لا تَضجَري مِنْ ذُهولي و صَمتي
و لا تَحسَبي اَنَّ شَيئاً تَغَيَّرْ
فَحينَ اَنا لا اَقولُ: اُحِبُّ
فَمَعناهُ اَني اُحِبُكِ اَكثَرْ
فَلا تَنعُتيني بِموتِ الشُعورْ
و لا تَحسَبي اَنَّ قَلبي تَحَجَّرْ
اُحِبُكِ فَوقَ المَحَبَّةِ،لٰكِنْ
دَعيني اَراكِ كَما اَتَصَوَرْ___________
البارت عندي بزااف من كتبتو حتى ليوم باش حطيتو 😂👏🏼
_______________
ناضت تفتح عينيها بلعقل على سقف ماشي سقف بيتها .... تنهدت ناضت غسلت وجهها تشوف شعرها كيفاش طاح كامل .... ولات فرطاسة بلهجة اخرى ... عينها منفوخة شوية وخدها مزالت فيه ضربة ولونو بنفسجي .... رجلها يوم بعد يوم يزيد الوجع تاعو .... وانتفخ بزاف ...
حسام لي ولا راجلها ... منهار جابها لهنا وقاللها ادخلي للشمبرة ومنشوفش وجهك مزادتش شافتو .. عيطت فوجهو وكانها تخرج طاقتها السلبية فيه ... هو سبب وجعها وعايلتها ... عيطت وضرباتو حتى عيات
مالقري لوكان جا شخص وحداخر فبلاصتو يضربها يعوجها مي مادارلها والو ..... عطالها المفتاح تاع شمبرتها وخرج .... من هذاك النهار وهي غالقة باب الشمبرة وكل صبح وعشية وليل تلقاه حاطلها الماكلة عند الباب زعما شوفوني انا الحنون... كلحظة بائسة شافت فوجهها تشوه وشعرها بقى فيه غير 3 شعرات .... يمكن على هذي مراهش حاب يشوفني
استغفرت وقالت وشراني نهدر انا
فتحت الباب شوية ملقاتوش كي عادتو حاطلها الماكلة .... فتحت الباب كثر وشافت فالارجاء ما لقات حتى واحدولات تمشي وتتعثر نتيجة الم رجلها وصلت للدروج شافت فيه ببؤس كيفاش تهبطو ورجلها راهي توجع حد اللعنة
ولات تسوطي فيه درجة درجة حتى وصلت للدرجة الاخيرة بالقدرة الالهية
دورت راسها بانتلها الكوزينة .... مقابلها الصالون .. سحبت رجلها وراحت لثماك ... تمنات لوكان راه معاها كاش واحد يعاونها .... من غيرو طبعا
دخلت للكوزينة وقعدت فوق الكرسي ... لقات خبز ثماك و معجون او ايا كان ... ببؤس راحت تاكلهم وهي ساكتة .... جامي تخايلت نهاية حياتها راحت تكون هكذا .... مذلولة مكسورة ووحدها .... خلاوها عايلتها بالساهل ورماوها .... تبراو منها
محكمتش دموعها وولاو يسيلو ... حطت الخبز وشافت فالاطراف الحالة كامل مقلوبة
مسحت دموعها وتحملت على وجع رجلها ... شوية شوية ورجعت كلشي لبلاصتو والماعن لي كانوا مرميين فوق البوطاجي غسلتهم ومسحت الحالة ... كل هذا وهي تحاول ما تضغطش على رجلهاكي كملت دارت باش تخرج وتعاود تطلع لشمبرتها بسك السي خونا باين نسا بلي عندو شكون يستناه فالدار
سمعت صوت الباب يتفتح ... سيات تزرب باش ما يشوفها ما تشوفو تكره ملامحو لي زعما بريئة ومتوحيش للتشيطين لي فيه ... تكره البحة تاعو والنظرات تاعو ... تكرهووو

أنت تقرأ
رواية: ﴿ أوراق غيرت لونها -لماذا تنتحر الأوراق عندما تشعر بالاصفرار ﴾
Adventure: لست أظن الطرقات تعرفني، حتى الصوت الذي كان يتردد داخل رأسي محاولاً تذكيري بخيباتي شعر بالتعب، ولشدة يأسه غادرني وأختفى ... كان عليك أن تأتي قبل أن تموت الكلمات في فمي، قبل أن يُغلق قلبي أبوابه، قبل أن أُعيد يداي إلى جيبي بدلًا من أن تُعانق الفراغ...