واسيني في قبرك وضميني.. انطفأ موقدي يا أمي ، هدمت قلعتي.____________________
اولا قبل كل شيء البارت لي فات فوطو عليه (انا ماشي صاحبكم باش تحقروني ) وهذا طبعا فوطو عليه
وقراءة جميلة لكم ♡________________
سعلت بشدة حتى قلبها حساتو راح يزلق من بلعومها ، شهقت تسحب كلماتها قبل انفاسها وهي تدفعه بقوة من صدره : نتا ماشي صحيح ..
رجعت تسعل بحدة وجعت صدرها ، تمسح ملامحها من قربه الفاحش لها بتنفس اصطناعي غبي كآخر حل له قبل موتها لإخراج المياه التي شفطتها
ابتسم وهو يجلس أمامها على ركبتيه ينحني شاقا لملامح منبسطة وهو يتمعن التواءاتها الغير راضية لقبلة الحياة منه ، كانت كالخمر المسكر عند تذوقها ، ابتسم أكثر لملامحها الباكية بتعب تسترجع أنفاسها الضائعة داخل أعماق البحر ...
سندت يدها على بطنه لتتحكم في توازنها المائل ، الدنيا ولات تدور بيها ... بكت بكاء مصطنعا دون دموع فلا قدرة لها لشهقات طويلة حقيقية مع انسحاب دموعها من عينيها المملحتان بماء البحر ، تنهدت متصنعة لبكاء ودت بكاءه حقا .. وضعت أصابع يدها اليمنى(السبابة والوسطى) في عروق يدها اليسرى تتحسس نبضها : قلبي ماراهش يخبط نورمال _مالت ملامحها للحزن المفرط بتقوس فاهها وحاجبيها وخروج شهقات متتالية_ راه يضرب بطريقة متقطعةوانحنت ببكاء مضحك لإسلام وهو يتبع تحركاتها طلعت راسها تعكر فيه بصراخ ضربتلو يدو : ما تضحكش
كتم بسمته وهي ترجع لبكائها ...ضحك بخفوت لحالاتها تلك مظهرا صف أسنانه ، تنهد مبتسما لينحني جهتها كمحمية يحيطها واضعا يده اليمنى خلف ظهرها يربت عليها ... لقد نجيا من موت محقق مدروس ، أمعن نظره في جسدها الصغير المرتجف الخائف من تجربة مميتة مرت بها ، تقترب منه وترجع بجسدها بعيدا عنه ... تبحث عن أمانه لتدرك عصيانها فتبتعد ... ود ضمها لكنه اكتفى بتربيته على ظهرها ، ابتسم ينشر ابتسامات في الهواء الطلق: راني مليح _شاف فيها باستهزاء مازح وهي لا تزال منحنية تضم قدميها_ قدرتي تضربيني، تسما نتي ثان راكي مليحةسحبت نفسا عميقا توقف فَبْرَكَةَ بكائها المزيف ، تسرح انعقاد حاجبيها الحقيقي وانحناءة ملامحها المذعورة بدموع تختلط مع ماء البحر ليتلطخ وجهها بشفافية الاثنين .... مسحت ملامحها المحمرة بتعب ،جسدها مرهق متجمد من سحب البحر واغماءة السيارة ... لولا إسلام الذي جذبها له مبحرا بها لماتت فهي لا تجيد السباحة ...
والشكر انها حية ترزق لم تمت حقا ... إنها تتنفس وتحرك أطرافها بتعب
راح ينوض ضام كتفيها باش يوقفها وينوضها ... مي هي حست بلي رجليها مزالهم ماشي قادرين يرفدوها مالرعشة لي راهي تحس بيها ... رفضت يديه المتمردة على كتفيها مرجعة جسدها للخلف مبعدة ذراعيه عنها لترجع لملامحها الباكية المتصنعة (شفتو هذاك البكا التعبان لي تبكوه ونتوم ماشي قادرين تبكو ... حابين تبكو وتحسو بخنقة فصدركم مي الدموع ما يحبوش يطيحو يحرقوكم برك هذاك هو ... ماعرفتش نعبر عليه ايا نسموه بكاء متصنع وصايي)
ابتعدت عن يديه لتنحني من جديد للامام : اصبر ... منقدرش نوض _سحبت نفس بصعوبة_ انا ماشي راجل كيما نتا _بكت بضعف ليبتسم هو بخفوت لوضعها_ علابالك شحال كنت خايفة ؟؟ _حنت رأسها وبكت هذه المرة بحق_ تحسبلي راح نموت وما درت والو باش نقابل ربي بيه
عاد بيمناه لظهرها يربت عليها بهدوء عله يوصل الأمان لها ، وعلها تتحسس قربه فتهدأ ... أبعد بيسراه خصلات شعرها المبللة الملتصقة بملامحها الطفولية المحمرة المغرية ، لم يتوقف عن الابتسام الهادئ بملامحه: ما نقدرش نخليك وحدك برك ،، بعدتي عليا زوج ثواني خلاصت عليك فالجرف ... وين تروحي لوكان ديتك فtrain ولا خليتك وحدك ثماك
أنت تقرأ
رواية: ﴿ أوراق غيرت لونها -لماذا تنتحر الأوراق عندما تشعر بالاصفرار ﴾
Adventure: لست أظن الطرقات تعرفني، حتى الصوت الذي كان يتردد داخل رأسي محاولاً تذكيري بخيباتي شعر بالتعب، ولشدة يأسه غادرني وأختفى ... كان عليك أن تأتي قبل أن تموت الكلمات في فمي، قبل أن يُغلق قلبي أبوابه، قبل أن أُعيد يداي إلى جيبي بدلًا من أن تُعانق الفراغ...