أقترب من السيارة مخفِضاً رأسه لنافذة السيارة المفتوحة رامقاً إياهم بغضب وبصوت حاد دب الرعب فى أوصالهن _ممكن أفهم بتعملوا إيه هنا؟
أبتلعتا ريقهن فى خوف من نظراته الحادة تجاههن وقبل ان ينطقا ببنت شفه صرخ فيهن بإنفعال مما جعلهن ينتفضن فى مكانهن _قدامى على عربيتى حالاً.
تحركن بتثاقل شديد نحو سيارة مروان وخاصه حنين التى كانت تشعر بالحزن والخوف معاً صحيح ان الدفة معها لكن موقفها هذا يُحسب عليها ويضعها فى موقف صعب سيقلب الموازين ضدها .
بعد أن استقرتا فى السيارة فى الكرسى الخلفى تنظر إحداهن الى بعضهم البعض بصمت ،قاد مروان سيارته نحو القصر بسرعه جنونيه مما جعل ديما تصرخ من الخوف _مروان هدى السرعه
لكن مروان كان كما من لا يسمع ولا يرى ،فأستجمعت حنين شجاعتها وقالت بخوف على ديما_مروان ،ديما حامل كده خطر عليها
مما اضطر مروان ليبطأ سرعته مرغماً لضمان سلامة اخته وجنينها.وصل الى القصر فأوقف السيارة فقال هادراً_قدامى على فوق حالا
كانتا تنفذان كلامه فى انصياع تام وبمجرد أن وصلا للدرهه ما بين الشقتين حتى امسكهما مروان من ذراعيهما قائلا بانفعال _ممكن اعرف ايه اللى عملتوه ده ،بتراقبونى هيه حصلت؟
اخفضت حنين رأسها فى خوف من زوجها ،بينما استجمعت ديما شجاعتها وحاولت افلات ذراعها من قبضه قائلة بدفاع عن نفسها_مروان احنا مكناش بنراقبك
رمقها مروان قائلا بتهكم_ياسلام واللى كنتوا بتعملوه ده إسمه ايه ،ها انطلقوا .
لتقول بارتباك _مروان ايه علاقتك بنعمة؟
هنا زاد انفعال مروان قائلا بحدة_اه قولتيلى الموضوع ليه علاقه بنعمة... تراجعت الفتاتان للخلف عندما وجدنه تحول الى الغضب الشديد فقال لاخته_على شقتك وحسابى معاكى بعدين
تصنمت ديما محلها فهدر بها مقترباً منها صادحا بها عالياً_اخلصى ،فجرت سريعاً من أمامه نحو شقتها خوفاً من بطشه
اما المسكينه حنين فقد جرها خلفه من يدها وادخلها شقتهم عنوة ورزع الباب خلفه بقوة
جرت سريعاً نحو غرفتها لتهرب منه إلا أنه أوقفها قائلا_إستنى عندك ،تعالى هنا
كانت حنين قد فقدت القدرة على التحمل أكثر وقالت بصوت يشوبه البكاء _مروان من فضلك اهدى الاول بعدين نتكلم، عن أذنكامسكها مرة أخرى من كتفها ليدير وجهها إليه يهزها بشدة _بقى بتراقبينى ياحنين ؟،عيل صغير او مراهق أنا علشان تراقبينى
كانت حنين تنتفض بين يديه من قوة هزه إياها وهى تقول ببكاء من قسوته تلك عليها_مروان ..اا..انا
هدر بها قائلا بحزن غير مصدق فعلتها_إنتى إيه هيه حصلت ياحنين بتمشى ورايا ،متفقين عليا أنتى واختى ،ها عايزين تثبتوا إيهبكت حنين أكثر _مكنتش عايزة أثبت حاجه صدقنى
قال بسخريه_اه فعلا بدليل ،بتخرجى من غير إذنى وواقفة بعيد تراقبى زوجك من غير ما يحس
ثم صفق بيده بشدة بعد أن ترك كتفها_لا برافو
قدرتى وبجدارة تهدمى جدار الثقه اللى بينا ،للدرجه دى مش واثقه فيا للدرجه دى مخونانى ،عامة علشان اريحك اه نعمة يهمنى أمرها
حملقت به حنين وسطت بكاءها والانهيار التى وصلت له فأردف ساخراً من فعلتها التى لا تتغتفر من وجهة نظره _بم أن خلاص جدران بيتنا هدمتيها بإيدك لما كسرتى سور الثقه اللى كان بيحميه ،أحب اقولك أنى متجوز نعمة
وتركها ورحل سريعًا قبل أن يرى اى رد فعل لها

أنت تقرأ
قصر الصياد
Bí ẩn / Giật gânالجزء الثانى من همسة امل الجزء الثالث من لماذا يا ابى عندما تكون العائلة فى المقام الاول_عندما تكون العائلة متحدة _تكون قوة لا تقهر قصر الصياد حاصلة على التريند الاول _مسابقة_