استمع ثم ابتسم ثم تجاهل، ليس من الضروري أن تأخذ كل شيء بجدية ..
Hana_kr
____________________
اللحظات الأخيرة ... أنفاسها مضطربة .... مرتعبة من ردة فعله
هل سيتقبل ؟؟ نعم ؟؟ أم لاا ؟؟
وبين اللام والألف يضيع نفسها ....نفس حالها تقول : راح يعرف دوك ولا مبعد
مي كي يسمع من عندها خيرمن يسمع من غيرهاتنهدت وبدأت في مهمتها
راحت دوشت وريقلات روحها لبست شباب وليسات شعرها ومشطاتو .... فحفحت روحها الله الله 😂 ودارت اللمسات الأخيرة ... كانت جميلة بطريقة مختلفة ...راح تعمل على سيلين ودير عليها ....
ساعة كاملة وهي قاعدة تستنى فيه ... أفكارها حرقتها ... خايفة منو حد اللعنة .... خايفة من ردة فعلو
طرطقت صباعتيها كامل .. وأخيرا صونا تلفونها
ريبوندات : ألو
:وسيم قالي راهم راجعين ... يعني 5 دقايق ويكون ثماك ... ريقلي روحك
ارتعدت اطرافها : اوكي
كوبات وناضت .. ومن لبكتها رجعت قعدتشوية هكا وتسمع صوت الباب لتحت تفتح ... صوتو وهو يعيطلها أربكها
ناضت وتقدمت بهدوء وقفت واستقامت فوقفتها تتنفس وكأنها راح تدخل حرب ... هل ردة فعلو راح تكون قاسية ولا نظرتها ليه بهذي القساوة هي أقسى كثرحوس عليها ما لقاهاش ... حتى دار ولقاها موراه عينيه حبسو فيها ...
جمد فبلاصتو .. عينيه تثبتو عليها ما تحركوش .... يكاد يقسم أن فتاته ملاك
بفستان أبيض لمنتصف الفخذ ... يضيق عليها لخصرها فينفش للاسفل على شكل فساتين الاميرات (روب برانساس هكا فهمتو ؟ ) وكعب عال يبين طولهاتبسم وقرب عندها ... وهي ولات حمرا من الربكة ... همسلها : عمري وين كانت مخبية هذا الزين
المخلوقة قريب تعوقت حمحمت
قرب عندها وطلع يدو لخدها ... ورجعلها شعرها للور (ما نتحمسش هاسيدي خاطينا وحقربي)
: ف... فيصل
فيصل بتخدر : ها عينيا
لوات صباعتيها حتى قريب طرطقتهم ورجعت خطوات للور ... حكملها يديها وتبسم _وأعراض الحماس بانت عليه_
سهى بلبكة حبت تدخل ديركت للموضوع تشوف ردة فعلو بسك قلبها راح يزلق : فيصل
فيصل : راني معاك حبي .. نسمع فيك
سهى: احم .. ااا .. نقولك ؟؟
فيصل : وش تقوليلي
تلفتلها الهدرة وهي تشوف فعينيه .. هبطت عينيها وثبتتهم فرقبتو: احم نتا قلتلي نقو ... نقولك وش راني مخبية عليك
فيصل : ايه ..
سهى: راح نقولك
فيصل حكملها يديها : راني نسمعوجهها ولا حمر من الربكة ... دورت راسها تخزر لمكان محدد
وفيصل كي شافها هكاك دور راسو يشوف وش راهي تشوف ... بعقدة حاجب سرحلها يديها بهدوء وراح للطابلة الصغيرة لي ثماك ....
