كأنه كتب علينا العيش هكذا
معلقين في منتصف الأشياء كلها
لا نحب ما يحدث ... ولا يحدث ما نحب .
#Hana_kr
________________
إذا حابين المورال يبقالكم طالع ما تقراوش البارت ، لست مسؤولة عن الطاقة السلبية لي راح تجيكم في بعض السطور
ولمن اعتاد كآبتي وحروفي ، قراءة ممتعة لك ، أنا أحبك ♡
__________________
:وين كنت
:الفيلا تاع البلاد
بهدوء ونبرة مخيفة في هدوئها : وين كنت !
شاف فيه وسكت
قرب ليه يجاريه في الطول شاف للارض :البلاد جاية عند دار وسيم؟
بصدمة توسع بؤبؤ عينه.. صبن علابالو ، سكت
: وش عندك مع خت وسيم الصغيرة؟
حط يدو داخل جيوب سروالو وشاف بتعب فباباه: وش عندي معاها ؟؟
تقدم عندو ونظراته لخطواته : راني نسقسي فيك
تنهد : منعرفهاش
باباه رفد راسو يشوف فيه برفعة حاجب وما تسمع غير صوت الكف كي خبطت يدو في خد وليدو ... راسو دار للجهة الثانية
بصراخ وصوته يخترق اذان الحراس خارجا: نلعب معاك انا اااه _حكمو من رقبتو_ خبيتك منهم كامل باش تروح لدار ***** خصك خيط ولا كيفاش
سكت وهو يمسح دماء شفته لا يقاوم قبضة يد ابيه لعنقه لا رد فعل لضربة والده ...
نحا يديه من رقبتو وطبعو من صدرو : وش كنت دير ثماك
: جزت من هذيك الجهة برك ، ياك ميعرفونيش
تبسم وهو يتقدم عندو : مارانيش ذراري قدامك ، رشيد ماشي لي جا يتمسخر بيه ا وليد مليكة
وليدو : كي علابالك وش راك مستحق من عندي
رشيد (إيلوبو ) : نسمع الكلمة اللخرة منك
:رحت نشم شوية هوا جزت من هذيك الجهة
رشيد: اااا الهوا عند دارهم برك _جبد فوطو تاع شوق من جيبو_ الفوطو تاعها جات تشم شوية هوا فشمبرتك ؟؟
تبسم من استفزاز والده ابتسامة الغضب التي لن ينتج عنها شيء ... فهو والده : صار هكا ا راجل مليكة
رشيد: الله يرحمها
وليدو: وليت تخربلي فقشي تسما ماكاش خصوصيات... ماراكش ناوي تعيشلي حياتي ؟؟
ربتلو على كتفو بهدوء : نتا وليدي ... مي الله غالب جبت حمار _بخبث_ راك ناوي تلعب بالطفلة وترميها ؟
باستنكار: شايفني رخيس كيما رجالك واقيل
ايلوبو : وش عندك معاها ؟
وليدو : ماعندي والو قلتلك
رشيد عيط لواحد من رجالو
فادي : وي شاف
رشيد سند روحو للبيرو : هيه وش قلتلي
وليدو نغز فادي بعينيه باش يسكت... مي فادي هرب عينيه منو وقال بهدوء: مدلي نبعث بوكي ورد بإسم شوق **** وبرية معاها
عض على شفتو وسبو تحت لسانو
رشيد ضحك وهو يشوف فوليدو : ايه كمل
فادي: يحبها شاف
وليد رشيد دار عند فادي جبدو من كتافو ودورو لقدامو ظهر فادي جهة صدرو .. بحركة سريع جبد سلاح باباه وبالمؤخرة تاعو ضربو لأسفل رقبتو طاح ما تحركش
وليدو بغضب : مزالك تعس ف****
رشيد: والله يا خطيت **** لقيتك تعشقلي فخت وسيم
وليدو : قلتلك ما نعرفهاش
رشيد بخبث : حاب نزوجهالك ؟
وليدو : تزوجهالي ؟؟
رشيد برفعة حاجب كلها خبث: و مالا تحبها في باطل؟
أنت تقرأ
رواية: ﴿ أوراق غيرت لونها -لماذا تنتحر الأوراق عندما تشعر بالاصفرار ﴾
Adventure: لست أظن الطرقات تعرفني، حتى الصوت الذي كان يتردد داخل رأسي محاولاً تذكيري بخيباتي شعر بالتعب، ولشدة يأسه غادرني وأختفى ... كان عليك أن تأتي قبل أن تموت الكلمات في فمي، قبل أن يُغلق قلبي أبوابه، قبل أن أُعيد يداي إلى جيبي بدلًا من أن تُعانق الفراغ...
