"لم تصبح غريبًا بعد، لكنّك أيضًا لم تعد حبيبًا، لا أعلم في أي مكانةٍ أضعك، أشعر بالضجر لمجرّد معرفتي أنك قد تكون الآن في مكانٍ ما تفكر بشخصٍ آخر لا يُشبهني، أو أنك تغرق وحيدًا دون أن تلقي اهتمامًا فيما لو كنتُ أرغب بأن أجدِّف نحوك لأغرق بجانبك كما كنت أفعل دائمًا.... 🦋!! ...
__________________
شهد ....
مهبطة راسها وتمشي .... تتبع بعينيها فالنملة وين رايحة .... لخاطر شكت فيها بلي راهي تخون فراجلها مع نمول وحداخر ساو قعدت تعس فيها
كانت تمشي بلعقل لخاطر تقرى عشية وشوق راهي دايرا مالادي مبغاتش تروح تقرى ... يسرى ومريم قراو صبح سيونس ساو طاح فيها اللاز وقعدت كي التبيب
الجو كان مغيم ... السما كحلااا
من فضاوتها واحساسها بالملل ولات تمشي وتغني بلعقل :هات ايدك تحضن ايدي شوف حبك جوا وريدي قربت اقول يا سيدي راح اموت في هواك مش عايزك تبعد عني ولا عايز افضل مستني ده انا منك وانت مني وحياتي معاك .... يا حياااة الروح قلبي ماذاق النوم ولا يوم ولا حرتاح ......
(يسرى هبلتها بهذي الغنية خخخخ )
حست بيد تضملها يدها .... مقبل ماتشوف شكون نحات يدها بعنف وبعدت عليه : يااا حمـ,ـ......
سكت كي شافتو وبلعت الكلمات : شوف ياه
همست : نتااا
برفعة حاجب : لالا الجيران
ضحكت بهدوء : خوفتني تحسبلي كاش واحد
قال بثقة : انا ماشي كاش واحد
كملت تمشي وتبسمت : وشنوك مالا
تبسم : عماد
ضحكت : واو متشرفين هههههههه
شاف فيها بعينيه الملونين وتبسم بطريقة جذابة: وكلشي ليك
تصنمت شوية وكملت تمشي : ااا كحح كحح مانيش حابة نحرقك بصح ثان مانيش حابة نحرقك
:حابة تنكري
شهد: نعم انكر بشدة ... وهذا تواضع لم تشهده البشرية وعجبا ويا للهول والله اكبر
عماد: انا علابالي وش يقول قلبك ويقولو عينيك ... حاجة وحدوخرا متهمش
شهد: احم المهم ... ماخدمتش ؟؟
تجاوزو العباد لي كانو يشوفو فيهم: خدمت من البارح فليل وهذاوين جيت
كملوا يمشو ولمعو عينيها فجعة : علاش ماراكش لابس زيك العسكري يا أيها المؤمن
ضحك : لخاطر مانيش نخدم
حكمت فيدو الممدودة ليها وهو زير عليها ...دارو الدورة باش يروحو لليسي : بصح انا يعجبوني هذوك الحوايج
ضحك : وانا حاب نريح
كورت فمها : معليش ... مالقري لوكان جيت منكم مانحيهمش كاااااامل نقعد لابستهم
عماد: ماشي تولي طبيبة كتكوتتي ؟؟
شهد: قلتلك لوكان جيت منكم ... ولوكان هي لوكان كشغل راك فاهم ... بصح تقدر تكون
عماد: امممم مافهمت والو بصح بربي
خزرت فيدو تحرك فيها يمينا شمالا : كيفاش جيت ؟؟
خزر فيها باستهزاء : بالطوموبيل والله _كمل_ علابالي مراحش تركبي معايا جيت نمشي معاك ....
مالقري كانت خايفة تسقسيه ويزعف بصح سقسات : علاش جيت
وقبل ما يتفاعل جبداتو من يدو وحكمتها بين زوج يدين وكأنها تنقص مالغضب لي راه جاي .... كشغل كي تسقسيه هكذا ماراهيش حاباتو كي جا : ماتفهمش ناقص حبيت نسقسي برك والله

أنت تقرأ
رواية: ﴿ أوراق غيرت لونها -لماذا تنتحر الأوراق عندما تشعر بالاصفرار ﴾
Aventura: لست أظن الطرقات تعرفني، حتى الصوت الذي كان يتردد داخل رأسي محاولاً تذكيري بخيباتي شعر بالتعب، ولشدة يأسه غادرني وأختفى ... كان عليك أن تأتي قبل أن تموت الكلمات في فمي، قبل أن يُغلق قلبي أبوابه، قبل أن أُعيد يداي إلى جيبي بدلًا من أن تُعانق الفراغ...