تاست تاع الحمل .... رفدو يخزر فيه .... زوج خطوط متوازيين .... زوج ؟؟ ... حامل
هبط عينيه ولقى حوايج تاع بيبي صغير
حط التاست فوق الطابلة والصدمة عقدت لسانو
سهى كانت تستنى فيه يهدر ... مي ما قال والو
عينيها تعمرو بالدموع : فيصل
دور راسو يخزر فيها وما هدرش ... نظراتو حرقوها
بكات ...آخر ما توقعاتو هو سكوتو البارد : فيصل (مردش) والله ما بنيتي نجيبو .... ما خدعتكش (بمعنى ما خدعاتوش كي قالتلو ما نجيبوش بيبي دوك)
تقدم عندها وفجأة جبدلها راسها لحضنو يعانقها وابتسامة تزين ثغره وهمس: سهى
اجابتها كانت بكاء
فيصل بخفوت : متبكيش
بكات كثر : علاش رفضتو هكا بصح ... ماشي غرضي انا ... مكتوب ربي _بح صوتها_ وش ندير
فيصل وخيوطو الصحيحة رجعو : سهى
ببكا : وشنو
فيصل : راكي بالجوف
سهى وتخلت عن معتقداتها في لحظة حزن : راني بيماك
ضحك وبعدها على حضنو وخزر فيها وكأنو اول مرة يشوفها : راح يجينا بيبي ؟؟
سهى : اييه
فيصل هذاوين ولا يريزوني .... (يعني راح اصير أب .. راح تصير أسد لأبوك لأبو لي خلفك)
فيصل بعياط : الللله ... يولي عندنا طفل
حكمها من يدها يشوف فيها وعينيه يلمعو ... ماذا لو أخبرها أنه ينتظر هذه الفكرة منذ مدة ... أن يصبح أخوه أبا وهو لا فكرة تحرق داخله بصمت .... ماذا لو أخبرها بهذا .. هل ستقول أن تفكيرها المتوحش به ذنب في حقها
سهى نخلعت مفهماتوش ... هذي ردة فعلو ؟ هذا مسلسل ؟
رفدها وطلعها للفوق وهي باش ما يديهاش الحماس تاعو في داهية حاوطت رقبتو بيديها ضحكت وسط دموعها
فيصل حط جبهتو مع جبهتها وضحك: نولي أب للمرة الثانية
سهى : وين راهي المرة الاولى ؟
فيصل : شهد
سهى تبسمت : للمرة الأولى بطريقة ثانية
ولا يدور بيها حتى دوخها 😂 وحطها فالارض وحكمها ... بعد تخطي صدمته سعادته لا توصف قرصلها خدها : علاش محبيتيش تقوليلي من قبل ؟؟ شحال عندك
سهى بخفوت : خفت
فيصل : من وش ؟
سهى : متقبلش الطفل _قالت بسرعة_ بسك قلتلي ما نجيبوش دوك حتى تتريقلا الحالة وتفرو شغلكم مبعد ساهل
فيصل : صح هكا...
مقبل ما يكمل تعمرو عينيها بالدموع
فيصل مسحلها دموعها وكمل: مي كانت قبل ... وين علابالك يمكن عندي بزاف وأنا نستنى فهذي اللحظة ... نستنى باش يجي ثالث بيناتنا وتكبر عايلتنا
سهى بابتسامة : فرحت يعني
باسلها راسها: الحاجة لي تجي منك دايما نفرح بيها
عانقاتو وسكتت
فيصل : شحال عندو
سهى: قريب شهرين
فيصل بعقدة حاجب: وحتى لدوك باش جاتك فبالك تقوليلي
سهى : قلتلك خفت ... وكي عرفت بلي راني اونسانت شهد وشوق كانو خاطفينهم ... وخفت نقولك تقولي طيحيه
فيصل: علاش نقولك طيحيه ؟؟ شايفتني حيوان نقتل وليدي
سهى بربكة بعدت عليه : لالا _طلعت عينيها لعينيه وتنهدت ... وآخر حيلة عندها بكات_ مي نتا كنت دايما تبينلي بلي ماراكش حاب مني ولاد
فيصل : انا ؟ بينتلك بلي مارانيش حاب منك ولاد ؟
هبطت راسها وبكات
طلعلها راسها تشوف فيه : علابالك وش راكي تهدري ؟
سهى شافت فعينيه ببكاء : راك فاهمني ؟ صح ؟
أنت تقرأ
رواية: ﴿ أوراق غيرت لونها -لماذا تنتحر الأوراق عندما تشعر بالاصفرار ﴾
Adventure: لست أظن الطرقات تعرفني، حتى الصوت الذي كان يتردد داخل رأسي محاولاً تذكيري بخيباتي شعر بالتعب، ولشدة يأسه غادرني وأختفى ... كان عليك أن تأتي قبل أن تموت الكلمات في فمي، قبل أن يُغلق قلبي أبوابه، قبل أن أُعيد يداي إلى جيبي بدلًا من أن تُعانق الفراغ...