ،انا كنت مع عمتو همسه ولما خلصنا اللى بنعمله ،جيت اوضتى علشان ابدل هدمى وانزل التدريب

زفر بضيق قبل ان يتركها ويرحل_اخلصى وانزلى انتى هتحكى لى قصه حياتك!
نظرت له بعتاب علها تسطيع ان تزيل الغشاوة على عينه لكن على مايبدو انه يضع واقى امام عيناه فلم تؤثر به نظراتها ولو للحظه
تنهدت بضيق ونزلت لاسفل ،لحقت بها تلك الفتاة المشاكسه وهى تجرى _مرام استنى ،كويس ان فى حد متاخر زيي بدل ما كنت هاخد دش التوبيخ لوحدى

مرام وهى تمط شفتيها فى تهكم_مفيش فايدة فيكى علطول كده متاخرة

قالت بغرور _يابنتى ده انا ديما ان مكنتش اجى متاخر مين هيتاخر يعنى ،وانتى بقا متاخرة ليه النهارده
مرام_الوقت سرقنا انا وعمتو همسه

ديما باستغراب_كنتى مع مامى ! ،اللى اعرفه انها كانت بتشتغل
مرام _هحكيلك بعدين يلا نروح بسرعه ،بدل ما علاء يطلعهم عليا

دخلتنا الاسطبل الخاص بالخيول وخاصه للمكان المخصص لتدريبهم ،كان مكانا واسعا حقا يوجد به العديد من الخيل الاصيله والمدربة جيدا على السباقات كما يوجد على الجانب الاخر مساحه كبيرة لاجراء المسابقات و التحديات بالخيول

الفتيات بضيق _اخيرا جيتوا كل ده يا ديما

ديما_انتوا بتكلمونى لوحدى ليه ،مرام كمان متاخرة

ادهم بضجر _مرام مش من عادتها التأخير زى حضرتك ،ثم نظر الى ملابسها قائلا_ايه اللى انتى عاملاه فى نفسك ده

كانت ترتدى قميصا سكرى اللون وبنطال ضيق جدا باللون الاسود وتلف حول خصرها قميصا مقلما باللون الزيتى المقلم بالاسود

ديما بلا مبالاه _ايه !!
ادهم بضيق وهو يكاد يفتك بها_هوا ايه الى ايه!! ايه البنطلون اللى انتى لابساه ده

ديما بادعاء العبط_ده ليجن

ادهم وهو يرفع حاجبيه _بجد ،وبتقوليها بمنتهى البساطه ؟!مش خايفه من الكينج

ديما وهى تعدل من وضعيه نظارتها على حجابها_مروان مش هنا لا هو ولا عمو رعد

ادهم وهو يشبك يده حول صدره_اه قولتيلى ،علشان كده نازلة بالمنظر ده ومش هامك حد ،ثم نظر اليها بحدة_اطلعى بدلى الهدوم دى حالا