ايتاشي غادر المكتب، أنا أحنيت رأسي مستمرا بالكتابة، لقد قلت أن الحفل كان فكرة سيئة.. ابنتي خطفت و إلى الأن لم أجد من قاموا بتسليمهما للخاطفين، ساكرا سألناها لكن كلما تذكره شعرهما، الإضاءة لم تساعدهما في رؤيتهما..
و أضيف على عيوب هذه الحفلة، أنا حالي تدهورت أكثر، و الأعمال علي تراكمت، طرقت على سطح المكتب بسبابتي بهدوء، أحتاج تصفية أفكاري أو سأجن._ جدي.
صوت ساسكي الذي أخرجني من أفكاري، فتحت عيناي و نظرت له متسائلا.. ظننته خرج و ايتاشي.
سحب الكرسي و جلس أمامي، أنا و ساسكي حقا نحتاج للحديث..
_ أخبرني جدي ماذا يحصل معك ؟
نظرات ساسكي مصوبة نحوي، ابتسم بسخرية و وضعت خدي على قبضتي :
_ هي أيام و سأسلم أخاك لقب الدوق، لقد قررت التقاعد آخيرا..
_ هذه ليست إجابة لسؤالي..
غمغم بضيق، نظرت للأوراق أمامي، بيدي أزحتم من أمامي بهدوء، و سحبت البقية، ثم قلت بهدوء :
_ لست من الأشخاص المخول لهم أن أخبرهم يما يدور في خلدي.
_ طبعا فانت لم تخبر ابنتك حتى! أتعرف ثأثير صمتك على ساكرا!
قال بضيق، رمشت بهدوء و لم أنظر إليه، تابعت الكتابة.. صمت لفترة، و قلت دون النظر إليه :
_ لا أعرف كم سأصمد.. لكن فقط أبعدها عني، لكي لا أبعدها بنفسي..
_ ماذا تقصد ؟
ساسكي بإنزعاج، رفعت رأسي له و غيرت الموضوع :
_ ساسكي ما لم ترى أنا مشغول للغاية..
_ سأبعدها إذا.
ساسكي فجأة بجدية، رفعت حاجبي متسائلا و تمتم ساسكي بهدوء :
_ أريد طلب يد ساكرا.
شعرت بالدهشة نوعا ما، لكن كان علي التوقع، ساسكي لا يفارق ساكرا بالأيام الاخيرة، كان مضطربا أثناء اختطافها، إذا بالنهاية ساسكي يحب ساكرا ها ؟
_ لا يمكنني الإعتراض.
قلت بهدوء، انزلت بصري للأوراق و غمغمت :
_ خيارها بالنهاية.
و سمعت ساسكي يسحب كرسيه ليغادر المكتب، ما إن أغلق الباب حتى وضعت القلم جانبا، و مسدت جبيني.. يزداد الأمر سوءا.
*. *. *. *. *. *. *. *
تركني والدها بالصالة و ذهب، لابد أنه يناقش زوجته او حتى رين، أعدت نظري لدمية رين القماشية..
_ أتريد بعض الشاي ؟
أجفلت على صوت رين، استدرت لها و رمشت، فستان بسيط أبيض بنقوش وردية خفيفة، بأكمام غطت كل خدوش يديها، شعرها مسندل على جبينها، احمرت حين حدقت بها طويلا و سألتني :
أنت تقرأ
أميرته
Fanficأميرة، أميرة دوق، أميرتي! نبرة همس متملكة،شمعتان تضيئان ظلمتها، و هي حاملة الشعلة، واحدة تنطفئ فتمد النور لبقيتها، لثم الجبين، وداع دافئ و بهمسات خافتة قيل لها : _ أميرتي دوما، و الأن أميرته أنت! الخوف يقيدها، و الذكريات تحيطها و هي تسأل : _ ملعونة...