طوال الوقت كان هاشيراما مصرا على أخدي بكل مكان، أينما تحرك يسحبني معه، بالكاد تركني أرتاح، رحبت بتاجيما و كاغامي و زوجاتهم، لم أرى ساكرا منذ وقت، لو لم يكن هاشيراما رفيقي، و الشخص الوحيد الذي أعطيته ثقتي خارج دائرة عائلتي و كابوتو لما بقيت ثانية واحدة هنا، أنا و سينجو هاشيراما منذ الصغر ولدنا ورثة عائلتينا، و لأخبركم أنني و هاشيراما بنفس الرتبة، و نفس اللقب، لذلك يسهل التواصل معه عكس أي أحد آخر.
_ مادارا أنا أكلمك.
قال هاشيراما بغيض جاذبا انتباهي، رمشت و نظرت له و قلت بهدوء :
_ لقد شردت، ماذا كنت تقول ؟
ضيق عينيه، و قال بإنزعاج :
_ لقد حضر الجميع، كنت أسألك هل التقيت بأفراد العائلات الآخرى ؟
_ لا، بالإضافة أنك لم تتركني أتنفس وحدي و لا ثانية، لا طاقة لي للقاء أحد.
هاشيراما سألني سريعا :
_ أأنت بخير مادارا ؟ هذه المرة تبدو على غير عادتك.
_ أنا بخير كررت هذا كثيرا.
قلت بملل، لما الكل قلق علي بشكل مبالغ به ؟ ربت هاشيراما على كتفي و قال :
_ حسنا صدقتك، لكن الكل قلق على عليك، أو تظن أنه حان الوقت للتقاعد.
نظرت بعيدا و قلت بهدوء :
_ سأتقاعد نعم لكن حتى أطمئن على أن ايتاشي و ساسكي جاهزين، حين أصبحت الدوق كنت مشوشا جدا لذا على هاذين الاثنين دعم بعضهما البعض.
أصدر هاشيراما همهمة و لم يقل شيئا، نهضت و قررت الإبتعاد عن هذا المزعج، أتساءل أين ساكرا ؟ بالكاد رأيتها هذه الأيام، اقترب مني أحد الخدم و انحنى :
_ سيدي الدوق لقد وصلت رسالة لك.
مد لي الرسالة حين اعتدل و أمسكتها، كابوتو رجاء أعطني خبرا سعيدا أنك وجدت المذكرة، تنهدت حين قرأت أنه بحث عنها بلا فائدة، عضضت على شفتي بغيض، مزقت الرسالة و أكملت طريقي، سأجيب كابوتو لاحقا الأن مزاجي تعكر.
*. *. *. *. *. *. *
و شيسوي سحب ايتاشي، فحتى جدي سيأخد عطلة أيام وجودنا عند السينجو
_ سيادة الدوق ستأتي معنا و يكفيك عملا.
شيسوي قال بتذمر بينما يسحب ذراع أخي، ايتاشي حاول المقاومة لكنه استسلم بعدها و ضحك قائلا :
_ أهلا بك شيسوي مجددا.
ابتسم شيسوي و أفلت يد ايتاشي، اقترب منه و ضرب رأسه بخفة قائلا :
_ يالك من شخص يحب إنهاك نفسه.
ايتاشي تنهد، مسد رأسه و قال :
أنت تقرأ
أميرته
Hayran Kurguأميرة، أميرة دوق، أميرتي! نبرة همس متملكة،شمعتان تضيئان ظلمتها، و هي حاملة الشعلة، واحدة تنطفئ فتمد النور لبقيتها، لثم الجبين، وداع دافئ و بهمسات خافتة قيل لها : _ أميرتي دوما، و الأن أميرته أنت! الخوف يقيدها، و الذكريات تحيطها و هي تسأل : _ ملعونة...