كان السكات سيد الموقف .... حتى واحد مقدر يزيد يهدر ... قاع راهم مخلوعين
حتى يسمعو صوت عياط وواحد طبع لاخر والرصاصة خرقتلو لحمو وطاح فالارض .........
_______________
وسيم ظل مبوه فباباه كيفاش هذي يبان دوكا بعد هذا الوقت كامل ...... وكي يبان يظهر رئيس العصابة لي هذي شحال وهوما يحوسو يقبضو عليها ...... خلاهم علاجال هذا الشي
دنا ليه وكان راح يهدر
عماد خزر ويلقى ضو حمر راه مصوب على ظهر وسيم ..... جيهة قلبو .... شاف ويلقاه واحد القناص راح يتيري ..... هو عيط لوسيمعماد : وسيييييم
وسوطا عليه لاحو فالارض مي هذا ما منعش الرصاصة تقيسو وتخرقلو كتافو ..... حتى الدم ولى يسيلكان راح يزيد يتيرو لوكان ماشي القناص تاعهم (لي تابع للشاف عادل قصدي ) شافو ونايش عليه وقتلو ...... وشاف اذا ماكا حتى قناص وحداخر يزيد يبعدو عليهم ملقاش
هو...... وسيم ..... حتى هدرة ماهدرها راقد على ظهرو فالارض ويخزر فالسما والدم يسيل مابغاش يحبس...... مازال مابدى يحس بوجعها..... وين جاي الوجع تاعها قدام وجع قلبو ... هذا باباه يا ناس باباه ...... كيفاش سمحلو قلبو يخليهم وهوما صغار ..... مازال ماشبعوش منو ...... ويجي يخدم هذي الخدمة ....... لوكان ماشي جاو الدموع عيب عليه كي راجل ..... راه بكى وبكى كيما بكات شهد هذاك النهار تقولو وسيم اسمحلي
هو راه حاب يولي ذراري فهذي اللحظة ويعطولو وقت ويبكي حتى ينشفو دموعو ..... مي هو راجل ..... ميقدرش هو واعر ..... ملازمش يضعف ....
عماد : وسيم .... وسيم راك مليح _شاف الدم يسيل بزاف طلع راسو لباباه *الشاف عادل* يسقسيه بعينيه وش يدير _فيصل هبط لعندو ونحى التريكو لي كان لابسو تحت الدرع الواقي وربطو بيه ... دارولو على كتافو
أحمد ظل غير يخزر فيه ويقول في اسمو .... خاف عليه ... ووسيم ظل غير يخزر فيه .... القانون لا يحمل المغفلين ... وباباه كان مغفل .... هو لي راح يسلمو بيدو ..... ايه هو لي راح يسلمو .... كيما سمح فيهم وفي يماه لي كانت مزالها صغيرة ..... وشوق لي ماخلاهاش تذوق طعم الابوة .... كيما حرمهم منو كي كانو صغار ..... راح يحرمو مالحرية
وسيم ناض وتحمل الوجع وجا رايح لعندو مي عادل شدو : وسيم لازم يشوفولك الجرح .. راك تخسر فالدم هكذا
وسيم بغصة : شاف هذي خدمتي .... ياك نديرها لوكان نموت ... ماشي هذا لي تعاهدنا وقسمنا عليه
حتى واحد ماهدر حتى فيصل جبدو ليه ودار جبهتو على جبهتو وشدو من راسو وزيرلو على رقبتو
فيصل : وسيم ..... وسيم افطن .... عاود ولي لعقلك
وسيم خزر فيه وماردش وجهو ولى خالي من أي حاجة
فيصل : وسيم نتا واعر ماشي هذي لي تحبسك .... تقدرلها علابالي ..... يكون فعلمك الحاجة لي راك تحس بيها والله انا ثان راني نحس بيها وكثر ..... انا خوك متنساش ...... وانا لي راح نديه ونسلمو .... خليهم يداووك وكي يكملو نخليك نتا تحقق معاه وتشوفو والله ... خليهم يداووك .... هايا خويا
أنت تقرأ
رواية: ﴿ أوراق غيرت لونها -لماذا تنتحر الأوراق عندما تشعر بالاصفرار ﴾
Adventure: لست أظن الطرقات تعرفني، حتى الصوت الذي كان يتردد داخل رأسي محاولاً تذكيري بخيباتي شعر بالتعب، ولشدة يأسه غادرني وأختفى ... كان عليك أن تأتي قبل أن تموت الكلمات في فمي، قبل أن يُغلق قلبي أبوابه، قبل أن أُعيد يداي إلى جيبي بدلًا من أن تُعانق الفراغ...