قصر الصياد

قصر الصياد حلقات خاصه بارت ١٢_بداية الاحدث الصادمة

على اشعه الشمس الهادئة التى تتسلل عبر النافذة تداعب وجهها  استيقظت من نومها فنظرت حولها فى استغراب ما الذى أتى بها إلى هنا،اجل انها غرفة نومها لكن كيف؟ أخر شىء تذكره انها كانت تجلس فى شرفة غرفة المكتب خاصتها،ابتسمت عندما علمت انها ربما غفت فى الشرفه وحسام زوجها من قام بنقلها الى فراشها،فرحت كثيرا وتأكدت أن زوجها يحبها فرغم الخلاف بينهما إلا إنه اهتم لامرها،نظرت جوارها لتجد مكانه خالياً، تركت الفراش لتبحث عنه فلم تجده فى أى مكان لتنظر فى الساعه الكبيرة التى تزين الجدار فعلمت أنه غادر المنزل فهو يحب الالتزام فى مواعيده كثيراً
____
ذهبت الي أخيها فى الفيلا فهى اشتاقت له واشتاقت أيضا لصديقاتها فلقد نمت بينها وبينهن صداقه متينه لم تجد مثلهن هى طوال سنوات دراستها
استقبلتها فرح بحبور شديد _حلا حبيبتى وحشتينى اوى ،كل ده غياب
حلا بسعادة _وانتوا كمان  وحشتونى سو ماتش اخباركم ايه
فرح بابتسامة _بخير الحمد لله ،مبسوطة اوى انك جيتى تقضى معانا اليوم النهارده
نزلت أسيل ونغم ورحبن بحلا كثيرا فلقد اشتاقن لها كثيرا
خرج من غرفة مكتبه ليرحب بأخته الصغيرة واضعاً رأسها تحت ذراعه كنوع من المداعبة والمشاكسة كعادته دائما معها_حلا ..هنا وانا بقول الفيلا نورت ليه
ابعدت يده عنها وقالت بتبرم _لا ياشيخ ..هو ده ترحيبك بيا
ادهم بابتسامة مشاكسه_هو فى احلى من كده ترحيب،احكيلى عاملة ايه ياحبيبتى
حلا بدلال طفولى _اسكت انا زعلانه منك ،انت اصلا مش كنت سامحلى اجى هنا
نظرت فرح باستغراب إلى زوجها فقال بدفاع عن نفسه _علشان تذاكر طبعا ،الانسة اختى الغاليه مضيعه وقت كتير علشان كده منعتها من الخروج
حلا بتبرم_ والله لاقول ليامن ،وهشتكيله منك انك لسه مش بتعاملنى كويس

نزل يامن ملقياً السلام فجرت إليه حلا مقتربة منه_يامن اخبارك ايه

يامن بابتسامة _اهلا حلا ،عاش من شافك ،اخبارك ايه

حلا بضيق_صاحبك كان مانعنى يا يامن تصور

يامن وهو ينظر لادهم  _غلطان يا ادهم
فقالت حلا بسرعه_وكمان لسه مش بيعاملنى كويس وبيزعلنى يا يامن ونظرت لاخيها بانتصار منتظرة دفاع يامن عنها ومعاتبه اخيها
يامن معاتبا ادهم_ادهم ،تانى !!!
خبط ادهم اخته فى رأسها بخفه_بقا كده يا حلا ، انا مش بعاملك كويس ،طب تنكرى انى اتغيرت وبقيت كويس معاكى من يوم ما اتعرفت على يامن
ونظر ليامن _فاكر يا يامن ......
###
فلاش باك 
كان ادهم يتشاجر مع اخته بحدة فى الطريق لدرجة أنه رفع يده عليها وضربها غير عابىء انهم فى الشارع والمارة ينظرون إليهم،غير عابىء بحزن اخته و بكاءها
شاهد الموقف يامن الذى كان ينتظر أخته تخرج من مجموعه اللغة العربيه الخاصه بالبنات الامر الذى لم يتحمله هو ،كيف له أن يرى أخ يضرب اخته ويقف مكتوف الايدى فذهب اليه قائلا بضيق_حرام عليك ياخى ليه تضربها كده
فمجرد أن قال يامن هذا حتى هب به ادهم بنرفزة_وانت مالك بتدخل فى اللى ملكش فيه ليه ،اختى وانا حر فيها
الامر الذى احزن حلا الصغيرة أكثر فغادرت مهرولة تبحث عن والدها تشكوه اخوها