ماذا لو أننا التقينا صُدفة، وكنتِ أنتِ صدفتي، وقدري، وأنتِ من تلاقت روحي بروحك من قبل، ماذا لو كتب الله لنا بعد اللقاء عدم البُعد أبدًا، وجمع بين قلُوبنا بميثاق قوي بعد موافقة الأهل وحضور الأحباب!
_صُدفة!
لا وجود للصُدف، نحن من نصنع الصُدف ❤Hana_Kara
__________-_______-____
من بين ضجة الاصوات سيلين لحقت بيها من بين دموع شوق وصدمة سهى سيلين حبستلها الدم لي كان يسيل ... من بين قاع هذاك الوجع والاغماءة لي كانت فيها نصيرة عيطت لولادها بسك ماكان حتى واحد فالدار من غير الحراس لي برافيصل كي سمع صوت نصيرة فالتلفون قريب هبل ... كان قريب من ثماك بسك اصلا كان راجع للدار
لحق وشافها مرمية فالارض كامل دايرين بيها وسيلين كونها طبيبة سيات تكون العاقلة فيهم .... نحاتلها الزجاج لي لصق فيها كامل وحبست الدم لي كان يسيل من خلفية رأسها وجبهتها ثان .... وفي خدها
رفدها فيصل يشوف ملامحها المستكينة الهادئة ووجها والتيشرت تاعها الابيض رجع كامل دم : وش صرالها
شوق الكلمات تخرجلهم بسيف : خليتها هنا وطلعت عند سهى حتى سمعنا صوت تكسار وكي جينا لقيناها هكذا _بكات كثر_ معلاباليش وش صرالهافيصل بخوف وهو يزرب جهة الباب : حتى واحد ما يخرج مالدار
شوق ببكا : نجييي معاااك
راحت موراه : قلتلك اقعديي فبلاصتك
وقفت فبلاصتها وهو راح قابلو وسيم عند الباب وجواد لي كانو موجدين الطوموبيلركب ملور وحطها فحجرو يترجاها تفتح عينيها
لحقو للسبيطار ... وسيم جبد صحبة سيلي وداو شهد لواحد الشمبرة ثماك
سارة _صحبة سيلي_ شافت فملامح شهد لي ولات كامل دم وجهها مخطوف لونو .... عقمتلها الجرح ودارتلها بوصمون على كل مكان مجروح.... ركبتلها الاكسجين ودارتلها تشكة .... وخلاتها تريح
خرجت عندهم
وسيم : وشبيها ياك ما صرالها والو
سارة : هذي بالذات وليتو تجيبوها بزاف لهنا ... حاذروا عليها شويا .... وإذا ماشي قد المسؤولية _سكتت_فيصل كان زعفان وجاية تخرى فيه ... احساسو انو ماراهش يهتم بيها كيما يلزم وزيد كلامها قريب رشم فيها لوكان ماشي شدو جواد عندو
وسيم شاف ففيصل لي قريب هاج : دوك راهي مليحةسارة دارت يدها داخل يدين الطابلية : وي الحمد لله الضربة شوية على مركز الذاكرة لوكان ماشي ربي ستر راهي فقدت الذاكرة ولا دخلت فغيبوبة ... وعلى حساب وش شفت ... كاشما درتولها ولا زعفتوها 🙂 على هذيك كل يوم ولينا نشوفوها هنا
وسيم يدو ولات تاكلو يصرفقها: ما درنالها والو .... راهي ختنا بركاي ما تلوحي برك من فمك وتمعني .. نقدرو ندخلو عندها ولا نن
سارة شافت فيه ملفوق للتحت : نن حتى تفطن ... واحد فيكم يجي معايا باش يريقليلها وراقها
جواد : انا نجي
سارة شافت فيه ملفوق للتحت كيلاتو : تبعني
أنت تقرأ
رواية: ﴿ أوراق غيرت لونها -لماذا تنتحر الأوراق عندما تشعر بالاصفرار ﴾
Aventura: لست أظن الطرقات تعرفني، حتى الصوت الذي كان يتردد داخل رأسي محاولاً تذكيري بخيباتي شعر بالتعب، ولشدة يأسه غادرني وأختفى ... كان عليك أن تأتي قبل أن تموت الكلمات في فمي، قبل أن يُغلق قلبي أبوابه، قبل أن أُعيد يداي إلى جيبي بدلًا من أن تُعانق الفراغ...