أميرته

الفصل التاسع

عدت أنا و رين بجانب العربة و وجدنا العم كابوتو، منفعل و غاضب، نظر لرين و قال بإنزعاج :

_ أين ذهبتما ؟

رين انحنت و قالت بإعتذار :

_ كان ذنبي سيد كابوتو، لقد شردت و ساكورا ابتعدت قليلا لتلعب مع بعض الأطفال.

أنا شعرت بالذنب، سأتسبب بمشاكل لرين،  لذا تدخلت و قلت للعم كابوتو بذنب :

_ عمي كابوتو رين ليست المذنبة، كان هناك شخص لطيف، و دعاني لألعب و وافقت.

أطلق زفير، و قال :

_ ساكورا نحن من سيفرغ بنا اللورد غضبه في حالة أصابك مكروه ما، رجاء فلتظلي بجانب رين.

أومأتُ و مد لي شيء، رفعت بصري و ابتسمتُ بسعادة، كانت دمية على شكل فتاة، ذات ضفيرتين و قال لي كابوتو :

_ أمل أن هذا ما تريدينه، يمكننا شراء لك ألعاب آخرى إن أردتِ.

نظرت للدمية، بالملجأ كانت كل ألعاب الأطفال مشتركة بيننا، ضممت الدمية لي أكثر، و نظرت للعم كابوتو بابتسامة و نطقت :

_ شكرا لك عمي كابوتو.

ضحك و ربت على شعري و قد تمتم :

_ واجبنا تنفيذ رغباتك ساكورا.

رين ابتسمتْ بينما تنظر لي، مدت يدها لي و أنا أمسكتها، تمسكت بدميتي و شعرت بالسعادة.

                *. *. *. *. *. *. *. *

حين وصلت للقصر، أنا أردت أن أري أبي الدمية التي حصلت عليها، نزلت من العربة، و ركضت للعم ايروكا و سألته عن أبي، و أجابني قائلا :

_ لم يخرج إلى لحديقة اليوم، أظنه مع السيد فوجاكو.

بلعت ريقي، فوجاكو كنت أشعر بالتوتر بجانبه، لكنني أردت الذهاب لأبي، سارعت ناحية القصر، أضم دميتي و دخلت الباب رئيسي للقصر، سألت أول خادمة التقيتها و أعلمتني أن أبي موجود بالشرفة، كادت ستضيف شيئا و لكنني سارعت متحمسة للقائه، فتحت الباب و قلت بحماس :

_ أبي لقد اشتري.

حدقت باوبيتو و هو نظر لي، رمش و قال متفاجئا :

_ ساكورا ؟

أبي كان يجلس على الكرسي بالشرفة، بجانبه فوجاكو الذي حدق بي بسخرية، و اوبيتو كان يقف أمامهما، شعرت بحرارة بوجهي، هذا مربك، أبي نظر لي بهدوء و  أشار لي بالإقتراب، سارعت نحوه، و قال بهدوء :

_ يبدو أنك تعرفت على فرد عائلتنا الجديد باكرا اوبيتو.

_ الطفلة التي قلت لي أنك تبنيتها هي هذه ؟

اوبيتو ابتسم و هو ينظر لي، اقترب مني و مسح على شعري ضاحكا و قال :

_ إلتقنيا مجددا ساكورا