يقال ان الذي ابتكر العناق كان أخرسا
أراد أن يقول كل شيء دفعة واحدة
Hana_kr
________________________
:بست ياو
بنعاس: هممممم
:افطني نقولك حاجة وارجعي ارقدي
دخلت وجهها فالمخدة كانت ميتة بالنعاس: وشنووو
:الله يذلك حابة تنوضي قاع الناس راهي الستة
:وش جاي دير عندي على الستة اخطيني خليني نرقد
وغطات روحها كامل
قرب ليها نحالها الغطا وحكمت فالمخدة باش ما تنوضش: اااااااااي
صرفقها بصباعو لراسها : على راسك
نحات وجهها مالمخدة وشافت فيه بحقد :وراسك _قالت بصوت مايل للبكا_ جوااد وش تسحق يرحملك فالوالدين .. وششش ..... تسسسحق ... عندييي
جواد : سبحان الله البارح جيتيني كي القط البريء تقوليلي خفت وخليني عندك وكذا ... محلاك كي كنتي عاقلة ودوك تعيطي عليا الواحد لوكان جا قلبو فبلاصتو يرمي جدك مالطاقة دوك يدي فيك ثواب
شوق : قلبك كحل ماشي بيدك تدير الخير وتذل الناس بيه
جواد : المهم بلعي خليني نهدر
شوق رمات راسها على المخدة ونفخت خدودها : اهدر
جواد لبس ساعتو : مزية سكتي .. المهم خمليلي الشمبرة علابالي قلبك كبير وحق ما فتحتلك باب شمبرتي فوقت خوفك نقيها مليح مليح وحوسيلي على خاتمي طاحلي ما لقيتوش الله يسترك
شوق من النعاس فتحت عين وغمضت عين تشوف فيه: الخاتم لي جابتهولك هبة ؟
جواد : ايه
شوق: لي مكتوب فيه J_H ملداخل؟؟
جواد : ايييه
شوق: وفيه مجوهرات ولا معلاباليش ملفوق
جواد: مع لخر تقوليلي ما شفتوش وين راه ... نذبحك دوكا يقولولي علاش ؟؟ اااه
شوق شافت فيه بملل ودخلت راسها فالمخدة ومددت يدها اليمنى فطرف السرير ملفوق دخلت يدها وجبداتو: هذااا
شاف فيها بصدمة اول مرة تكون عندها منفعة عامة وضحك : ايه هااذاا
داه من يدها وانحنى باسلها خدها : ليزوم ومافاقولكش .. لوكان ما لقيتوش هبة تكرهني فمعيشتي
شوق: راهي حاقراتك ... معليش عشنا وانذلينا
رمى عليها المخدة : ما تكثريش الهدرة ... ايا انا رحت
غمزلها وخرج
وهي رجعت رقدت بكل روح ناعسية
_______________________
صونا التلفون .. ريقلاه باش يفطن يصلي ويروح يخدم حبسو وفتح عينيه رجع شعرو لي طاح على عينيه للور
ناض معوج ظهرو يوجع مالقعدة لي كان قاعدها رقدة معوقة بامتياز ماريحش عظامو كامل بصح تهون علاجال الصغيرة لي بين احضانو ...
هبط عينو ليها مزالها راقدة فوق رجلو ... شعرها الطويل اصبح بمثابة غطاء غطالها ملامحها وتزربع فوق فخذو ... تبسم وبعدهولها على وجهها بهدوء باش تتبينلو ملامحها
أجمل حاجة يحب يديرها ... يبعدلها شعرها على ملامحها وكأنه يفتح هدية ويكافأ بها
10 دقايق وهو يتمعن فملامحها ويمسدلها فشعرها بهدوء وابتسامة غزات ملامحو
مع لخر هداه ربي ورفدلها راسها بهدوء باش يحطو فوق المخدة حاوطتلو ذراعو كي حست بالدفئ لي كانت فيه راح ... بعدها عليه بهدوء ثان وراح للخزانة جبد حوايجو يدوش ويروح للخدمة
أنت تقرأ
رواية: ﴿ أوراق غيرت لونها -لماذا تنتحر الأوراق عندما تشعر بالاصفرار ﴾
Adventure: لست أظن الطرقات تعرفني، حتى الصوت الذي كان يتردد داخل رأسي محاولاً تذكيري بخيباتي شعر بالتعب، ولشدة يأسه غادرني وأختفى ... كان عليك أن تأتي قبل أن تموت الكلمات في فمي، قبل أن يُغلق قلبي أبوابه، قبل أن أُعيد يداي إلى جيبي بدلًا من أن تُعانق الفراغ...
