: لست أظن الطرقات تعرفني، حتى الصوت الذي كان يتردد داخل رأسي محاولاً تذكيري بخيباتي شعر بالتعب، ولشدة يأسه غادرني وأختفى ... كان عليك أن تأتي قبل أن تموت الكلمات في فمي، قبل أن يُغلق قلبي أبوابه، قبل أن أُعيد يداي إلى جيبي بدلًا من أن تُعانق الفراغ...
في وقتٍ ما ،سيكون أول ما تضعه هو النقطة لأنك تعرف معنى أن تُهدر الفواصل دون جدوى.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
12:00
بتذمر: حسيت روحي كبرت لداخل شهد وهي تروح عن نفسها من الحرارة العالية: قلتلك ما ندخلوش نقراو مي نتي جاتك الاستقامة المفرطة-شافت فيها بتهديد- والله ما ندخلو نقراو عشية، خلاص العام والسمانة الجاية ليزيقزامان صايي شوق: وخاوتك!! تأففت: ما تعرفيش تقولي راحوا كامل الكلاصة، اصلا صح ماراح يدخل حتى واحد ، اكذبي يختي اكذبييي شوق : مارانيش كيما نتي هاربة فالكذب شهد بنص عين: خفي علينا يا لي تقطري بالصدق والمصداقية شوق: بلعي بلعي ، ما تصدعينيش شهد وهي تلتفت يمينا وشمالا: وين راهم هذوك العّرات؟؟؟ قوليلي راحو للدار وما حلبوناش شوق وهي ترجع يديها للخلف تعدل محفظتها: بعثتلي مريم قالتلي راهم خارجين شهد بتضايق: راني حاسة روحي مغدورة بلا تلفون شوق تقدمت بخطواتها "للبلوك" الذي به صديقاتها: والله لوكان جيت فبلاصة خاوتك مع هذي السخانة والقلقة نجرم بيك ضربتها شهد لراسها: ابقاي فبلاصتك
تقدمت يسرى التي كانت مع مريم عند شهد وشوق وهي تغمض عيناها بشكل نسبي بعد وقوع الشمس بشكل عمودي عليها : انتلفو نخرجو راح نموت واقفة ، راني كارهة روحي والليسي ولي خدمو شهد: ما تقراوش؟؟ مريم: ويي شوق: حنا ثان التفتت لها شهد بصدمة وهي تصفق : ماشاء الله تعجبيني يا لي تشدي فهدرتك شوق: نغير من الراحة ياختي شهد: ندير بيك الهدة عند جواد شوق بتهديد: خليني ساتراتك ما تفضحيش روحك مريم وهي تسفه جدالهم مع حرارة الطقس : تروحو ديركت للدار؟؟ يسرى بنص عين وهي تلتفت نحوها باجرام: مالا وش؟؟ عندك قدرة تتحركي فهذي السخانة؟؟ مريم باستهزاء: موالف ما يأثروش هذو العوامل فجنونكم، خيير ان شاء الله يسرى بضحكة: راني نرحم فيهم ، انا عييت فبلاصتهم شهد سحبت يسرى من يدها: هاااياااا نروحو نفطرووو الله يسهل شوق رفعت حاجبها: شكون قلشك؟ جوااد!!! شهد: نن دراهمي غروني حبيت نصرفهم اندفعت نحوها وهي تعانقها من ظهرها: انا ختك شهد: وش تمديلي؟؟ قبلت خدها بخفة لتبتعد عنها: نمدلك الحب ونسيربيلك ليصونتيمون، كاش ببلاش ضحكت شهد وهي تبعدها : عيييفييينيييي ما تمسينيش شوق: هذي معناها ايه بلهجتك؟ شهد بحسرة : للأسف مريم بسخرية: عندكم القوة عندكم ، المهم أنا نروح عند خالتي نجوز عليها مبعد نجي -لعبت بحواجبها- نروح نجيب المصاااريييي يسرى: تقلشيني كيما راح تقلش شهد شوق؟؟ مريم: كونك هانية ماديموزال يسرى بفرحة : خلاص نستناك ، ديجا نجي معااك قاع مريم دفعتها عنها تبعدها: لالا روحي مع التابعة تاعك انا تجي معايا شوق شوق أمسكت بيد مريم : تشريلي لاكريم؟؟ ديجا جيبيلي كورنيطو ندعيلك تتزوحي دقا لي مارانيش راضية عليه من الأساس!! شهد سحبت قارورة الماء التي تغيرت حرارتها من يد يسرى ترتشف رشفة لتتغير ملامحها وتنعقد : حتى انا مارانيش راضية عليه -أبعدت القارورة وهي تنظر نحوها- ما نهضموش كثرمن هذا الما السخون مريم سحبت شوق وهي تقول بصوت مرتفع نسبيا ليسمعنها: ياك أنا راني راضية عليه ونتوم وششش شهد بصوت مرتفع قليلا وهي تمسك يسرى: كلامي حتى اللخر باش تعرفي الصحة تاعو -ركضت بيسرى تسحبها لتصلهن- شوق التفتت لمريم: باش تعرفي بلي نحبك ان شاء الله ربي يبعثلك واحد كيما خاوتي زين ودين وطاعة الوالدين كريم تقي نقي ذاكر لله يسرى وشهد: اللهم آميييين شوق بسرعة: هايا دعيتلك اشريلي كورنيطو دوكا
