يَومَ الفِراقِ لَقَد خُلِقتَ طَويلا
لَم تُبقِ لي جَلداً وَلا مَعقولا
لَو حارَ مُرتادُ المَنِيَّةِ لَم يُرِد
إِلّا الفِراقَ عَلى النُفوسِ دَليلا
قالوا الرَحيلُ فَما شَكَكتُ بِأَنَّها
نَفسي عَنِ الدُنيا تُريدُ رَحيلا
الصَبرُ أَجمَلُ غَيرَ أَن تَلَدُّداً
في الحُبِّ أَحرى أَن يَكونَ جَميلا
أَتَظُنُّني أَجِدُ السَبيلَ إِلى العَزا
وَجَدَ الحِمامُ إِذاً إِلَيَّ سَبيلا
رَدُّ الجَموحِ الصَعبِ أَسهَلُ مَطلَباً
مِن رَدِّ دَمعٍ قَد أَصابَ مَسيلا
ذَكَرَتكُمُ الأَنواءُ ذِكرِيَ بَعضَكُم
فَبَكَت عَلَيكُم بُكرَةً وَأَصيلاأبو تمام.
_________________
قبل القراءة والبدأ في تعاسة الاحداث و .... ارجعوا للبارتات لي من قبل ابتداء من البارت 88 وديرو نجمة عليهم، حسستوني بالعار ككاتبة :"|
غير كذا أحتاج تعليقاتكم حتى وإن كانت سلبية باش نعرف نريقلي واد الرواية (علقوا فكلش غير الفصحى بسك ما نقدرش نبدلها)وإن شاء الله ما نكونش كتبت حاجة فيها معصية، قراءة ممتعة!
_______________
تقلب في نومته الغير مرتاحة يهتز هاتفه دون توقف بنغمة مزعجة تصدح بعنف تغتصب هدوء جوه ، تململ وهو يمد يده اليسرى ليسحبه لكن لم يصله، فتح طرف عينه ليرى بُعد الهاتف عنه فوق الطاولة الزجاجية وعاد لغلق احتراق جفنيه، تنهد ليمد ساقه ويدفعه ناحيته دون ان يكلف نفسه للجلوس وأخذه.بعد ان وصل لاصابعه رفعه دون ان يفتح عيناه الناعستين أجاب عن المتصل بخمول يأتي فيه صوته ببحة: ويي
وصله صوته الغاضب ليخترق طبلة اذنه ويوقظ كل خلاياه: راك راقد فالعسل ؟ وقت رقاد دوك يا ***** ؟؟
ابعد الهاتف عن اذنه فاتحا عينيه تدريجيا مع قوة ضوء الغرفة ليرى من المتصل، تنحنح ليزيح يده اليمنى من تحت رأسه وهو يمسح عينيه: ما نريحش؟؟ -نظر للساعة المعلقة في الجدار- راهي 5 وش نوض ندير!! كاشما صرا؟؟
الطرف الاخر في الهاتف مسح على وجهه لاستهتاره : جيت باش تريح؟ جبتك باش تفيدني ولا تدي روبو؟
باستهزاء: ارحمني يا لي راك مخليني روبو ومغرقني فالحب
بجدية لا تقبل المزاح: دوك ترفد روحك تصلي الفجر وتجي رابيد للادراس لي راح نبعثهالك
رفع جسده بسرعة ليتكهن جبينه خوفا من تعقد الوضع دون علمه: وش صرا؟
دون مناقشة : كي تجي تعرف، عندك ساعة فيدك
كان راح يكوبيلو حتى قال بسرعة : اصبببر ما نقدرش نجي
بتهديد يأتي حادا في غضبه: ما فهمتش!!
وضع اصابع يده اليمنى على عينيه وهو ينحني بجسده للامام يمد ساقه اليسرى ويحني اليمنى يتكئ بثقله عليها، همس بخفوت حتى لا تسمع صوته : عماد خلى شهد عندي، ما نقدرش نخليها ونجي
بحدة: جواد راك ***** ؟؟
جواد وضع الهاتف فوق ركبته ، انحنى بظهره اكثر وهو يطوق رأسه بكلتا كفيه ، هجم عليه الصداع ولم يبقي به خلية واحدة صالحة لأي تفكير منطقي .. تنهد مرجعا الهاتف لاذنه : مارانيش ***** راهي عندي وما نقدرش نخليها
صمت لثوانٍ طويلة حتى قطع صمته: وش كنتو تخممو كي زوجتوهالو؟؟
جواد بهمس غاضب : ما زوجتهالوش وما خمممتش ، سقسي فيصل اذا ماكانش زاطل كي قبل بيه.
بغضب صاخب لم يستطع بلعه : علاش جابها معاه؟؟ الحطة راهي انتيك باش يكركرها معاه؟؟
بضجر تنهد: قالك ما يأمنها عند حتى واحد من غيرو -باستهزاء غاضب- جابها يدير معاها عمرة
: وين لقيتو؟؟
جواد: كان ديجا متفاهم مع واحد صاحبو سعودي ، قعدو عندهم ليلة و كي تخلطت الحالة خلاهالي وراح
: تعرفو السيد هذا؟؟
جواد: زياد؟ ايه نعرفو تقابلت معاه ومع لافامي تاعو من قبل
: كونفيونص؟؟ كونفيونص مادام عماد راح عندهم وخلى شهد ثماك!!
جواد: وي ما ينخافش منهم
: نسحقك
جواد بضيق يغزو ملامحه: ماراهيش مليحة ما نقدرش نخليها .... **** وراح تسما غلقها في وجهي.
: تأمنها وما يصرالها والو خيرمن يروحو كامل، ياك قلت ما ينخافش منهم
بقلة حيلة استدار ليضع قدميه ارضا، ما ان رفع رأسه قابله سريرها الفارغ
نهض بهلع مبعدا الهاتف عنه، ارتجف قلبه ليضيق وهو يقترب من السرير لا يجدها به همس: شهد
ابتعد يبحث عنها في ضيق الغرفة، صرخ مناديا: شههدد ، ياا شههدد
ارتفعت حرارة جسده برعب : وين راكي ... شهههدددد
بجنون ركض للحمام ليجد الباب مفتوحا و ... ليست هناك!!
رفع الهاتف لاذنه لا يعلم ماذا سيفعل: شهد ماكاشها ما لقيتهاش
فصل الخط واضعا الهاتف داخل جيبه ليفتح باب الشقة ويخرج حافيا راكضا عله يجدها
أنت تقرأ
رواية: ﴿ أوراق غيرت لونها -لماذا تنتحر الأوراق عندما تشعر بالاصفرار ﴾
Adventure: لست أظن الطرقات تعرفني، حتى الصوت الذي كان يتردد داخل رأسي محاولاً تذكيري بخيباتي شعر بالتعب، ولشدة يأسه غادرني وأختفى ... كان عليك أن تأتي قبل أن تموت الكلمات في فمي، قبل أن يُغلق قلبي أبوابه، قبل أن أُعيد يداي إلى جيبي بدلًا من أن تُعانق الفراغ...