إنك لا تستطيع ان تعرف كم عذبوني جميعا 🧸🖤
_____________________
خرج مالطوموبيل وهبط مزروب ما لحقش يطلع راسو ويشوفها قدامو ..... فلحظة واحدة نصدم وتعجب وغضب .. عض على شفتو : وشراكي ديري هنا
:جييت نشوفووو علابالي تكذب وصراتلو كاش حاجة
: شوووق ارجعي للطوموبيل قلتلك مابيه والو
شوق بنبرة مايلة للبكا : مال علاش محبيتش تجيبني لوكان ماشي ركبت بالتخبية متجيبنيش.... وعلاش تخلعت كي عيطولك 🥺 وزيد لوكان راه مليح علاش راه فالسبيطار ... قولي علاش _بكات _
مسح على وجهو وخزر فيها جات حفيانة لابسة البيجاما ما بدلتهاش ما فاقلهاش كيفاش ركبت معاه ... جنية الطفلة هذي .... قرب عندها وعنقها : خلاص متبكيش والله ما بيه والو
حكمت فيه : جواااد ماتكذبش عليا
جواد : سهى لي عيات وتغاشات هذا ماكان وراهي مليحة
شوق : سهى ؟؟ وش صرالها _بعدت عليه _ وشبيها
مسح على وجهو : استغفر الله ياربي .... اطلعي للطوموبيل متبقايش هكذا حفيانة وبالبيجاما فالطريق دوك نشوف وش ندير
شافت فيه بلا ملامح : نتا لي موالف تفهمني لول علاش محبيتش تفهمني دوك .... مانيش حابة نخسركم تفههممم مانيش حابة يصرالكم والو
جواد خزر فيها .... من البارح فليل كي عيط عمر وما سقساش عليها وهي لي ظلت قاعدة قدام يماها غير باش تحكي معاه مي هو كشغل نساها ... وكي حبت تحكي معاه كوبا ديركت .... سااو ملبارح وهي مورالها مشقلب واقل حاجة تبكيها
كان راح يحط يدو مور رقبتها بعدت عليه ودخلت للسبيطار تجري تحوس على سهى وفيصل .... زرب يلحق بيها .... وصل عندها وشدها من يدها : شوق
نحاتلو يدو : نحي يدك نتا تكذب
كي شافها محبتش تستاجبلو تنهد وهووب رفدها وكانها _شكارة سميد _ راح للاستقبال سقسى وين راهي سهى وكي قالولو راح : قلتلك راهم ملاح تحبي تتأثري برك ..ِ
________________
قعدت ساكتة تشوف فالسانتور تاع الطوموبيل .... كيفاش راه رابطها بيها باش ما تتحركش بيسك من مقبيل وهي تتحرك حتى قريب داتهم ما وراء الجدران
: والله ما نزيد نركب معاك كامل كاامل
كمل يسوق وتبسم على جنب من تصرفاتها : متحلفيش يعمري علابالك بلي لي نحبو يصرى
سكتت من كلمة عمري ودورت راسها للطاقة : والله نقولو ل ....
مقبل ما تكمل نقزت من الاهتزاز لي كان فحجرها وصوت الصونري لي جاتها على غفلة
خزرت لقاتو تلفون عماد لي رماه فحجرها .... سكتت وخرجت يدها بسيف من العقدة لي عقدهالها ... خزرت لقاتو الشاف عادل
هو تعجب من سكوتها مبعد كي سمع تلفونو يصوني ضحك : شكون
خزرت فيه بنص عين : باباك
طلع حاجبو ودار عندها : مسمعتش مليح
دورتلو راسو وعيطت : شووف فالطريق اني نمزح اودي حبيت تنحينا مالدنيا .... عمو عادل راه يعيط
دور راسو للطريق : ريبوندي
شهد : سور ؟؟ نر.... _خزر فيها بصرامة _ خلاص نريبوندي راح نريبونديي
كانت راح تقول الو نحاهولها من يدها بسك خاف كاشما باباه يقول ولا مهمة سرية وكذا
ضمت يدها لصدرها بخلعة بسك نحاهولها على غفلة
عماد : وعليكم السلام...... وي بابا ..... شكوووون ... وقتاش .... وكيفاه راهم دوك ... وشمن بلاصة ..... خلاص اني جاي .... اوكي نجيبها .... اني جاي
أنت تقرأ
رواية: ﴿ أوراق غيرت لونها -لماذا تنتحر الأوراق عندما تشعر بالاصفرار ﴾
Adventure: لست أظن الطرقات تعرفني، حتى الصوت الذي كان يتردد داخل رأسي محاولاً تذكيري بخيباتي شعر بالتعب، ولشدة يأسه غادرني وأختفى ... كان عليك أن تأتي قبل أن تموت الكلمات في فمي، قبل أن يُغلق قلبي أبوابه، قبل أن أُعيد يداي إلى جيبي بدلًا من أن تُعانق الفراغ...
