جلست بالعربة أنتظر اوبيتو، ساسكي أمامي ينظر للنافذة بشرود، لقد ذهبنا للبلدة، كما وعدني اوبيتو لقد ذهبنا لنبحث عن سارادا، و كان هو يسأل بعض معارفه، أطلقت زفيرا، لم أكن مرتاحة أبدا، بعد وقت اوبيتو عاد و قال :
_ لقد وجدت المنزل، لكن بعيد بعض الشيء عن المكان الذي كنا نلتقيها به، أنا مندهش أن سارادا كانت تبتعد كل هذا عن بيتها و قلق.
قلقت أكثر، و اوبيتو سأل :
_ نركب العربة إلى هناك أو نتمشى ؟
وقفت قائلة :
_ لنذهب العربة ستجلب الأنظار، خصوصا بفضل شعار العائلة للأسف.
هز اوبيتو رأسه، مد يده لي و ساعدني على النزول، ساسكي نزل أيضاً بلا كلمة، أثناء الطريق و كلما اقتربنا كنت أشعر بالرعب وأكثر، المنازل كانت بسيطة جداً، أطفال و الشقاء ظاهر على وجوههم، أنزلت ناظري للأرض، نحن نجلب الأنظار، اضطربت أنفاسي، و شعرت بأحدهم يمسك يدي، رفعت بصري و قابلتني أعين ساسكي، ابتسم بهدوء لي و قال هامسا :
_ اهدئي.
نظرت ليده الممسكة بيدي،توقف مجبرا إياي على التوقف، مسح على أناملي بلطف للحظات و قال :
_ تمالك نفسك قليلا، أعرف أنك لست معتادة على هذه الأماكن.
نظرت أرضا بلا كلمة، و استمر ساسكي بإمساك يدي.
_ أأنتما بخير ؟
اوبيتو حين انتبه لتأخرنا، سحبت يدي من يد ساسكي سريعا و نظرت لاوبيتو و أومأت :
_ نعم نحن كذلك .. اقتربنا ؟
_ تقريبا وصلنا.
قال بهدوء، أشار لبعض المنازل القريبة، ابتسمتُ براحة، أخيرا سارادا، آمل أن تكوني بخير.
*. *. *. *. *. *. *. *
لم أحب رؤيتها بتلك الحالة، ملمس يدها رافقني طوال الطريق حتى بعد إفلاتي لها، تراجعت للخلف، مشيت خلفها و خلف اوبيتو، هي تجلب الأنظار جدا، و لا ألوم الناس، لن ترى فتاة بشعر وردي كل يوم، نظرت لظهرها، تركت شعرها منسدلا اليوم، اوبيتو يضع يده على يظهره، أعرف أنه واقع بحب خادمتها، و أنه لا يراها سوى أخت له لكنني مغتاض بقربه هذا منها، أنا كنت أقرب سابقا، و لو كان ذلك لفترة قصيرة، توقفت و نظرت ناحية الأرض، لم يكن عادلا أن أفقد كل شيء بين ليلة و ضحاها، ارتطم بي أحدهم، تراجعت للخلف سريعا و ضيقت عيناي، طفل، انحنى لي سريعا و قال :
_ أعتذر سيدي لم أكن منتبها.
رفعت بصري لأرى ساكرا و أوبيتو فاكتشفت أنهما ابتعدا قليلا، نظرت للطفل، طفل مشاغب بالفعل، اقتربت منه و أمسكت يده حين لاحظت أنظار الناس و قلت بصوت منخفض :
أنت تقرأ
أميرته
Fiksi Penggemarأميرة، أميرة دوق، أميرتي! نبرة همس متملكة،شمعتان تضيئان ظلمتها، و هي حاملة الشعلة، واحدة تنطفئ فتمد النور لبقيتها، لثم الجبين، وداع دافئ و بهمسات خافتة قيل لها : _ أميرتي دوما، و الأن أميرته أنت! الخوف يقيدها، و الذكريات تحيطها و هي تسأل : _ ملعونة...