ظليت نتشقلب داخل السرير ماقدرتش نرقد المخدة كيما درتلها ديرونجاتني حتى سيميطريت جدها الحلوف وين مانزيدش نشوفها وفجأة نسمع....... : اااااي
اووبس نسيت بلي انديلا راهي راقدة هنا
انا بهمس : بلعييي يحرق زريعتك
شوق بهمس عصبي: تفووو عليك ... لالا اقتليني ونسكت
انا سكتت مبعد: بسست شْوَيَقْ(اقراوها بالتشكيل)
شوق : وش
رميت روحي مالسرير عجزت نوض ونعيي روحي .... المهم رميت روحي وجيت على وجهي تعذبت زوج ثواني مبعد نضت رحت لعندها : نطلب منك حاجة باليييز ماتقوليش لالا
شوق غمضت عينيها ودارت يدها عليهم : هممممم
أنا : اسمعيني وركزي معايا مخك حطيه هنا قدامي
شوق علات صوتها : هوووووممممممم انطقيييي
أنا : ماتعيطيش ولك حابة تنوضيهم
شوق : ازرعي سينون نوخدك
انا : احم خلاص .... ااا عماد ولا يسكن هنا قدامنا
شوق بملل ونعاس : ايهيه ... الجديد ؟؟
بربكة شافت فيها : حابة نطل عليه، ماجاش هو نروح انا
شوق : ماجاش هاا .... ولي تبهدلنا قدامو مقبيل الزوبير ولد فطومة واقيل .... والرادارات لي قالولنا بلي ولا يسكن قدامنا ... سطافر الله
انا :بركاي مالتمسخير .... مي ماهدرتش معاه .... _درتلها بيدي _ افهميني حابة نحكي معاه
شوق شدت راسها : ياسيدي ياربي... والمطلوب مني
انا : ااا .... اممم نروح لعندو ونتي تغطي عليا
شوق فطنت ديراكت تخزر فيا دارت يدها على راسي : لاباس شوية من عقلك ياك ... من وقتاش هذي ان شاء الله!! هبلتي؟؟
شهد : جاتني في راسي نروح لعندو
شوق : اصبري ... اصبري .... وش تفرجتي اليوم ... وشمن دين لقيتيها هذي؟؟
تربعت فوق السرير وحطت يدها على قلبها: راني نتسحب للمعصية!!
شوق قعدت قدامها : ما ترميش روحك برك احبي ، تندمي على قلبك والله
استدارت ناحيتها باستنكار: علاش انا نحبو ؟ قلبي مازالو فبلاصتو
شوق بابتسامة رفعت حاجبيها بخبث: في عينيك حب اعرفه
رمات عليها المخدة: ارجعي لبلاصتك ماشي تاع خير، مدعوية
شوق انسحبت لسريرها لتصخب بضحكتها: بالاكي يغرك الشيطان الشطحات تاع الكفار ماشي عوايدنا
شهد سفهتها لتنزل بنظهرها للسرير ترفع ناظرها للسقف، بخفوت: كيفاش نعرف اذا راني نحب؟؟
شوق ابتسمت مغمضة عينيها: كي تسقسي روحك هذا السؤال
شهد بفزع: شوق مارانيش حاسة قلبي نورمال
شوق بضحكة طويلة: هزات الحب زعزعوك
شهد: الله يذلك ويذل لي يحكيلك
شوق: المهم ننذلو مع بعض
أنت تقرأ
رواية: ﴿ أوراق غيرت لونها -لماذا تنتحر الأوراق عندما تشعر بالاصفرار ﴾
Adventure: لست أظن الطرقات تعرفني، حتى الصوت الذي كان يتردد داخل رأسي محاولاً تذكيري بخيباتي شعر بالتعب، ولشدة يأسه غادرني وأختفى ... كان عليك أن تأتي قبل أن تموت الكلمات في فمي، قبل أن يُغلق قلبي أبوابه، قبل أن أُعيد يداي إلى جيبي بدلًا من أن تُعانق الفراغ...