🄿🄰🅁🅃86

807 131 126
                                    

  مدخل :

ذهبت لموعدنا .. موعد غاب فيه أناك فلم أجدني عندك ، لم أجدك أنتَ في زحمة الزفرات.. غادرتني أم غادرتُ روحي بين أضلعك، لا تعبير وَسَط بين الاثنين سوى شحوبي.
شنيع قول : أنت محرر مني ، أنت لم تصبح لي ، بعيد كل البعد عن الانت أنا.
في ذاك  .... لا كف يضم كفي بين أصابعه ، لا أذرع تحيطني لتجنب الاختلاط ، لا أيادي تقيدني تمنعني من الفرار ، لا عيون ملونة تجذبني للابتسام والذوبان خجلا في القرب.
لا شيء من هذا حَظِيَ بإعراب شخصِيٍ ، بعيد لا محل له من الاعراب كجملة طويلة بين قوسين لم تسبق بأي أداة لا تأويل لها ولا تعويض ... نكرة وفقط دون جر دموع وضم شهقات بسكون صوت لا فتح له عداك .
أقف وحدي عند _عمي حسين_ ألبي دعوة الداعي حين دعان قائلا : ارواحي مع عماد مور العيد تلقاوني فينيت الحانوت
جئته فردا لا مثنى له صرفا، كتفي بارد لا دفئ يحيطه بك ... ألن تسألني ؟؟ حتى أجيبك كيف لي أن اتقن ملامح الطريق البعيد لهنا وحيدة دون الضياع في غيابة الطرقات الملتوية !! أبسمك  بأني حفظت انعكاس اللحظات في عينيك وصولا للاغماءة بعد سقوطي فوقك هروبا من عصابة لا أوقن هرجها في مواقف جميلة تجمعنا دوما.
لم أفقد الذاكرة، لم أمسح لحظاتي معك ... أنا أذكر خطواتي المتأخرة عن خاصتك، ركضي وصولا ليدك وأنا أضمها قائلة : خايفة نتودر
أنا أحن ويا حنيني إن حضر. وقود يخنقني برائحته قبل أن يحرقني بلهيب غيابك.
أخبرني فقط .... هذا كابوس لم أقرأ المعوذات قبله ، نسيت آية الكرسي قبل الابحار به.
أيقظني ، تعبت من النوم ...
عمادي....
رأيت في وجهك أمانا يسلب من صدور الخائفين قلقهم ... لا تدع تراكمه يغزو صدري ....
__________________

: هذا الدوا اسمو *****.. حبة خضرا غطاها رمادي كيما فالتصويرة هنا
: لواش يستعملوه !!!
تلعثمت اصابعه في ايصال المضمون وتلبك لسانه ... صعدت انامله لتتلمس اذنه كيف سيخبر كبير العساكر المخيف حاليا بوضع صغيرة تهمه داخلا بشناعة الفعل ، لكنه باجبارية عمله وبكل اسف لا يعلم عذره لهشاشتها سيقوله: يستعملوه ... للكلاب
شاف فيه بصدمة حتى عينيه قريب خرجو: وشنوو
كمل وهو يبلع ريقه: مرخي للعضلات موصوف لتقليل آلام الساق او الساق بسبة حروق الشمس ، الحروق كامل ولا اللدغات.. حتى للجروح
: شحال يبقى التأثير تاعو ! راهي ف8 ايام عندكم وما صرا والو؟؟
: مدام استعملو للانسان، خدرلها رجليها والتخديؤ هذا يروح مع الوقت، والحمد لله تفحصنا نسبة البيلوروبين فالدم تاعها لقيناها فبلاصتها صنن كانوا راح يصراولها مشاكل فالكبد
مسح على وجهه بغضب يشتم داخله بقهر وحزن، نظر للدكتور بحدة: شحال يبقى؟؟
بربكة انسحب بعينيه للسيالة في يده: فالجرعة العادية يبقى 4 سوايع ولا 5 مي اذا كثرت فالجرعة كاين اضرار جانبية ويطول تأثيرو... وهي مناعتها شوية ضعيفة على هذيك طول عندها...

مالت به الأرض عصفت به دنياه ضعفا، لم يحفظ امانة ثانيها مفقود ..... يا الله،  أي الأمور أهون في الجمع المتهاتف دون توقف... أي الخيارات أقرب صبرا للتحمل .
بذل وبذل ، أهذه تأشيرة آخر محطة بعنوان "ذبل"...
مزيد من الأكسجين يا إلهي ، ارزقني ثواب الصبر أرني الصواب وألهمني قوة جر جثتي للتماسك  .... أنا معلق وعلاقاتي تتعلق مشنوقة ... علقني بك، بفرجك، بنور الحمد بعد الكرب ....
حصونه وعلى ابواب الانهداد اشرقت ... كم لبثنا ونحن نحاول هباء : وهي ؟؟ كيفاش !!
الطبيب: حساب التحاليل لي درناهم لقينا بلي شربلها جرعات بزاف ومور الاغماء مدلها حقنات وحدوخرين يشلوها لفترة محدودة تاع 3... 4 ايام توصل حتى ل 5 ... تسما الجرعات لي داهم جسدها بزاف على وش يقدر، مي درنالها مضاد حساب الكمية كنا كل يوم نديرولها منو ويخدم مفعولو بلعقل فيها ، ليوم دات آخر جرعة وان شاء الله النتيجة تخرج ترضينا
: بصح من قبل كانت تتحرك شوية نن ؟؟ برك ما تحسش
تبسم يطمئنه: ايواه حنا رانا نخدمو باش نعاودو نحيولها الانسجة تاعها ونرجعوها تمشي كيما كانت ... ف3 ايام اللخرين كنا نحركوها شوية، درنالها جلسات تاع مشية مكثفة وتماشات معاهم الحمد لله مزال ما تسرحت برك ... صنن كيما قلتلك الجرعة اللخرة تاع المضاد ليوم مديناهالها نستناوها تنوض برك

رواية:  ﴿ أوراق غيرت لونها -لماذا تنتحر الأوراق عندما تشعر بالاصفرار ﴾حيث تعيش القصص. اكتشف الآن