قلبي ينبض بقوة، رين جانبي و تنظر للأرضية بيأس.. أنا خائفة، خفت على رين فاستسلمت و خضعت، رجلان، شعر أحمر و برتقالي، سلمانا لآخر..
عربة أخدتنا من القصر، ضممت قدماي و طوال الطريق حاولت حساب الوقت، لم نبتعد كثيرا، واثقة لم نخرج من ممتلكات السينجو.. كوخ بغرف معدودة و من حسن حظي وُضعت و رين بنفس الغرفة، وقفت و تمشيت بالغرفة مرتعبة.. أبي سيأتي ليعيدني إليه، ككل مرة.
جلست أرضا، ضممت قدماي و عضضت على شفتي، لحظات و شعرت بذراعي رين تحيطانني، رفعت رأسي لأنظر لها و قالت :_ اهدئي سيكون كل شيء بخير.
مسحت دموعي برفق و تابعت :
_ اوبيتو ساسكي الدوق كلهم سيحضرون من أجلنا لذا لا داعي لبكائك ساكرا، كل شيء سيكون بخير.
_ رين أنا خائفة.
سحبتني إليها و ضمتني بقوة.
_لابأس بذلك، و أنا معك، لن أبتعد من هنا، لن أسمح لشيء بالإقتراب منك ساكرا لابأس.
أغلبت عيناي بقوة، و تمسكت برين، و كما بطفولتي، بعد أبي رين كانت ملجئي الآمن.
*. *. *. *. *. *. *. *. *
نظرت بالأرجاء بشرود، استدرت لايتاشي و غمغمت :
_ المطر استمر طويلا الأمس لن يخاطر أحد بالإبتعاد بالعربة بجو كهذا..
_ لقد أغلقت حدود ممتلكاتنا.. المشكلة إذا تجاوزوا السور الخارجي هذه مشكلة أخرى..
استدرت لصوت توبيراما، أومأت بإنزعاج، قصر هاشيراما أشبه بمزرعة، ليست بعيدة عن المدينة بقدر قصر جدي الذي تحيطه من بعيد قرى فقط، لكن هو الاخر هناك مساحات خضراء حوله، هناك منازل متفرقة بالأرجاء ثم سور خارجي يحيط بالممتلكات، و حين ينتهي السور تجد غابة ضخمة، ضيقت عيناي، استدرت لتوبيراما من جديد :
_ آسف لمتطلباتنا الكثيرة لكن أريد انتشار بعض الخدم أو العمال للبحث بالأرجاء..
تنهد توبيراما بضجر و غمغم :
_ مهما يكن دوما الاوتشيها عالقون بمصائب، سأخبر أخي و أرسل الخدم.
عقدت حاجباي و نظرت لاوبيتو، يعض شفته بقوة و يستمر بالنظر نحو الأفق :
_ اوبيتو!
انتفض و استدار نحوي مستغربا :
_ ما الأمر؟ توقف عن توبيخ نفسك ساكرا و رين ستكونان بخير.
_ أيا من أخد ساكرا، لن يلمسها بسوء.. كونها مهمة حقا، لن يلمسوها ما لم يتم تهديدهم.. أما رين..
و صمت غير قادرا على الإكمال، نظرت له بهدوء و تنهدت، هو محق، رين بخطر محدق، ساكرا كذلك لكن رين بنظر الجميع خادمة، شيء إضافي..
![](https://img.wattpad.com/cover/224686399-288-k624497.jpg)
أنت تقرأ
أميرته
Fanfictionأميرة، أميرة دوق، أميرتي! نبرة همس متملكة،شمعتان تضيئان ظلمتها، و هي حاملة الشعلة، واحدة تنطفئ فتمد النور لبقيتها، لثم الجبين، وداع دافئ و بهمسات خافتة قيل لها : _ أميرتي دوما، و الأن أميرته أنت! الخوف يقيدها، و الذكريات تحيطها و هي تسأل : _ ملعونة...